X
X


موقع اقرا » صحة » أمراض الدم » معلومات عن ضغط الدم

معلومات عن ضغط الدم

معلومات عن ضغط الدم


ضغط الدم

يُعرف ضغط الدم بأنه القوة التي تعمل على نقل الدم عبر نظام الدورة الدموية، وهو ضروري لنقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة والخلايا، ومن ثم التقاط النفايات السامة الناتجة من عملية الأيض بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والسموم التي تصفى من خلال الكبد والكليتين، بالإضافة إلى دور الضغط الدموي الحيوي في توفير خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة للمناعة والهرمونات كهرمون الإنسولين.[١]

قياس ضغط الدم

يقوم الطبيب أو الممرض باستخدام مقياس ضغط الدموي والذي ترتبط به كفة قابلة للنفخ، حيث يقوم الفاحص بلف الكفة حول الذراع العلوي، وسيستخدم سماعة الطبيب للاستماع إلى الدم الذي يتحرك في الشريان، سوف يستمر بنفخ الكفة حتى الوصول لضغط أعلى من ضغط الدم الانقباضي عند المريض، وعندما ينكمش الكفة، فإن الصوت الأول الذي يُسمع من خلال سماعة الطبيب هو ضغط الدم الانقباضي، ويستمر تفريغ الهواء وفي اللحظة التي يتوقف فيها النبض تُسجل قراءة الضغط الانبساطي.[٢]

ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي

عندما ينبض القلب، فإنه يدفع الدم عبر الشرايين إلى كافة أجزاء الجسم، وقوة الدفع هذه تحدث ضغطًا على تلك الأوعية الدموية، وهذا ما يُعرف بضغط الدم الانقباضي، وتوضح النقاط الآتية تفسير قراءات ضغط الدم الانقباضي:[٢]

  • الضغط الانقباضي الطبيعي يكون أقل من 120.
  • قراءة 120-129 مرتفعة.
  • 130-139 هو المرحلة الأولى من ارتفاع الضغط الدموي، وتُعرف أيضًا بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • 140 أو أكثر فهي المرحلة الثانية من ارتفاع الضغط.
  • 180 أو أكثر تُعتبر أزمة ارتفاع ضغط الدم، ويجب الاتصال بالإسعاف.

أما ضغط الدم الانبساطي فيشير إلى الضغط في الشرايين عندما يستقر القلب بين النبضات، أي في الوقت الذي يمتلىء القلب بالدم ويحصل على الأكسجين، ويُجدر بالذكر أن الضغط الدموي الانبساطي الطبيعي يكون أقل من 80، لكن حتى إذا كان قياس الضغط الانبساطي أقل من 80 قد يكون الضغط الدموي مرتفع إذا كانت الضغط الانقباضي يتراوح من 120-129، وتصنف القراءات الانبساطية كما يأتي:

  • 80-89 المرحلة الأولى من ارتفاع الضغط.
  • 90 أو أكثر هي المرحلة الثانية من ارتفاع الضغط.
  • 120 أو أكثر هي أزمة ارتفاع ضغط الدم، ويجب الاتصال بالإسعاف.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

هناك نوعان من ارتفاع الضغط هما: ارتفاع ضغط الدم الأولي وارتفاع ضغط الدم الثانوي، ولكل نوع أسباب تختلف عن النوع الآخر، وارتفاع ضغط الدم الأولي يتطور مع مرور الوقت دون وجود سبب واضح لذلك، ومعظم الأفراد مصابون بارتفاع الضغط هم مصابون بهذا النوع، وقد تلعب عوامل عديدة دورًا في تطوره، وتشمل هذه العوامل كلًا مما يأتي:[٣]

  • الجينات: بسبب بعض الطفرات جينية أو التشوهات الوراثية الموروثة من الوالدين؛ يصبح بعض الأفراد مهيئين وراثيًا للإصابة بارتفاع الضغط.
  • التغيرات الجسدية: قد يحدث ارتفاع في ضغط في حال تغير شيء ما في جسم الفرد، على سبيل المثال: قد تتسبب التغييرات في وظائف الكلى والتي تحدث بسبب التقدم في العمر في اختلال التوازن الطبيعي للأملاح والسوائل في الجسم بارتفاع الضغط الدموي.
  • البيئة: من الممكن أن تتغير خيارات نمط الحياة عند الفرد وتصبح غير صحية، كالعزوف عن ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي غير صحي؛ وبالتالي تؤثر سلبًا على الجسم، حيث إن هذه الخيارات قد تؤدي إلى مشاكل في الوزن، فمن الممكن أن تتسبب زيادة الوزن أو السمنة في زيادة خطر الإصابة بارتفاع الضغط الدموي.

أما ارتفاع الضغط الدموي الثانوي، فيحدث بسرعة ومن الممكن أن يصبح أكثر حدة من ارتفاع ضغط الدم الأولي، وهناك الكثير من الحالات المرضية التي قد تكون سبب له وهي:

  • أمرض الكلية.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • وجود عيوب خلقية في القلب.
  • وجود مشاكل في الغدة الدرقية.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • تعاطي المخدرات غير المشروعة.
  • الاستهلاك المفرط للكحول.
  • مشاكل في الغدة الكظرية.
  • بعض أورام الغدد الصماء.

علاج ارتفاع ضغط الدم

هناك عدد من العوامل والتي من شأنها أن تساعد الطبيب في تحديد أفضل خيار العلاج للمريض، وتشمل هذه العوامل نوع ارتفاع ضغط الدم الذي يعاني منه المريض وأسباب حدوثه، وفيما يأتي توضيح لخيارات العلاج المختلفة:[٣]

  • خيارات علاج ارتفاع ضغط الدم الأولي: من الممكن أن يساعد إحداث بعض التغييرات في نمط الحياة على خفض ضغط الدموي المرتفع، وفي حال لم تكن تغييرات نمط الحياة بمفردها كافية أو أنها لم تعد كافية، قد يلجأ الطبيب لعلاج آخر.
  • خيارات علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي: في حال اكتشف الطبيب وجود مشكلة وراء ارتفاع الضغط؛ فسيتركز العلاج على هذه المشكلة، على سبيل المثال: إذا كان الدواء الذي يتناوله المريض يسبب زيادة في الضغط الدموي؛ فسيوصي الطبيب بتناول أدوية أخرى لا يكون لها هذا التأثير الجانبي، في بعض الأحيان يستمر ارتفاع الضغط على الرغم من علاج المسبب، في هذه الحالة، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة ووصف عقاقير للمساعدة في خفض ضغط الدم.

فيديو عن ضغط الدم الانبساطي والانقباضي

في هذا الفيديو يتحدث أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية الدكتور عمرو رشيد عن ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.[٤]

المراجع[+]

  1. What is a normal blood pressure?,,  “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 23-1-2019, Edited.
  2. ^ أ ب Know Your Blood Pressure Numbers,,  “www.webmd.com”, Retrieved in 23-1-2019, Edited.
  3. ^ أ ب Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension),,  “www.healthline.com”, Retrieved in 23-1-2019, Edited.
  4. “ضغط الدم الانبساطي والانقباضي”, youtube.com, Retrieved 29-5-2019.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب