موقع اقرا » علوم » معلومات وخصائص علمية » معلومات عن العالم رذرفورد

معلومات عن العالم رذرفورد

معلومات عن العالم رذرفورد


علم الذرة

الذرة هي وحدة البناء الأساسية للمادة وهي صغيرة جدًا وتتكون من جسيمات ثلاثة أصغر بكثير يُطلق عليها اسم البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، وقد قام العديد من علماء الكيمياء بدراسة تركيب الذرة والوصول إلى طريقة ترتيبها داخل النواة في العنصر الكيميائي وطريقة حركتها، ووضع النظريات التي تساعد على تفسير مبدأ عمل الذرة ومن العلماء الذين قاموا ببناء نموذج للذرة العالم رذرفورد، وسيتم في هذا المقال جمع معلومات عن العالم رذرفورد.[١]

العالم رذرفورد

كان العالم آرنست جيمس رذرفورد أول عالم يقوم بتقسيم الذرة، ويُطلق عليه لقب والد الفيزياء النووية أو أبو العصر النووي، وُلد في الثلاثين من شهر أغسطس عام 1871م في منطقة سبرينغ جروف في نيوزيلندا، ومات في التاسع عشر من شهر أكتوبر عام 1937م في كامبريدج بريطانيا ودُفن في دير وستمنستر، ويمكن تلخيص حياة رذرفورد التعليمية في مجموعة من النقاط كما يأتي:[٢]

  • كان والد رذرفورد يعمل في زراعة الكتان وتجهيزه وقطع السكك الحديدية وبناء الجسور والزراعة، لذلك تعلّم رذرفورد العمل الجاد والتوفير.
  • كانت والدة رذرفورد تعمل في التدريس وكان لها عشرة أطفال كسبوا منها صفات حب التعلّم والحماس والإخلاص في العمل.
  • حصل رذرفورد على منحة للدراسة في كلية نيلسون، وهي مدرسة ثانوية قريبة وقد كان في ذلك الوقت يصنع النماذج من الأحجار المائية، وقد برع في كل المواد خصوصًا في الرياضيات.
  • في عام 1889م حصل رذرفورد على منحة أخرى في كلية كانتربيري كرايست شيرش، وحصل على شهادة البكالوريوس منها، كما حصل على منحة رياضية لمدة عام في نفس الكلية، وحصل أيضًا على شهادة الماجستير عام 1893م مع مرتبة الشرف في الرياضيات وفي العلوم الفيزيائية وفي الفيزياء الرياضية.
  • وفي عام 1894م بدأ بالبحث أكثر عن موضوع مغنطة الحديد، حتى وقع في حب زوجته المستقبلية ماري نيوتن، ابنة المرأة التي أقام في منزلها في فترة دراسته.
  • في عام 1895م حصل رذرفورد على منحة دراسية لإكمال إبحاثه في جامعة كامبريدج في بريطانيا.

إنجازات العالم رذرفورد

لمع نجم العالم آرنست رذرفورد في عالم الكيمياء والفيزياء، وأصبح من أشهر علماء الذرة في عصره إلى هذا اليوم، ومن أشهر مؤسسي علم الفيزياء النووية، ومن أبرز إنجازات العالم رذرفورد ما يأتي:[٣]

  • اكتشاف جسيمات ألفا وبيتا.
  • صياغة تعريفات لمصطلحات أشعة ألفا وبيتا وجاما.
  • معرفة حقيقة جزيئات ألفا وأنها عبارة عن نوى عنصر الهيليوم.
  • دراسة النشاط الإشعاعي وتعريفه بأنه التفكك التلقائي للذرات.
  • في عام 1903م وضع العالم رذرفورد بالتعاون مع العالم فريدريك سودي قوانين التحلل الإشعاعي وتقديم وصف عن نظرية تفكك الذرات.
  • اكتشاف وتسمية غاز الرادون وهو من العناصر الغازية المشعة عند تواجده في جامعة ماكجيل في مونتريال.
  • عمل مع العالم بيرترام بوردن بولتوود في جامعة ييل على اكتشاف سلسلة الاضمحلال لتصنيف العناصر.
  • كان أول شخص يُشجع على التفاعل النووي، وكان ذلك في عام 1919م.
  • في عام 1920م وضع فرضية وجود النيوترون داخل نواة الذرة.
  • وضع النظرية المدارية للذرة والتي اكتشفها من خلال تجربة رقائق الذهب، والتي ساعدت في وصف طبيعة النواة الذرية، والعمل على بناء نموذج رذرفورد للذرة.

جوائز العالم رذرفورد

حصل العالم آرنست رذرفورد على العديد من الجوائز كتقدير وشكر على ما قام به من إنجازات ووضع نظريات تساعد العلماء الآخرين على فهم العديد من المصطلحات الكيميائية والفيزيائية، ومن أبرز الجوائز التي حصل عليها ما يأتي:[٣]

  • حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1908م عن أبحاثه في تفكك العناصر وكيمياء المواد المشعة، حيث كان يعمل في جامعة فيكتوريا في مانشستر بريطانيا.
  • حصل في عام 1914م على وسام الفارس.
  • حصل على وسام تعظيم في عام 1931م.
  • تم تسليمه منصب رئيس معهد الفيزياء عام 1931م.
  • ورث منصب معلمه جي تومسون بوظيفة بروفيسور في جامعة كامبريدج.
  • تم تسمية العنصر 104 في الجول الدوري باسم رذرفوردوم تكريمًا له.
  • حصل على العديد من الزمالات ودرجات التكريم الفخرية من عدة جامعات.

نموذج رذرفورد للذرة

من أهم إنجازات العالم رذرفورد كان بناء نموذج للذرة، وقد قام بالبدء بالعمل على بناء هذا النموذج في عام 1908م هو ومساعده هانز؛ حيث عملا على بناء كاشف للجسيمات ألفا، وفي عام 1909م قام بدراسة مسار الجسيمات ألفا بمساعدة طالبه إرنست مارسدن وما إذا كانت ستنحرف عن مسارها أم لا، وكانت هذه التجربة باستخدام رقائق الذهب حيث لاحظ العالم رذرفورد أن جسيمًا واحدًا من كل 8000 جسيم انعكس من رقاقة الذهب بدلًا من المرور من خلالها، فسّر رذرفورد أن الانعكاس يمكن أن يحدث إذا كان هناك شيء صغير جدًا وحجمه أكبر من جسيمات ألفا وله شحنة كهربائية، وحتى عام 1911م خلُصت هذه التجارب بإعلان فرضية رذرفورد وهي أن الذرة عبارة عن نواة صلبة يوجد فيها كل كتلة الذرة تقريبًا ولها شحنة موجبة وللإلكترونات كتلة صغيرة جدًا ولها شحنة سالبة وتدور حول النواة، ولكن ما افترضه لم يكن متوافقًا مع الفيزياء الكلاسيكية، وفي عام 1912م وصل العلم الفيزيائي الدنماركي نيلز بور إلى بريطانيا للعمل مع رذرفورد وتم تطبيق نظرية الكم الفيزيائية للعالم الألماني ماكس بلانك على النموذج المفترض، واعتمادًا على نظرية الكم لا يمكن للإلكترونات أن تفقد أو تكتسب الطاقة إلا بكميات ثابتة يُطلق عليها اسم الكوانتا، ولأن الإلكترون لم يغير مداره فلن ينهار أبدًا في النواة، ويعتبر هذا النموذح مهم جدًا في دراسة البنية الذرية.[٢]

المراجع[+]

  1. “Atom”, www.en.wikipedia.org, Retrieved 17-08-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “ernest-rutherford”, www.encyclopedia.com, Retrieved 17-08-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “ernest-rutherford”, www.thoughtco.com, Retrieved 17-08-2019. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب