X
X


موقع اقرا » تعليم » ثقافة » ما هو النظام الإقطاعي

ما هو النظام الإقطاعي

ما هو النظام الإقطاعي


مفهوم النظام الإقطاعي

هل يقتصر النظام الإقطاعي على الأنظمة الزراعية؟

يعرف النظام الإقطاعي بأنَّه واحد من الأنظمة السياسية والاجتماعية التي انتشرت في العصور السابقة لفترات طويلة، وهو لا يقتصر على الأنظمة الزراعية بل ينسحب على الأنظمة الاقتصادية عمومًا، وبمعنى آخر هو نظام يعمل على تنظيم العلاقة بين اللورد والتابع أو بين السيد المالك والعامل المملوك نوعًا ما، إذ يقوم على امتلاك الأراضي من قبل أشخاص معينين يعمل تحت أيديهم عدد كبير من العمال مقابل نسبة بسيطة من إنتاج الأرض، وسمِّيَ إقطاعي نسبةً إلى الإقطاعات وهي المساحات الشاسعة من الأرض، وقد انتشر النظام الإقطاعي في أوروبا وفي اليابان وفي غيرها من دول العالم.[١]

تاريخ ظهور النظام الإقطاعي

ما سبب ظهور النظام الإقطاعي في أوروبا؟

ظهر النظام الإقطاعي في قارة أوروبا في العصور الوسطى، وتحديدًا في أوروبا الشرقية بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية، حيثُ أدَّى انهيارها إلى تفتيت السلطة وظهور نظام جديد أتاحَ للأثرياء ومالكي الأراضي أن يزيدوا من نفوذهم ويتحكموا بالناس البسطاء الذين يقيمون في أراضيهم، ولم يطلق على هذا النظام اسم النظام الإقطاعي إلا بعد مرور سنوات طويلة على تطبيقه في القرن الثامن عشر، حيثُ اشتقَّ الاسم من اللغة اللاتينية من قبل العديد من العلماء الذين اهتموا بدراسة العلاقات السياسية والقانونية المعقدة في ذلك الوقت، وظهر النظام الإقطاعي في اليابان في بداية القرن الحادي عشر إلى القرن التاسع عشر، وكان يتحكم به رجال سلطة أقوياء يطلق عليهم اسم شوغون.[١]

مبادئ النظام الإقطاعي

كيف كان العدل من مبادئ النظام الإقطاعي؟

قام النظام الإقطاعي في بدايته على عدة أفكار، ولم يقتصر على اقتطاع جزء من الأرض لأحد الأشخاص ، ولكن مبادئه لم تحقق أهدافها بسبب تسلط النبلاء، وفيما يأتي أهم المبادئ:

توزيع القوى في البلاد

عمل النظام الإقطاعي على توزيع السلطات في البلاد على نطاق واسع، فالملك يملك جميع الأراضي، فيمكن من خلال نظام الإقطاع توزيعها على عدد كبير من الناس واستغلالها لصالح أفراد المجتمع أنفسهم، وكذلك بالنسبة للقوة العسكرية، فقد كانت بيد الملك وحده، ومن خلال الإقطاع توزعت بين النبلاء الذين صاروا يمتلكون جنودًا يدعمون بها جيش البلاد.[٢]

العدل وتنظيم الإدارة

نشأ النظام الإقطاعي من أجل العدل وتشريع القوانين وتطبيقها والإشراف عليها، وكان ذلك صعبًا على الملك، وكان المرجو من النظام الإقطاعي أن يقوم الإقطاعيين بالإشراف على الناس مباشرةً وباسم الملك، وتطبيق مبادئ العدالة فيما بينهم، وهكذا في التسلسل الهرمي من أعلى سلطة إلى أصغر إقطاعية في البلاد، وهذا كله من أجل تنظيم البلاد إداريًا أيضًا.[٢]

تأميم الأراضي

كان هذا المبدأ غاية النظام الإقطاعي بشكل غير مباشر، لأنَّ الأرض لم تكن جزءًا من الملكية الخاصة لمالكها النبيل أو اللورد، كما هي حال الملكية الخاصة في الوقت الحالي، ولكنَّ ملكية الأرض كانت ملكية عامة نوعًا ما، حيثُ يشرف عليها عدة سلطات منهم الحكومة المحلية والمركزية والمحاكم وغير ذلك، وقد تمَّ منح تلك المسؤوليات العامة للأفراد إلى جانب الإشراف على الأرض.[٢]

أركان النظام الإقطاعي 

ما هي الركيزة الأساسية للنظام الإقطاعي؟

يقوم النظام الإقطاعي على وجود أركان ثلاثة رئيسة، تشكل الأعمدة التي ينطلق بها من البداية وصولًا إلى القمة، وهي:

المجتمع القروي

هو المجتمع الذي كان يعيش على زراعة الأرض في القرية وينشأ تعاون كبير بين أفراده، حيثُ يوجد فيه عدة فئات ولكل منهم امتيازات وأعمال محددة، وفيما يأتي التقسيم فيما بينهم:[٣]

  • الأحرار: وهم الذين يملكون أراضٍ يعملون بها ولا يلتزمون للإقطاعي بأي قيود، وكانوا يشكلون نسبة قليلة من المجتمع في العصور الوسطى.
  • العبيد: هو المملوكون للسيد، يعملون في خدمته في البيت، ثم انتقلوا للعمل في الزراعة لاحقًا.
  • الفلاحون: وهم الفئة المتوسطة بين الأحرار والعبيد.
  • الأقنان: ظهرت هذه الفئة لاحقًا، وهؤلاء هم أشخاص أحرار ولكنَّ الظروف المعيشية السيئة أجبرتهم على العمل والتضحية بحريتهم.

نظام الدومين

يعود أصل هذه الكلمة إلى اللغة اللاتينية ومعناها السيد أو المالك، وقد أطلق عيه في أوروبا العديد من الألقاب مثل: اللورد أو البارون أو السيد، وقد أشارت إلى كلمة دومين إلى جميع أملاك الإقطاعيين، واعتمد ذلك النظام على تقسيم الأراضي إلى قسمين، يعود إنتاج القسم الأول إلى صاحب الأرض، وإنتاج القسم الثاني يتم توزيعه على الفلاحين مقابل الخدمات التي يتم تقديمها للإقطاعي، لكنَّ الإقطاعي صار يشكل حاجزًا بين الفلاحين والحكومة وزادت سلطته بشكل كبير.[٤]

النمو الإقطاعي

يشير النمو الإقطاعي إلى العصر الذي شهد تطور هذا النظام، وذلك في القرنين التاسع الميلادي والعاشر، فقد قام النظام الإقطاعي على الفلاحين وسلطة الإقطاعي والنمو الذي أوصله إلى مرحلة متقدمة جدًّا، أسس فيها الإقطاعيون أسر إقطاعية، وأصبحت لهم سلطات واسعة وزاد تأثيرهم بشكل كبير وصاحب هذا غياب الحكومات المركزية في أوروبا.[٣]

سمات المجتمع الإقطاعي

من المسؤول عن حماية الآخرين في المجتمع الإقطاعي؟

يتميز النظام الإقطاعي بعدد من السمات والخصائص الرئيسية التي ميزته عن غيره من الأنظمة، وهي فيما يأتي:

التقسيم المجتمع إلى طبقات

من أهم السمات التي تميز بها النظام الإقطاعي هي تقسيم المجتمع إلى طبقات متفاوتة، وهي طبقة النبلاء وطبقة رجال الدين وطبقة الفلاحين، وكان النبلاء أثرياء والفلاحون فقراء، وتكون السلطة المطلقة في البلاد هي سلطة الملك ومن بعده النبلاء، وهذا ما أدَّى إلى ازدياد سوء الأوضاع الاقتصادية والفقر والجهل في ظل النظام الإقطاعي.[٥]

نظام ملكية الإقطاع

تميز النظام الإقطاعي بنظام ملكية مختلف عن بقية الأنظمة، فقد كان الملك هو صاحب الأرض كلها يهبها لمن يشاء، وكان يقوم باقتطاع أراضي أو قطاعات إلى أحد النبلاء الذي يقوم بدوره باستغلالها وجلب العمال والفلاحين الذين يتمُّ استغلالهم للعمل فيها بأجور قليلة جدًّا، وأحيانًا تكون مقابل الطعام والشراب فقط، وكان الإقطاع يستند إلى عقود تبرم بين النبلاء، وكان أرفع النبلاء هم الذين يمتلكون الأرض بشكل مباشر من الملك، وكان الفلاحون يعملون في أرض من الإقطاعي مقابل عملهم في أرضه هو، ولكن صارت تفرض عليهم الضرائب لاحقًا.[٥]

الظروف غير المستقرة

اتسم النظام الإقطاعي دائمًا بالظروف غير المستقرة، وهذا ما كان يزيد من حاجة السيد أو النبيل إلى مسلحين ومقاتلين لحمايته وحماية أملاكه، فقد كانت طبقة النبلاء أساسًا هي طبقة عسكرية من أجل حماية الملك والبلاد، ومن أجل استخدامها في الحروب، وكان اللورد يجبر التابع على تسليح عدد محدد من المقاتلين لأن إعداد المقاتلين كان مكلفًا، رغم أنَّه العقد في أساسه كان ينص على أنَّ الحاكم مسؤول عن حماية التابعين.[٥]

لتفاصيل أكثر، قد يفيدك هذا المقال: خصائص النظام الإقطاعي.

ما المقصود بشريعة الإقطاع؟

كانت شريعة الإقطاع في الغالب هي نفسها العادات السائدة في المجتمع، ويلتزم النظام الإقطاعي حسب عادات وتقاليد وأعراف كل بلد، وكان القضاة وغيرهم من المسؤولين عن تطبيق القوانين أميين في الغالب، لذلك كان المجتمع نفسه هو مصدر القوانين الرئيس، وكان قانون الإقطاع الملكي قانونًا معقدًا، يقرُّ أشكالًا ثلاثًا لملكية العقارات هي:[٦]

  • الملكية المطلقة وغير المحدودة وغير المشروطة بأية شروط.
  • الالتزام وهو الذي يكون من خلاله منح إنتاج الأرض للإقطاعي دون منحه ملكيتها، شريطة أداء الخدمات المفروضة.
  • إيجار الأرض حيثُ يعطى إنتاجها للعبيد أو للمستأجر شرط تقديم التزامات إقطاعية.

موقف الشريعة الإسلامية من الإقطاع

هل أيَّد الإسلام قيام النظام الإقطاعي بشكل غير مباشر؟

لم ينتشر النظام الإقطاعي في بداية قيام الدولة الإسلامية، لأنَّ الإسلام لا يعترف بأي شكل من أشكال العبودية إلا العبودية التي كانت موجودة أساسًا والتي كانت تتمُّ غالبًا بسبب الحروب لذلك كان عدد العبيد في المجتمع الإسلامي في العصور الأولى للإسلام قليل جدًّا إذا ما قورن بعدد المواطنين الأحرار جميعهم، وقد شجعت الشريعة الإسلامية على تحرير العبيد بكافة الوسائل ومهَّدت الطريق أمام إنهاء العبودية في الإسلام، وعمل العبيد عند أسيادهم حتى يتم تحريرهم، كما كانت هناك الكثير من الأحكام التي تدفع إلى تحريرهم، وهذا عكس النظام الإقطاعي الذي يعمل على إخضاع الفلاحين والعمال وإجبارهم على العمل عند الإقطاعي.[٧]

عارض الإسلام كلَّ أشكال العبودية إلا العبودية لله تعالى، وكذلك في الاقتصاد لا تعترف الشريعة الإسلامية بأي تسلط أو عبودية من رجل على آخر، حتى العبيد الذين كانوا موجودين بحكم ظروف العصر المفروضة لعدم وجود بديل آنذاك كانت لهم حقوقهم كأعضاء في المجتمع وكانت الشريعة تساعدهم لاستعادة حريتهم، وقد أسس الإسلام لبناء اقتصادي متين قائم على حرية العمل وعلى التعاون الكامل وتبادل الخدمات بين الأفراد، والدولة الإسلامية هي الوصي على الجميع لتوفر لهم وسائل الراحة والحياة الكريمة، لذلك فإنَّ الشريعة الإسلامية تعارض النظام الإقطاعي روحيًا واقتصاديًا، وإذا وجدَ نظام شبيه بالنظام الإقطاعي في الإسلام يكون لأسباب خارجية دون مبادرة أو تأييد من الإسلام.[٧]

انهيار النظام الإقطاعي

ما دور الطاعون الأسود في القضاء على النظام الإقطاعي؟

وقفت العديد من الأسباب وراء انهيار النظام الإقطاعي، والذي انهار تقريبًا مع بداية عصر النهضة في إيطاليا،[٨] وفيما يأتي سيتمُّ التفصيل فيها:

الطاعون الأسود

كان لانتشار الطاعون الأسود في أوروبا دور كبير في انهيار النظام الإقطاعي، فقد أدى إلى موت عدد كبير من الناس، وترك عدد كبير منهم الأراضي التي يعملون بها هربًا من الطاعون، ونتيجة ذلك زادت الحاجة إلى العمال أكثر، وهذا ما دفع الفلاحين للمطالبة برفع أجورهم والحصول على المزيد من المال مقابل الأعمال التي يقومون بها، وهذا ما ساعد الكثير منهم على توفير المال والانتقال لاحقًا إلى المدن بحثًا عن فرص أفضل في الحياة، وأدى ذلك أيضًا إلى تقويض النظام الإقطاعي.[٩]

الحروب الصليبية

ساهمت الحروب الصليبية بشكل أو بآخر بإضعاف النظام الإقطاعي وتراجع سلطة الإقطاعيين، فقد فتحت الحملات الصليبية التي استمرت لسنوات طويلة خيارات كثيرة أمام الناس، وخصوصًا بسبب الحاجة إلى الجنود، فتمَّ إعداد المقاتلين وإرسالهم إلى المناطق التي تشتعل فيها الحروب، وهذا ما أدى إلى خفض عدد العمال والفلاحين التابعين وأسهم في جعل قيمة أكبر للعمل، وزادت الضرائب من أجل دفعها للمسلحين، وصار الملك يستعيد الأراضي على حساب النبلاء.[١٠]

التغيرات الهيكلية في المجتمع

كانت التغييرات الهيكلية التي طرأت على المجتمع من أهم الأسباب في انهيار الإقطاعية، فقد أتاح السفر خيارات جديدة للتجارة في إنجلترا وظهرت العملة النقدية، وبدأت إنجلترا تنتقل من الاقتصاد الذي يعتمد على الأرض إلى الاقتصاد الذي يعتمد على النقود، كما أسهمت التجارة في نمو عدد أكبر من المدن، ما شجع الفلاحين على الانتقال من الأرياف إلى المدن والحصول على حريتهم، كما تمَّ إنشاء حكومة مركزية في البلاد.[١٠]

ثورة الفلاحين

عرف الفلاحون أنَّ حقوقهم مسلوبة في عملهم مع النبلاء ومالكي الأراضي، ما أدى إلى قيام ثورة الفلاحين ضدَّهم، وقد طالب الفلاحون بتغييرات كبيرة في ذلك الوقت، وتمَّ منح المواثيق من قبل الحكام باستجابة المطالب، ولكنَّ النبلاء تجاهلوا مرة أخرى، ولكن الثورة كان لها أثر كبير في إضعاف النظام الإقطاعي عمومًا.[١٠]

فقدان الثقة بالكنيسة

بعد انتشار الطاعون الأسود في أوروبا وتقهقر النظام الإقطاعي بشكل كبير، بدأ الناس هناك يشككون بمسألة الإيمان وخصوصًا في المواضيع المرتبطة بالكنيسة الكاثوليكية، وصار الناس يتساءلون في إذا كان للكنيسة تلك القوة التي تدعي امتلاكها، وبسبب ذلك ظهر ما يسمى بالإصلاح البروتستانتي، وفي هذا الوقت بدأ تظهر الرأسمالية بشكل كبير وتأخذ مكان النظام الإقطاعي.[٩]

عيوب النظام الإقطاعي

كيف تسبّب النظام الإقطاعي في تعطيل قيام الدول؟

تعرَّض النظام الاقطاعي لكثير من الانتقادات للعيوب الكثيرة التي حملها والتي شكلت آثارًا سلبية على المجتمع، وفيما يأتي أبرزها:

خلق نظام الطبقات

عمل النظام الإقطاعي على خلق نظام طبقات ضمن المجتمع الواحد، فكان المجتمع ينقسم إلى طبقة النبلاء وطبقة التابعين، إضافة إلى تقسيمات أخرى لحقت بالنبلاء والتابعين أنفسهم، كما عمل النظام الإقطاعي على ترسيخ تقسيم الفقراء والأغنياء، فكان الأثرياء يزدادون ثراءً، بينما يزداد الفقراء فقرًا رغم أنَّهم هم الذين يعملون في الأرض ويقضون حياتهم في خدمتها.[١١]

خلق ظروف سيئة

أسهم النظام الإقطاعي بشكل كبير بزيادة سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد التي قام فيها، فقد زادت أوضاع الفلاحين التابعين سوءًا وأصبحت بائسة بشكل كبير، ولم يستطع هؤلاء الفلاحون أن يحتفظوا بأي قطعة أرض لهم، وكان مفروضًا عليه أن يعملوا عند النبلاء دائمًا، بالإضافة إلى الضرائب الباهظة التي كانوا يدفعونها، وهذا ما جعلهم أشبه بالعبيد بشكل فعلي، حيثُ كان التابع أحيانًا يعمل مقابل الطعام والشراب فقط دون الحصول على أجل لعمله، وكان ذلك أشبه بنظام السخرة وهو العمل دون مقابل.[١١]

عرقلة قيام الدول والمجتمعات

كان أكبر عيب من عيوب النظام الإقطاعي تكريس النظام التقليدي القديم في الحكم وخصوصًا النظام الملكي، وعرقلة تشكيل الأمم والدول، وذلك لأن النبلاء كانوا يخوضون الحروب ضدَّ النبلاء في المناطق الأخرى، وصارت الحروب والغزوات شائعة بكثيرة في ذلك العصر، وكانت تلك الظروف نتيجة لتحكم الإقطاعيين بالتابعين وتوظيفهم في الحروب أيضًا، وهذا ما أدى لانعدام السلام وتردي المجتمع، وجعل من الصعب النهوض بالمجتمعات وتنميتها.[١١]

عرقلة الوحدة في أوروبا

نتيجة للحروب والمعارك والصراعات الدائمة التي نتجت عن تكريس النظام الإقطاعي ظهرَ عيب كبير على مستوى قارة أوروبا بأكملها، وهو أنَّه أصبح من الصعب أن تتَّحد في ظلِّ تلك الصراعات المستمرة، وهذا ما أدَّى إلى تأخر قيام تلك الدول، وبالتالي جعل من الصعب تأسيس دول مستقلة قائمة ذات سيادة بشكل فعلي في قارة أوروبا.[١١]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “feudal system”, dictionary, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت “medieval europe feudalism”, timemaps, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Feudalism”, worldhistory, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  4. “Feudal domain”, thefreedictionary, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Feudalism: Characteristics of European Feudalism”, infoplease, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  6. “feudalism”, britannica, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  7. ^ أ ب “islam and feudalism”, islambasics, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  8. “The Collapse Of The Feudal System In Medieval Europe”, cram, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  9. ^ أ ب “The Collapse of the Feudal System”, weber, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت “decline of feudalism”, lordsandladies, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث “The disadvantages of feudalism”, virtualkollage, Retrieved 21/6/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب