X
X


موقع اقرا » تعليم » دراسات وأبحاث علمية » مقال عن الخشوع في الصلاة وكيفية حصوله جاهز للطباعة

مقال عن الخشوع في الصلاة وكيفية حصوله جاهز للطباعة

مقال عن الخشوع في الصلاة وكيفية حصوله جاهز للطباعة


مقال عن الخشوع في الصلاة وكيفية حصوله جاهز للطباعة إذ تعد الصلاة من أهم يجب على المسلم أن يفكر فيه ويُفكر في كيفية حصوله على أتمّ وجه كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لهذا فإنّ موقع اقرا سيقف مع أهمية الصلاة بشكل خاشع، وكيف يتحقق ذلك وما هو فضل الخشوع في الصلاة ونحو ذلك من الأمور.

مقدمة مقال عن الخشوع في الصلاة

إنّ الخشوع في الصلاة هو من الأمور التي أمر بها الشرع الحكيم دائمًا، ومعنى الخشوع في الصلاة، أي أن يستحضر العبد قلبه في الصلاة بين يدي الله تبارك وتعالى، ولا بدّ للعبد أن يستحضر عظمة الله -سبحانه وتعالى- في أثناء الخشوع في الصلاة، ويعلم أنّه الآن يخاطب الله العظيم وهو في حضرته وهو مالك الملك ذو الجلال والإكرام سيد العالمين.

مقال عن الخشوع في الصلاة

إنّ الخشوع في الصلاة أي أن يكون العبد مستحضرًا للمضغة الصغيرة في جسده التي إن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل ألا وهي القلب، إن معنى الخشوع أي أن يقف المسلم في الصلاة راغبًا فيها وبلقاء الله متيقنًا أنّ هذه الدنيا هي ملك له وحده فيرجو رحمته -سبحانه- ويخاف من عقابه.

كيفية الخشوع في الصلاة

إنّ طريقة الخشوع في الصلاة تكون من خلال الدعاء الدائم من العبد إلى ربه أن يوفقه إلى هذه النعمة العظيمة واللذة الكبيرة، وأن يكتبه من جملة عباده الخاشعين في الصلاة، وأن يعلم أنّه الآن في حضرة رب عظيم يُجيب دعوة الداعي إذا سأل ويعلم أنّه الآن أمام ملك الملوك الذي لا يضيع عنده مثقال ذرة لا من الخير ولا من الشر، وأن يعقد العبد العزم الحقيقي على الخشوع في الصلاة ويسعى فعلًا إلى ذلك.

أسباب الخشوع في الصلاة

إنّ الخشوع هو من أهم ما يجب على المسلم أن يستحضره في الصلاة، وكيفية الخشوع في الصلاة هي:

  • الإحسان في الوضوء:  إن أول ما يبتدئ به العبد خشوعه في الصلاة هو إحسانه في الوضوء كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو العتبة الأولى في الخشوع في الصلاة.
  • تهيئ النفس للصلاة: إن تهيئ النفس للصلاة يعني ألا يشغل العبد باله إلا في الصلاة، وينوي المسلم أن يأتي هذه الصلاة وقلبه حاضر فيها.
  • الصلاة بالجوارح كافة: إنّ المسلم الذي يريد الصلاة يجب عليه أن يأتيها بكافة جوارحه وأن لا يكون مستعجلًا فيها؛ لأنّ هذا يمنع من الخشوع.
  • التفكر بنعيم الله: حتى يتمكن العبد من استحضار قلبه في الصلاة، فإنّه لا بدّ أن يفكر في النعم التي أنعم الله تعالى به عليه، فيكون على قناعة عالية بأنّ هذه الدنيا دار اختبار.
  • الصلاة على وقتها: إنّ صلاة المسلم على وقتها هي سبب واضح من أجل الخشوع في الصلاة وبالتالي يكون معه الوقت الكبير لأداء الصلاة باستحضار جوارحه.

موانع الخشوع في الصلاة

من موانع الخشوع في الصلاة التي حاول علماء أهل السنة والجماعة جمعها هي:

  • معصية الله تعالى: أن طاعة الله -تبارك وتعالى- هي رزق من عنده -سبحانه- ودائمًا تُمنع الأرزاق عن العبد بذنوبه، فإن أراد العبد أن يخشع في صلاته، فإنّ عليه أن يهجر ذنوبه كلها وأن يبتعد عنها.
  • ظلم المسلم للآخرين: إنّ ظلم الإنسان لأخيه الإنسان يمنع عنه الخشوع في الصلاة؛ وذلك لأنّها طاعة عظيمة لا يؤتيها الله تعالى لعباده الظالمين.
  • انشغال المسلم بهمومه: إنّ الهموم الدنيوية التي تشغل قلب العبد لا بدّ لها أن تمنع عنه الخشوع في الصلاة، وينشغل العقل في الصلاة بهموم الدنيا بدلًا من هموم الآخرة.
  • الجهل بقيمة الصلاة: إنّ الجهل بقدر الصلاة العظيم يمنع عن العبد خير الصلاة، فيكون جاهلًا فيها ويظنّ أنها عبارة عن حركات يُقيمها فقط، ولكن هي أعظم من ذلك بكثير.
  • الجهل بقدر الله:  قال الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}،[1] وهذا من أهم الأسباب التي تمنع من الخشوع في الصلاة.

فضل الخشوع في الصلاة

إنّ للخشوع في الصلاة أهمية كبيرة جدًا وفضلاً عظيم جليل، وقد قال الله تعالى في بداية سورة المؤمنون أن قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، وهذا الخشوع يؤدي إلى الفوز في الدنيا والآخرة، ويُوصل العبد إلى جنة عرضها السماوات والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وإنّ مشقة الصلاة ثقيلة تكون إلا على الأشخاص الذين يخشعون فيها، فإنّها تكون خفيفة عليهم.

علاج عدم الخشوع في الصلاة

إنّ علاج عدم الخشوع في الصلاة يكون أولًا في الدعاء والابتهال إلى الله تعالى أن يجعله من الخاشعين، وأن يعين على تأدية الصلاة على الوجه الذي يُرضي الله تعالى، وأن يجاهد نفسه جهادًا حقيقيًا من أجل الصلاة ويعلم أنّ أول ما يُسأل العبد عنه يوم القيامة هو الصلاة، فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل، ويُحاول أن يضع في عقله أن لو كانت هذه الصلاة آخر صلاة يؤديها فكيف ستكون وعلى أي حال، ومن ثم يؤديها على الهيئة التي يرتضيها.

خاتمة مقال عن الخشوع في الصلاة

إنّ الصلاة هي التي تنهى ابن آدم عن الفحشاء والمنكر وهي التي ترفع من قدره في الدنيا والآخرة، وهي التي تمنحه السعادة وترفع عنه شعور الخوف والضيق بإذن الله، وذلك في حال تأدية ابن آدم لها بخشوع عظيم وتدبير كبير ومعرفة بأنّ الصلاة هي لقاء لرب الأكوان فليُحسن هذا اللقاء.

مقال عن الخشوع في الصلاة pdf

إنّ الصلاة هي العمود الذي تقوم عليه حياة ابن آدم، ولا خير في حياة إنسان لا يُقيمها بخشوع وتدبر وإيمان بأهميتها، فهي ليست عبارة عن حركات تؤدى وكفى بل هي مسيرة حياة كاملة، وللاستفادة من المعلومات الواردة في هذا المقال يُمكن تحميل الملف على شكل ملف PDF “من هنا“.

مقال عن الخشوع في الصلاة doc

إنّ معنى الخشوع في الصلاة أي التدبر والمسلم الذي يخشع في صلاته أي إنّه يتدبرها تدبر حقيقي يعلم من ورائه أنّه في حضرة رب الأرباب فلا يغفل عن شيء، ويعلم أنّه في حضرة ملك الملوك، ويُجاهد نفسه ألا يشرد عقله، ويُمكن الاستفادة من هذا المقال بتحميل على شكل ملف doc “من هنا“.

إلى هنا نكون قد وصلا إلى نهاية مقال عن الخشوع في الصلاة وكيفية حصوله جاهز للطباعة وذكرنا بعضًا من المعلومات الخاصة بالصلاة، وكيف يكون الخشوع فيها وما هي أسباب الخشوع في الصلاة وما هي موانع ذلك ونحوه من الأمور.

المراجع

  1. ^ سورة الزمر , الآية: 67






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب