من هو اخر انبياء بني اسرائيل
من هو اخر انبياء بني اسرائيل ؟ هو سؤال شائع ومنتشر على العديد من المواقع، ويحتاج إلى إجابة أكيدة، حيث إن الله عز وجل أرسل إلى بني إسرائيل الكثير من الأنبياء، وذلك لأنهم قوم ضالون أراد الله -سبحانه وتعالى- أن يرسل لهم الأنبياء بمختلف الرسالات السماوية، حتى لا تكون لديهم حجة في الإيمان بالله تعالى، وفيما يلي نتعرف على أهم المعلومات عن هذا النبي الكريم.
من هو اخر انبياء بني إسرائيل
آخر أنبياء بني إسرائيل وهو نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، وكان آخر الأنبياء الذين بعثوا في بني إسرائيل، ونزل إليهم بكتاب الإنجيل، وأتى سيدنا عيسى إلى قومه مصدقا لكل الأنبياء الذين جاءوا من قبله، ومنهم سيدنا يوسف وسيدنا موسى الذي جاء بالتوراة، حيث بعث الله لهم عيسى ابن مريم بالعديد من المعجزات. وهي المعجزات التي وهبها الله -عز وجل- له دون غيره من الرسل، وذلك من أجل أن تكون دليلاً قاطعاً على نبوته، ولكي يصدق بني إسرائيل الرسل.
معجزات الانبياء وقصص عن معجزات الانبياء من القران والسنة
آراء المسلمين في نبي الله عيسى
قد يعتقد النصارى، ومن هم أتباع السيد المسيح، بأنه آلة لأن الله -سبحانه وتعالى- منحه أحياء الموتى، والمقدرة على شفاء الأمراض الميؤوس منها، ولكن بالنسبة إلى المسلمين أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فلهم رأي آخر تماما، وهو رأي مستند لما نزل في القرآن الكريم، وخبرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أن عيسى -عليه السلام- أرسله الله إلى بني إسرائيل بشريعة التوحيد لله عز وجل، وعدم الاعتقاد تماماً بأن عيسى -عليه السلام- إله أو أنه ابن الله؛ لأنه ولد دون أي من السيدة مريم العذراء، كما أن المسلمين دائمو الاعتقاد والإيمان بمعجزات الله عز وجل، في أن يخلق إنسان دون أب، كما أن عيسى جاء ليحلل ما يحلله الله عز وجل، ويحرم ما حرمه الله عز وجل.
وهذا على عكس اعتقاد النصارى أن عيسى جاء إلى أن يحلل ما حرمه الله تعالى على بني إسرائيل، بل إنه جاء مبشرا لقدوم خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا إجابة عن سؤال من هو آخر أنبياء بني إسرائيل، والذي بعثه الله تعالى بقول الحق، لهم وانزل لهم الكثير من المعجزات، إلا أن قليلاً منهم يؤمنون.
كم كان عمر الرسول عندما توفيت امه
حياة عيسى بن مريم
بعد ما تعرفنا على من هو آخر أنبياء بني إسرائيل وهو سيدنا عيسى عليه السلام، فقد كان لميلاده أكبر معجزة لله -عز وجل- على الأرض، وهو أنه خلق دون أب، حيث إن قوم السيدة مريم عندما اكتشفوا حالتها وهي تحمل طفلاً صغيراً على يديها، وتدعي بأنه ابنها، هاجموها بأكبر التهم وهي تهمة الزنا، لأن العقل البشري لبني إسرائيل، لا يستوعب أبدا ولادة طفل بدون أب له، وكانت صدمة لهم جميعًا، فلذلك اتهموا بأنها ارتكبت الفاحشة، وهنا أتت معجزة أخرى من معجزات الله عز وجل، وهو رفع الاتهام عن أمه وهو ما زال في المهد، أي طفل رضيع، ليتكلم وينطق ويقول أني من روح الله.
سؤلنا كان عن من هو اخر انبياء بني إسرائيل والذي تعرفنا على الإجابة له وهو نبي الله عيسى عليه السلام، وتعرفنا أيضًا على مولد وحياة سيدنا عيسى، بالإضافة إلى قول النصارى والمسلمين في حق نبي الله عيسى عليه السلام.
