X
X


موقع اقرا » حول العالم » سياحة » من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار.

من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار.

من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار.


من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار. فبالرغم من الخوف الذي كان يلفّ منطقة شبه الجزيرة العربيّة إبّان دمار الدرعيّة من قِبَل إبراهيم باشا، إلاَّ أنّ الشعب بقي متعلّقًا بأمل عودة الدولة السعودية بقيادة آل سعود.

من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار.

في الواقع أنّ من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار. وهذا صحيح، لأنّه نتيجة لنهاية الدولة السعودية الأولى عمّ البلاد الفوضى والخراب والدمار في كلّ أجزاء المنطقة الوسطى من شبه الجزيرة العربيّة. فكان لا بدّ من الوحدة واستعادة أمن البلاد واستقرارها، وبذلك فإنّ الأهالي في المنطقة ظلّوا على ولائهم لآل سعود، لا سيما أنّهم كانوا يحكمون البلاد وفق نظمٍ إداريّة تحت راية الإسلام. في حين استطاع الإمام تركي بن عبدالله من العودة لتأسيس الدولة السعودية الثانية عام 1824 ميلادي/ 1240 هجري. وبذلك فإنّ مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام تركي بن عبدالله.

عودة الدولة السعودية الثانية

من خلال موضوعنا من الأسباب التي أدّت لعودة الدولة السعوديّة؛ الرّغبة في عودة الوحدة والاستقرار. في الواقع تأسست الدولة السعودية الثانية عام 1240 للهجرة، الموافق لعام 1824 للميلاد، حيث قاد بدايةً الأمير مشاري بن سعود المحاولة الأولى لقيام الدولة السعوديّة الثانية. في حين تعرّضت محاولته للعديد من الصعوبات والإخفاقات، الأمر الذي أدّى إلى فشل المحاولة الأولى. إلاَّ أنّ الإمام تركي بن عبد الله، قاد المحاولة الثّانية لعودة الدولة السعودية الثانية، ونجح بذلك نتيجة لدعم الأهالي في المنطقة. في الحقيقة، وعلى الرغم من أنّ استمرار الدولة السعودية الثانية حافظت لمدّة سبعة وستين عامًا على استقرار وأمن المنطقة، إلاَّ أنّ الخلافات العائليّة كانت السبب في انتهائها عام 1309 للهجرة، الموافق لعام 1891 للميلاد. في حين أنّه تمّت السيطرة على مدينة الرياض التي كانت عاصمة الدولة السعوديّة الثانية، من قِبَل حاكم منطقة حائل آنذاك محمد بن رشيد.

حكام الدولة السعودية الثانية

في السياق نفسه من الأسباب التي أدّت لعودة الدّولة السعوديّة؛ هي الرغبة في الوحدة والاستقرار. فإنّ عدد الحكّام الذي حكموا في الدولة السعودية الثانية كانوا خمسة من الأئمة، من أسرة آل سعود. وهم:

  • أوّل الأئمّة في الدّولة السّعوديّة الثّانية هو الإمام تركي بن عبد الله.
  • ثاني الأئمّة في الدّولة السّعوديّة الثّانية هو الإمام فيصل بن تركي.
  • ثالث الأئمّة في الدّولة السّعوديّة الثّانية هو الإمام عبد الله بن فيصل.
  • رابع الأئمّة في الدّولة السّعوديّة الثّانية هو الإمام سعود بن فيصل.
  • خامس وآخر أئمّة الدّولة السّعوديّة الثّانية هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل.

في الحقيقة أنّ من أسباب عودة الدولة السعودية؛ الرغبة في عودة الوحدة والاستقرار. وقد عاش أهل المنطقة في ظلّ هذه الدولة عصر استقرار وأمان ووحدة. لا سيما أنّها ازدهرت البلاد خاصّة في مجالَي العلوم والآداب.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب