تجربتي حبوب فاليريان
تجربتي حبوب فاليريان غيرت حياتي للأفضل، فهي الخيار المناسب لكل من يعاني من بعض المشكلات النفسية والعصبية ولاسيما مشكلة الأرق المزمن، حيث يوصي بها الكثير من الأطباء نظرًا لما أثبتته من فعالية كبيرة في التعامل مع مشكلات التوتر والقلق وقلة النوم والنوم المتقطع، فعند مقارنتها بأغلب الحبوب التي تؤدي نفس وظيفتها في الأسواق نجدها الأفضل بتقييم الكثير من المرضى المواظبين على تناولها لفترات طويلة، فهي حبوب فعالة وأمنة.
تجربتي حبوب فاليريان
تجربتي حبوب فاليريان
تعتبر تجربتي لتلك الحبوب تجربة يمكن أن تلهم الكثيرين ممن يعانون مثلي من مشكلة الأرق الدائم، وفيما يلي أتحدث لكم عنها بالتفصيل:
- لفترات طويلة عانيت مع الأرق المزمن الذي حرمني من ساعات النوم المريحة.
- كنت أشعر أنني أريد أن أنام ولكن لا أستطيع الدخول إلى دوامة النوم مما أصابني بإرهاق شديد.
- أصبح التعب رفيقي في العمل ولم أعد قادرًا على القيام بأنشطة اليوم المعتادة.
- جربت أغلب المشروبات التي لها سمعة حسنة فيما يخص المساعدة على النوم، ولكن نوعية أرقي كانت أقوى من أي مشروب.
- بدأت البحث عن علاج للمشكلة حوتناولت الكثير من العقاقير المتاح بيعها في الصيدليات بدون روشته، ولكن لا يزال الأرق يتحكم في وقت الليل، وأظل أتقلب في الفراش حتى الصباح.
- عندما زاد الأمر ولم أعد قادرًا على التحمل قررت زيارة الطبيب الذي رشح لي حبوب فاليريان.
- على الرغم من تجاربي السابقة مع الحبوب المنومة إلا أن تجربتي حبوب فاليريان كانت مختلفة، لأنني شعرت بنتيجة لطالما كنت أبحث عنها.
- بدأ النوم يزور ليلي وحصلت على قسط وافي منه ساعدني كثير على العودة للعمل والحياة بعقل يقظ وجسد نشيط.
- ومن هنا قررت أن أحكي لكم عن تجربتي، فيمكنكم مشاورة الطبيب عن حبوب فاليريان فربما هي الحل لمشكلة الأرق أو أي مشكلة أخرى تعانون منها.
دواعي استخدام حبوب فاليريان
خلال تجربتي حبوب فاليريان عرفت أن الكثير من الدراسات التي تم إجراؤها على تلك الحبوب أثبتت فعاليتها في علاج الكثير من المشكلات المرضية، ومنها على سبيل المثال:
- علاج حالات الأرق والقلق لدى الأشخاص الذين يعانون من المشكلات النفسية والعصبية.
- تحسين نوعية النوم لاسيما لدى هؤلاء الذين عانوا مع اضطرابات النوم لفترات طويلة، وتناولوا الكثير من المنومات الغير فعالة.
- مساعدة النساء في فترة الحيض نظرًا لفعاليتها في التقليل من اضطرابات الحيض التي تُعانى منها بعض السيدات.
- معالجة الاضطرابات وسوء الحالة النفسية التي تصيب النساء خلال فترة سن اليأس.
- التخلص من الهبات الساخنة التي تشتكي منها نساء كثيرات بسبب الخلل الهرموني أو لأي سبب آخر.
فوائد حبوب فاليريان
في إطار تجربتي حبوب فاليريان أود أن أشير إلى أنها واحدة من العلاجات الرائعة التي تحتوى على الكثير من الفوائد التي يمكن أن يستفيد منها المريض في حال حصوله على الجرعات بشكل منتظم وافق تعليمات الطبيب، ومن ضمن تلك الفوائد:
- تساعد على النوم بشكل طبيعي ولساعات طويلة، مما ينعكس على الجسد بالراحة والعافية.
- تخلص المريض من حالة الأرق المزمن.
- لها فعالية ملموسة وفق التجارب مع علاج الاكتئاب.
- تساعد على الحد من ألام واضطرابات الدورة الشهرية.
- لها فعالية كبيرة في التخلص من الضغط العصبي وحالة التوتر والقلق.
مفعول حبوب فاليريان
حسب تجربتي حبوب فاليريان مفعولها وتأثيره على الجسم يختلف من شخص لآخر، حيث:
- يحتاج بعض الأشخاص لفترات أطول من الآخرين للشعور بتأثير حبوب فاليريان عليهم.
- ومع ذلك في أغلب الحالات من الوارد أن يحتاج ظهور المفعول لمدة نصف ساعة إلى ساعة.
- ونود أن نشير إلى أن قد يتأثر مفعول الحبوب بنوعية الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
- يؤثر تناول الكافيين على مفعول الحبوب حيث يقلل من مفعولها.
حبوب فاليريان والاكتئاب
ومن الأمور الجيدة التي عرفتها من تجربتي حبوب فاليريان القدرة العالية لها على محاربة الاكتئاب، حيث:
- وفق الأبحاث والدراسات العالمية المادة الفعالة للحبوب يمكنها التأثير على الدوبامين في الدماغ مما يساعد على الحد من الشعور بالاكتئاب.
- كذلك تأثير الحبوب على نمط النوم، حيث تساعد على الاستجابة له عقب تناولها بحوالي نص ساعة يساعد على منح الجسم الراحة وعلاجه من التوتر والذي يعد من مسببات الاكتئاب.
- ولكن ينصح بعدم تناول فاليريان لعلاج الاكتئاب بدون الإستشارة المسبقة للطبيب.
تأثير حبوب فاليريان على العلاقة الزوجية
تجربتي حبوب فاليريان
مع تجربتي حبوب فاليريان لاحظت أن لها تأثير مباشر على الرغبة والقدرة حالها مثل حال أغلب الأدوية النفسية، حيث:
- تؤثر الحبوب بشكل مباشر على الشعور بالرغبة حيث تقلل منها بشكل يلاحظه المريض، لاسيما مع تناولها لفترات طويلة.
- تم رصد الكثير من الحالات التي تشتكي من الإصابة بالضعف بعد تناول حبوب فاليريان لمدة طويلة.
- تتأثر النساء كذلك وينعكس ذلك على شعورهن بالرغبة حيث تقل كثيرًا وفق آراء الكثير من السيدات المجربات للحبوب.
ما هي موانع استخدام حبوب فاليريان؟
فى سياق حديثي عن تجربتي حبوب فاليريان لابد أن اتطرق إلى الحديث عن موانع استخدام الحبوب، فهي على الرغم من فعاليتها غير مسموح بتناولها في حالات كثيرة نذكر منها ما يلي:
- التحسس تجاه موادها الفعالة من قبل بعض المرضى.
- غير مناسبة للحوامل، وذلك لان مادتها الفعالة تصل للجنين عن طريق المشيمة وربما تسبب له التشوهات المحتملة.
- لا تستخدم كذلك خلال فترة الرضاعة لأن مادتها الفعالة تنتقل للرضيع عن طريق لبن الأم.
- لابد من الامتناع عن تناولها قبل الخضوع للعمليات الجراحية بفترة لا تقل على الأسبوعين، ولا ينصح بمعاودة تناولها إلا بعد شهر من تاريخ إجراء الجراحة.
الجرعة وطريقة استخدام حبوب فاليريان
لابد أن نؤكد على أن تناول حبوب فاليريان لابد أن يكون وفق تعليمات الطبيب، وفيما يلي الجرعة المتوقعة وطريقة الاستخدام:
- تختلف الجرعة حسب السبب المرضي، فجرعة علاج الاكتئاب غير جرعة علاج الأرق، وهذا أمر يحدده الطبيب.
- عادة لعلاج الأرق ينصح بتناول قرص واحد قبل النوم بحوالي ساعة.
- لعلاج الاكتئاب ينصح بتناول فاليريان مرتين في اليوم.
- لا ينصح بتناول الكافيين مع الحبوب.
- ممنوع تناول الكحول بشكل تام أثناء تناول الحبوب.
- ينصح بتناول كوب ماء كامل مع الجرعة.
- لابد من تجنب القيادة أو الوقوف أمام آلات بعد تناول الجرعة لأنها تسبب الشعور بالنعاس.
أضرار حبوب فاليريان
تجربتي حبوب فاليريان
تجربتي حبوب فاليريان اوضحت لي أن هناك الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية التي قد تسببها الحبوب، لاسيما عند تناولها بشكل عشوائي وبجرعات مبالغة بدون استشارة الطبيب، وفيما يلي البعض من تلك الأضرار المحتملة:
- الإصابة باضطرابات المعدة.
- إصابة القلب ببعض الاضطرابات الخطيرة.
- الشعور بصداع شديد.
- يتعرض البعض لحالات الاستثارة العصبية.
- الإصابة بالغثيان المصحوب بالقيء.
- الدوخة والرغبة في الاستلقاء أو النوم.
- الشعور بآلام البطن المتوسطة أو الشديدة.
- صوت الصفير أثناء التنفس.
- انخفاض مستوى ضغط الدم.
تجربتي حبوب فاليريان جيدة من كافة النواحي، فبعد سنوات من المعاناة مع مشكلات مثل الأرق والاكتئاب والشعور بالحزن الدائم أستطيع أن أقول أنني بخير والفضل في ذلك يعود لحبوب فاليريان التي منحتني ما كنت أبحث عنه، فتلك الحبوب تساعد كثيرًا على الشعور بالاسترخاء والتخفيف من حدة التوتر والقلق والنوم لساعات طويلة بدون نوبات القلق في منتصف الليل، وأعيد وأؤكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الحبوب لأنه الوحيد القادر على تحديد مدى ملائمتها للجسم وتحديد الجرعة المناسبة لكل شخص.
