تجربتي مع التواء الكاحل
تجربتي مع التواء الكاحل كانت من أصعب الأشياء التي تعرضت لها لأنها تسببت لي في الشعور بالألم وكن غير قادرعلى القيام بأي نشاط أو المشي على قدمي، وتلك الإصابة تحدث عندما يلتف الكاحل بشكل أكبر من اللازم ويصاحب ذلك حدوث تمزق في الأربطة الداخلية وقد يتطور الأمر وتحدث بعض المضاعفات الصحية إذا لم يتم البدء في علاج ذلك الالتواء على الفور.
تجربتي مع التواء الكاحل
تجربتي مع التواء الكاحل
أنا شخص أبلغ من العمر 22 عاماً أحب لعب كرة القدم جدأً وقبل خمس شهور تعرضت لإصابة في كاحلي الأيسر وتعرض للالتواء أثناء سقوطي على الأرض وسوف أوضح تجربتي مع التواء الكاحل فيما يلي:
- لاحظت أن قدمي أصابها ورم وبها ألم حين ذلك قمت باللجوء إلى أخذ بعض المراهم والدهانات الموضعية التي تعمل على تسكين الألم والتقليل من الأعراض الجانبية السيئة للإصابة.
- لم يتحسن وضع قدمي وقمت بربطها بواسطة رباط ضاغط مخصص للقدم لكن ظل هناك صعوبة في الحركة وكنت لا اواجه صعوبة في الصعود والنزول من الدرج وأشعر بالتعب الشديد أثناء الصلاة ولا أستطيع المشي بشكل سريع.
- كنت أواظب على المراهم المسكنة والكريمات الموضعية لمدة ثلاثة أيام وعندما لم ألاحظ أي تحسن قررت أن أذهب فوراً إلى الطبيب حيث قام بالفحص السريري للقدم وبعدها طلب مني إجراء بعض الأشعة السينية والمقطعية.
- كانت نتيجة التشخيص النهائي أني أعاني من تمزق في الأربطة وقام بعمل جبيرة على الكاحل وطلب مني الراحة التامة لمدة أسبوعين على الأقل، بالإضافة إلى تطبيق جل موضعي وكريم مسكن للألم.
- استمرت تجربتي مع التواء الكاحل لمدة أسبوعين وبعدها تم شفائي بشكل كامل وأصبحت أستطيع التحرك بصورة طبيعية مثلما كنت.
درجات التواء الكاحل
أثناء زيارتي المتكررة للطبيب خلال فترة تجربتي مع التواء الكاحل عرفت أنه يصنف إلى ثلاث مستويات حسب صعوبة وشدة الألتوام وتكون كما يلي:
- الدرجة البسيطة أو الأولى: تعتبر هي أقل الدرجات من حيث الصعوبة لأن فيها يحدث تمزق بسيط في أربطة القدم، والألم يكون محتمل وقد يصاحبه ظهور علامات لكدمات ويستمر لعدة أيام ويزول من تلقاء نفسه ويمكن أثناء ذلك أن نلجأ إلى استخدام المراهم والكريمات المسكنة.
- الدرجة المتوسطة أو الثانية: يشعر فيها المريض بألم أكبر من الدرجة الأولى حيث يصاحب الكدمات تورم مكان الإصابة وتكون الحركة صعبة أكثر لكنها ليست مستحيلة وفيها يجد الشخص صعوبة في الانحناء أو المشي السريع.
- الدرجة الثالثة: تعتبر هي أشد الدرجات لأن يحدث فيها تمزق شديد في الأربطة وتكون وتكون الحركة صعبة تماماً وتظهر بعض الانتفاخات على القدم ولا يستطيع المريض المشي.
أسباب التواء الكاحل
أثناء فترة تجربتي مع التواء الكاحل تعرفت على أغلب الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك المشكلة الصحية والتي يكون من أهمها ما يلي:
- التعرض للانزلاق على أرض ناعمة وملساء.
- الوقوع أثناء ممارسة لعب بعض الأنشطة الرياضية مثل كرة السلة أو كرة القدم.
- السمنة والتعرض للوقوع بشكل مفاجئ.
- عدم ممارسة الرياضة لفترة طويلة من الوقت ثم البدء في ممارستها.
- إذا تعرض الشخص قبل ذلك لحدوث التواء في الكاحل يكون أكثر عرضة بعد ذلك للإصابة بالالتواء.
- عدم ارتداء الأحذية الرياضية المريحة أثناء الجري أو المشي لمسافات طويلة.
- الحركة بشكل مفاجئ وعنيف خارج محيط الكاحل مما يتسبب في إطالة الأربطة وتمزقها.
- القفز على القدم بقوة وعنف أو الهبوط في وضعية غير صحيحة.
- السير أو الجري على أرض غير مستوية.
أعراض توضح حدوث التواء في الكاحل
تجربتي مع التواء الكاحل جعلتني أتعرف على جميع الأعراض الجانبية التي توضح أن الشخص مصاب بالتواء في الكاحل والتي يكون من أبرزها ما يلي:
- الشعور بالألم عند الوقوف والتحميل على الكاحل المصاب.
- ظهور تورم وكدمات فى مكان الإصابة بالكاحل.
- يشعر المريض بالألم الشديد عندما يقوم بلمس كاحله.
- قد يسمع الشخص صوت نتيجة إصابة الكاحل وتعرضه للالتواء.
- وجود صعوبة في المشي.
اقرأ أيضا
مرهم رابيد كلاو Rapid Claw لعلاج آلام المفاصل
علاج التواء الكاحل في المنزل
تجربتي مع التواء الكاحل
أثناء تجربتي مع التواء الكاحل عرفت أن العلاج يعتمد على درجة الإصابة لأنها إذا كانت بسيطة قد لا تحتاج سوى العناية المنزلية ومن أشهر تلك طرق ما يلي:
استعمال الثلج
- نحضر كيس به قطع من الثلج ونضعه داخل قطعة من القماش، ثم تطبق على مكان الإصابة مباشرة.
- يترك الثلج على مكان الإصابة لمدة ثلث أو نصف ساعة مع مراعاة أن يتم الضغط على كيس الثلج من حين إلى أخر.
- يمكن تكرار كمادات الثلج من ثلاث إلى أربع مرات خلال اليوم حتى تختفي الأعراض الجانبية السيئة التي تصاحب الالتواء.
- أثناء تجربتي مع التواء الكاحل كنت أقوم بعمل كمادات الثلج كل خمس ساعات تقريبًا وكنت أبعد عن درجات الحرارة المرتفعة واحرص على الراحة.
تدليك مكان الإصابة أو ممارسة التمارين البسيطة
- الشخص المصاب عندما يقوم بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو عندما يدلك مكان الإصابة يساعد ذلك على تدفق الدورة الدموية إلى منطقة القدم مما يسرع من الشفاء.
- تدريب الكاحل على بعض التمارين الخفيفة يساعد على توازن واستقرار المكان المصاب بشكل تدريجي.
وضع رباط ضاغط مكان الإصابة
- استعمال الرباط الضاغط على مكان الكدمات والالتواءات في الكاحل يقلل من فرص التورم ويساعد على رجوع الكاحل إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى.
- يفضل أن يستخدم الرباط الضاغط على القدم لفترة تتراوح من يومين إلى أربع أيام حتى تعود القدم كما كانت وتصبح الحركة طبيعية وتقل الأثار الجانبية التي صاحب الالتواء.
تدليك القدم المصابة بالماء الساخن والملح
- هي من أكثر القدم الشائعة في الطب الشعبي القديم وفيها يتم إحضار طبق بحجم القدم به كمية مناسبة من الماء الساخن ثم يوضع عليه ثلث أو نصف كوب من الملح.
- توضع القدم في الماء الساخن والملح لمدة 15 دقيقة على الأقل بعدها يتم تدليك مكان الإصابة في حركات دائرية بشكل خفيف وبسيط.
- ينصح بتكرار ذلك مرتين أو ثلاث مرات خلال اليوم لأنه يساعد على التقليل من حدة الألم.
طرق الوقاية من التواء الكاحل
تجربتي مع التواء الكاحل
آخر ما أوضحه في تجربتي مع التواء الكاحل هو كيفية الوقاية من تلك الالتواءات والتي في الغالب تتم بإحدى الطرق التالية:
- الحرص على القيام بممارسة التمارين التي تزيد من قوة العضلات وتجعلها أكثر مرونة لمقاومة أي صدمات خاصة تمارين الاتزان التي تعلم الثبات والوقوف في وضعيات صحيحة.
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
- الامتناع عن الاشتراك في الأنشطة الرياضية إذا كنت تعاني من النحافة أو هشاشة العظام.
- الحرص على ارتداء الأحذية الرياضية لأنها تجعل هناك مرونة في الحركة وتقلل من الإصابات.
- الحذر أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية وتجنب القيام بأي حركات عنيفة أو مفاجئة.
- قبل القيام بأي نشاط رياضي ينصح بعمل تمارين الإحماء.
ذكرت جميع تفاصيل تجربتي مع التواء الكاحل والجدير بالذكر أن في أغلب الحالات يستطيع المصاب المشي على قدمه مع الشعور بألم بسيط وسرعان ما يتم الشفاء، لكن يكون الأمر خطير ويستدعي تدخل طبي إذا كان الألم غير محتمل وصاحب ذلك الشعور ببرودة في أصابع القدم أو ارتفاع درجة حرارتها مقارنة بباقي أجزاء الجسم أو إذا فقد الشخص قدرته على المشي.
