X
X


موقع اقرا » إسلام » القرآن الكريم » محمد صديق المنشاوي

محمد صديق المنشاوي

محمد صديق المنشاوي


من هو محمد صديق المنشاوي

اسمه ونسبه هو: محمّد بن صِدِّيق بن سيد بن ثابت المنشاوي، وقد وُلد سنة 1920م، أما بالنسبة لشيوخ محمد صديق المنشاوي الذين تعلَّم ودرس على أيديهم فمنهم: والده صديق المنشاوي، الشيخ محمّد النمكي، والشيخ محمّد أبو العلا.[١]

حياته العملية

علّمه أبوه صِدِّيق المنشاوي القراءة، وبدأ بحفظ القرآن، ثمَّ أكمل حفظ القرآن عند أحد شيوخ المدينة، واستمرَّ في هذا إلى أن حفظه كاملاً في عمر الحادية عشرة.

ثمَّ انتقل مع أبيه إلى القاهرة، وفيها بدأ يتعلَّم أحكام التجويد وعلومه، واستمرَّ محمد صِدِّيق المنشاوي حياته العلمية كما يأتي:[٢]

  • تم تعيينه قارئاً في القاهرة بمسجد الزمالك.
  • تم ضمه إلى الإذاعة المصرية كأحد القراء، ومنها عُرف بين الناس بصوته الخاشع.
  • استضافته كثير من البلدان الإسلامية كقارئ.
حيث استضافته أندونيسيا سنة 1955م، ومنحته وساماً رفيعاً،وكذا تمَّت استضافته في سورية، من ثمّ تمت استضافته في الكثير من البلدان الإسلامية؛ كالأردن والجزائر والكويت وليبيا والعراق والسودان، كما أنّه قد سافر إلى السعودية عِدَّة مرّات لقراءة القرآن الكريم في الحجِّ.
  • كثرة تسجيلاته في الإذاعات الإسلامية
إذ وصلت تسجيلات محمد صديق المنشاوي لأكثر من 150 تسجيلاً صوتياً في الإذاعات الإسلامية.
  • بلغت تسجيلات المترجم في الإذاعات الإِسلامية أكثر من ١٥٠ مئة وخمسين تسجيلاً.
  • تسجيله للقرآن الكريم مرتلاً كاملاً في إذاعة القرآن الكريم.

ما تميز به في قراءة القرآن الكريم

عُرف الشيخ محمد صديق المنشاوي بتلاوته للقرآن الكريم وتميّز بها، وقد كان من القرَّاء الذي يُذكِّر الناس بالله بحلاوة إحساسه بكلام الله -عزّ وجلّ-.

وقد تضمَّنت تلاوة محمد المنشاوي عِدّة أمور تميز بها منها ما يأتي:[٣]

  • دروساً في التفسير والتربية الإيمانية.
  • احتواؤها على دروس في القراءات، والوقف، والابتداء، وما اتصل بعلم التجويد.
  • تصوّر المعاني وتحوّلها إلى مشاهد في ذهن السامع عند قراءته للقرآن: مما يدلُّ على إحساس المستمع بهذه الحلاوة، وعذوبة وعظمة القرآن.

ومّما ساعد على معرفة شرف القرآن الكريم وأنه دستورٌ للحياة ما يأتي:

  • التلاوة الخاشعة المؤثرة

أكثر ما تميَّزت به تلاوة محمد صديق المنشاوي هو الخشوع على القارئ والمستمع؛ إذ كانت تلاوته تصل إلى أعماق القلب؛ فتورث القلب الخشوع، والمحبَّة الصادقة، والرهبة من الله -عزّ وجلّ-، وهذا يُليّن القلب.

  • تباين تلاوته بمهارة

تميّزت تلاوة محمد صديق المنشاوي بعدم وجود تلاوتين متشابهتين له من كلّ وجه؛ إذ كان لديه أداء صوتي متميز، وجمال في الصوت، ومن ذلك أنّ تلاوته لسورة ما تختلف عن تلاوته لسورة أخرى، وهذا بلا شكّ ممّا ميزه.

وفاته

توفي الشيخ محمد صديق المنشاوي في نفس يوم ميلاده، وقد كان هذا في سنة 1969م، والذي يوافق سنة 1389هـ، وقد كان عمر الشيخ محمد صديق المنشاوي حينما توفاه الله تسعة وأربعون عاماً رحمه الله -تعالى- وأجزل ثوابه.[٢]

المراجع

  1. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة، صفحة 2119. بتصرّف.
  2. ^ أ ب إلياس البرماوي، إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري، صفحة 298. بتصرّف.
  3. مرشد الحيالي (31/1/2022)، “تجويد المنشاوي (دراسة وتحليل)”، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 3/1/2022.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب