X
X


موقع اقرا » تعليم » دراسات وأبحاث علمية » من الاثار الاقتصاديه للمعرفه

من الاثار الاقتصاديه للمعرفه

من الاثار الاقتصاديه للمعرفه


من الاثار الاقتصاديه للمعرفه كثيرة ومتنوعة، حيث تؤثر العديد من عوامل المعرفة على حياتنا واقتصادنا وطريقة تعاملنا وتبادلنا التجاري، وفي هذا المقال سنوضح بالتفصيل الدقيق جميع الآثار الاقتصادية المترتبة من المعرفة، ومن خلال موقع اقرا سنتحدث عن العديد من المواضيع المتعلقة بالمعرفة وآثارها.

المعرفة وتأثيرها على الاقتصاد

في الواقع تتحول اقتصادات العالم بسرعة نحو كونها أكثر استنادا إلى المعرفة، وأصبح دعم المعرفة عامل حيوياً للنمو الاقتصادي، وأدى الاتجاه الأخير للعولمة إلى مشاركة جميع القارات أو المناطق أو البلدان بنشاط في الاقتصاد العالمي بحيث تكون المنافسة هي العامل الرئيسي في التقدم، كما وتوفر الاقتصادات القائمة على المعرفة بيئة تكون فيها المنافسة أمراً حيوياً، حيث إن الاقتصادات القائمة على المعرفة هي نموذج للتنمية الاقتصادية، والتي ظهرت في أواخر التسعينيات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، وأن الاقتصاد القائم على المعرفة مبني على أربع ركائز أساسية وهي:[1]

  • يتطلب إطاراً اقتصاديا ومؤسسياً يوفر حوافز للإبداع الفعال، ونشر واستخدام المعرفة لتعزيز النمو وزيادة الرفاهية.
  • يحتاج إلى سكان متعلمين، ويمكنهم تكوين المعرفة واستخدامها.
  • من الضروري وجود أنظمة ابتكار يمكنها الاستفادة من المخزون المتزايد من المعرفة العالمية، وتكييفها مع الاحتياجات المحلية، وتحويلها إلى منتجات تقدرها الأسواق.
  • يلزم وجود بنية أساسية ديناميكية للمعلومات يمكنها تسهيل الاتصال الفعال ومعالجة المعلومات.

من الاثار الاقتصاديه للمعرفه

إن الاثار الاقتصاديه للمعرفه عديدة، ولكن أهمها هي أنه تحقق التبادل التجاري والمعرفي إلكترونيا، حيث أصبحت عملية التبادل التجاري سهلة جداً، وكل ذلك من خلال المعرفة التكنولوجية باستخدام الإنترنت، فمن أي مكان يمكن لأي شخص لديه المعرفة من شراء وبيع أي شيء على الإنترنت>

كما وإن من الآثار الاقتصادية للمعرفة أنه وفرت العديد من الوظائف القائمة على المعرفة والإبداع، حيث أصبحت الشركات والمؤسسات تجبر على توظيف الأشخاص الذين يمتلكون معرفة في مجال معين لتلبية احتياجات السوق، كما وإن المعرفة تعطي المستهلك العديد من الخيارات عند الشراء، حيث ستوفر له معرفته تنوع وتعدد الأصناف، وأن أهمية المعرفة أن لها دوراً فعالاً في دفع عجلة التنمية، وهذا هو السبب في أن هذا الاقتصاد معروف باسم اقتصاد المعرفة، وهذا ما يجعلنا نقول إننا نعيش التحول من اقتصاد موجه نحو الصناعة إلى اقتصاد موجه نحو المعرفة، وأن تكوين الثروة لم يعد يعتمد على الأصول المادية، بل أصبح أساساً لجميع الأصول غير المادية في معرفة معينة.[2]

المعرفة الإقتصادية في الشرق الأوسط

إن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة متنوعة اقتصادياً، وتضم ​​دولاً لها تراث مشترك، وتشترك أيضا في مراحل مختلفة من التنمية والمعرفة الاقتصادية، ولديها موارد طبيعية مختلفة تماماً عن باقي الدول، ولكن على الرغم من إجراء إصلاحات اقتصادية في العديد من البلدان في هذه المنطقة، إلا أن الأداء الاقتصادي للمنطقة أقل من إمكاناته الكاملة، ومنذ الحرب العالمية الثانية، كان النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط مدفوعاً بشكل أساسي باستغلال وتصدير الموارد الطبيعية، وخاصة النفط>

أدت الطفرة في أسعار النفط إلى أن تتمتع بلدان منطقة الشرق الأوسط بمعدل نمو اقتصادي مرتفع في السبعينيات والثمانينيات، وقد استثمرت بلدان هذه المنطقة بكثافة في مشاريع التنمية والمعرفة الطموحة، والتعليم وتقنية المعلومات والاتصالات والصحة العامة، وفي السنوات الأخيرة استثمرت بلدان منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير في اقتصاد المعرفة.[3]

وفي ختام هذا المقال نكون قد وضحنا من الاثار الاقتصاديه للمعرفه بالتفصيل ما هي المعرفة الاقتصادية، وذكرنا العديد من الآثار الاقتصاديه للمعرفه، كما وشرحنا آثار المعرفة على اقتصاد الدول في الشرق الأوسط.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب