X
X


موقع اقرا » إسلام » معتقدات إسلامية » ما الفرق بين العين والحسد

ما الفرق بين العين والحسد

ما الفرق بين العين والحسد


تعريف العين في الإسلام

الكلام عن العين التي تصيب الإنسان بسوء، وعن الحسد والحساد كثير ومتداول بين الناس بكثرة، ومنه ما يعود إلى أصول الدين الإسلامي، ومنه ما يتصل بالأوهام والشعوذة والدجل، ولا بد لمعرفة ما الفرق بين العين والحسد من البحث عن تعريف كل منهما، وبادئ ذي بدء سيُوضَّح تعريف العين وهي: أن يُصابَ الإنسانُ بنفسٍ خبيثة، تكون مملوءةً حَسَدًا، فيخرج من هذه النفس الخبيثة المملوءة حَسَدًا قوةٌ خفيَّةٌ تُصيب المُعانَ كما يُصيب السَّهْمُ الرميَّة، وتأتي أحيانًا بغير اختيار من العائن، بل بمجرد ما يرى الشيء الذي يُعجبه ينطلق منه هذا السَّهْمُ، وأحيانًا تكون باختيار منه، ويتحكَّم فيها.[١]

تعريف الحسد في الإسلام

ثمة اختلاط في عقول الناس وتفكيرهم بين مفهومي الحسد والعين، ولذلك كان لزامًا أن يوضح هذا المقال ما الفرق بين العين والحسد، وبعد أن تبين في ما سبق تعريف العين، يمكن الآن تبيان تعريف الحسد وهو: شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر، والحصول عليها، وأحيانًا قد يكتفي الحاسد بالرغبة في زوال النعمة من الآخرين، مثل قلة الرزق وزوال الصحة والسعادة وغيرها، والحسد بخلاف الغبطة؛ فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط، ومما هو جدير بالذكر أن الحسد يُعد أحد أقوى أسباب التعاسة، وهذه التعاسة لا تقتصر على الشخص الحاسد بسبب حسده، بل قد تصل إلى الرغبة في إلحاق مصائب بالآخرين.[٢]

ما الفرق بين العين والحسد

من خلال عرض تعريف العين وتعريف الحسد سيلحظ القارئ والمتعمق في البحث في هذا المجال أن ثمة تقاطعًا كبيرًا بين المفهومين، وقد يصل البعض إلى نتيجة أنهما واحد ولا فرق بينهما؛ إذ إنهما يقومان على مبدأ تمني زوال النعمة، وإلحاق الضرر بالآخرين، سواء كان ذلك قصدًا أم بغير قصد، إلا أنّ المراجع الدينية، وأهل الفقه والعلم يرون رأيًا آخر، وهذا الرأي هو الذي يوضح بدقة ما الفرق بين العين والحسد، ألا وهو: إنّ الحسد أعم من العيْن؛ فكل عائنٍ هو حاسد، ولكن ليس كل حاسد عائنًا، والعائن أضر من الحاسد، إضافة إلى أنّ الحاسد قد يحسد ما لم يره، وقد يحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه، أما العائن فهو لا يَعين إلا ما يراه والموجود بالفعل أمامه.[٣]

ومصدر الحسد هو تحرُّق القلب، واستكثار النعمة على المحسود، في حين أن مصدر العين هو انقداح نظرة العين، أو نفس خبيثة، والحسد لا يقع من صاحبه على ما يكره أن يُصاب بأذى؛ أي لا يمكن أن يحسد ماله وولده، أما العين فقد تقع على ما يكره العائن أن يُصاب بأذى؛ فقد يصيب ماله أو ولده بعين، وفي الإجابة عن سؤال ما الفرق بين العين والحسد قال ابن القيم -رحمه الله-: “والمقصود أن العائن حاسد خاص ، وهو أضر من الحاسد، ولهذا -والله أعلم- إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن؛ لأنه أعم، فكل عائنٍ حاسدٌ ولا بد، وليس كل حاسد عائنًا، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين، وهذا من شمول القرآن الكريم وإعجازه وبلاغته”[٣]

أنواع العين في الإسلام

إن الإصابة بالعين شر من الشرور العظيمة التي تقع على الإنسان المعان، وهي وإن كانت أخص من الحسد، إلا أنها لا تقل في ضررها عنه، بل هي أشد ضررًا كما تبين عند الحديث عن فكرة ما الفرق بين العين والحسد، وربما بعد أن يعرف الباحث ما الفرق بين العين والحسد يصاب بالفضول للتعمق أكثر في هذا الموضوع، ويبحث عن أنواع العين، وكيفياتها، وفي هذا الأمر ورد أن العين تأتي على أشكال عدة، ومنها:[١]

  • العين التي تقع على المعان باختيار صاحبها وعن قصد وتعمد؛ إذ إنه يكره أن يرى نعم الله تعالى قد أُسبغت على غيره من العباد، فيصيبه بالعين والأذى.
  • العين التي تقع بغير قصد، وهي عندما يرى الإنسان شيئًا ما فيعجبه، فيخرج من نفسه الخبيثة ما يصيب هذا الأمر الذي أعجبه بالعين والأذى عن غير قصد أو سابق إصرار، ولعل هذا بسبب عدم ذكر اسم الله عليه.
  • العين التي تأتي من أحب الناس، فكثيرًا ما يصيب الأب ابنه بالعين، أو الأخ أخاه، أو غيره من الأشخاص المقربين، وهذا لا بد أن يكون من نوع العين التي تقع من غير قصد أو تعمد.
  • العين التي تصيب الإنسان المتدين المسلم، فحتى الإنسان الملتزم بالدين، والذي يواظب على العبادات، باإضافة إلى حفظ القرآن قد يصاب بالعين، فيضيق صدره بالعبادة، أو ينسى ما حفظ.

مراتب الحسد في الإسلام

إنّ الإجابة عن استفسار ما الفرق بين العين والحسد لا يمكن حصرها في مكان واحد، أو فقرة واحدة، فمن الفروق بينهما أيضًا أنّ العين لها أنواع كما مر في ما سبق، والحسد له مراتب حسب الطريقة التي يفكر بها الحاسد، ومما هو معروف أن الحاسد إنسان مكروه مذموم، وغير مرغوب به، إضافة إلى أن الملائكة تلعنه وتبغضه، ولعل جزءًا من الكلام عن قضية ما الفرق بين العين والحسد له علاقة بمراتب الحسد، وهي:[٤]

  • المرتبة الأولى: الحاسد يتمنى زوال النعمة عن غيره، ويعمل ويسعى بكل الوسائل المحرمة الظالمة في تنفيذ هذا الأمر، وهذا غاية الخبث والخسة والدناءة، وهذه الحالة هي الغالبة في الحسّاد، خصوصًا المتزاحمين في صفة واحدة؛ كالمال والمنصب والجاه ونحوها.
  • المرتبة الثانية: في هذا المرتبة يظهر أن الحاسد يتمنى زوال النعمة عن غيره، ويحب ذلك، حتى وإن كانت لا تنتقل إليه، وهذا أيضًا في غاية الخبث والكره والبغض لرؤية نعم الله تعالى تعمّ على الناس، ولكنها دون الأولى؛ إذ لا يلجأ إلى الوسائل الخبيثة والمحرمة.
  • المرتبة الثالثة: الرغبة في زوال النعمة عن المحسود سواء انتقلت إليه أم إلى غيره، ولكنه في جهاد مع نفسه وكفها عمّا يؤذي؛ خوفًا من الله تعالى، وكراهية في ظلم عباد الله، ومن يفعل هذا يُكفى شر غائلة الحسد، ولكن ينبغي أن يعالج نفسه من هذا الوباء المقيت.
  • المرتبة الرابعة: تمني زوال النعمة عن الغير؛ بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي، كأن يكون ظالمًا يستعين على مظالمه بهذه النعمة، أو فاسقًا يستعين بهذه النعمة على فسقه وفجوره فيتمنى زوالها عنه ليرتاح العباد والبلاد من شره، فهذا لا يسمى حسداً مذموماً، بل هو حسد ممدوح.
  • المرتبة الخامسة: ألّا يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، ولكن يتمنى لنفسه مثلها، فإن حصل له مثلها سكن واستراح، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوال النعمة عن المحسود؛ وذلك حتى يتساويا ولا يفضله بشيء، وهذا فيه كراهة والله أعلم؛ إذ لا بد من القناعة بقضاء الله وقدره.
  • المرتبة السادسة: أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها، فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن غيره فهذا لا بأس به، إن كان من النعم الدنيوية كالمال الحلال، وإن كان من النعم الدينية كالعلم والعبادة، كأنّ يغبط من عنده مال حلال ثم سلطه على هلكته في الحق، فإن هذا من أعظم الأدلة على الإيمان، ومن أعظم أنواع الإحسان، وكذا من آتاه الله الحكمة والعلم فوفق لنشره.

سبل الحماية من العين

إنّ ما ورد في السنة النبوية الشريفة يبين أن العين حق، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ”[٥] ولا بد أنّ هذا الأمر له توجيهات ونصائح في الدين الإسلامي تحمي الإنسان المسلم من العين، وبعد أن صار الجواب عن سؤال ما الفرق بين العين والحسد واضحًا، لا بد من توضيح سبل الحماية من ضرر العين وأذاها.[٦]

فعلى الإنسان أن يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق صباح ومساء ثلاث مرات، فهذا من أسباب الوقاية وتحصين النفس؛ أي أن يقول: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” صباحًا ومساء ثلاث مرات، وأن يقول: “باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” ثلاث مرات صباحًا ومساء، هذا من أسباب الوقاية التي وردت في كتب الفقه والعلم، وهي من باب ذكر الله تعالى، والالتجاء إليه ليحمي الإنسان من شر الحسد والعين.[٦]

العين بين الحقيقة الدينية والخرافات

عندما يرد الحديث عن العين والحسد، تدخل الكثير من القصص والخرافات الشعبية التي لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لها بالأحاديث النبوية الشريفة التي رويت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بل هي مجرد خرافات وشعوذات درجت على ألسنة الناس وصارت متداولة، وعلى الرغم من وضوح فكرة ما الفرق بين العين والحسد في كثير من الكتب والمراجع والمواقع المختصة بهذا المجال، إلا أن الخلط والتأويل المبني على أسس خاطئة ما زال موجودًا؛ إذ صارت العين والحسد سببًا لكل ما يصيب الإنسان، فكلما تعب إنسان أو وهن أو أصابته مصيبة قالوا هو عين، وهو حسد، وهو أذى وهو ضرر أصابه بسبب سحر أو ما شابه، ولا يصح هذا الكلام؛ إذ لا بد من الاطلاع والبحث في هذا الأمر قبل إطلاق الأحكام الشرعية على مثل هذه القضايا، وإيهام الناس بشيء ليس صحيحًا.[٧]

ومما هو جدير بالذكر أن من يريد أن يعرف ما الفرق بين العين والحسد، لا بد أن يعرف أيضًا أن العين هي شيء من العالم الغيبي لا يعلمه إلا الله جل جلاله، ولا ينبغي لأحد أن يدعي أنه يستطيع دفعها، أو التخلص من شرها، من غير أن تكون هذه الطريقة لدفع العين مأخوذة عن طريق الوحي؛ أي الكتاب والسنة، فالعين حق وأمر موجود وذلك بإقرار النبي الكريم بوجودها، وأن لها أثرًا على الإنسان، ولكن طرق دفعها والتخلص منها لا بد أن تكون مأخوذة من كتب الشريعة الإسلامية، لا من أفواه الدجالين والمشعوذين والمدعين الاطلاع على الغيب والعياذ بالله، وما يعطونه من حجاب أو رموز أو طرق غريبة وغير مقبولة لا في العقل ولا في الدين الإسلامي وأصوله، والحقيقة أن العلاج من العين لا يكون إلا بالقرآن والرقية الشرعية المأخوذة من الكتاب والسنة النبوية، ولا علاقة لها لا بأعشاب ولا بمسك أو ما شابه من الخرافات التي يختلقها بعض أهل البدع والضلالة.[٧]

سبل الحماية من الحسد

أما بعد أن صارت النقاط المتعلقة بقضية ما الفرق بين العين والحسد واضحة إلى حد ما، وتبينت الفوارق الدقيقة بينهما، واتضحت الأمور المشتركة بينهما، لا بد من توضيح طريقة الحماية من الحسد، وهي وإن كانت مشابهة إلى حد ما لسبل الحماية من العين، إلا أنه من الضروري التفصيل في هذا الأمر وتوضيحه، وفي علاج الحسد ذُكر أنه لا بد أن يكون مستنِدًا إلى الرقية الشرعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة، أما ما عداها فهو غير مقبول، ومن ذلك مثلًا الإكثار مِن التعويذات مثل “اللهم إني أجعلُكَ في نحورِهم، وأعوذُ بك من شرورِهم”، و”اللهم ربَّ الناس، أَذهِب الباس، اشفِ أنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”، و”أعوذ بكلمات الله التامَّة، من كلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومن كلِّ عين لامَّة”، و”أعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلَق”.[٨]

“أعوذ بكلمات الله التامَّة مِن غضبه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرونِ، أعوذ بكلمات الله التامَّات التي لا يُجَاوِزُهنَّ بَرٌّ ولا فاجر، مِن شر ما خلق وذَرَأ وبَرَأ، ومن شرِّ ما ينزل مِن السماء، ومن شرِّ ما يَعرُج فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فِتَنِ الليل والنهار، ومن شر كل طارقٍ، إلا طارقًا يطرق بخيرٍ، يا رحمن”، و”بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم”، وغير ذلك مِن التعوُّذ بالله، وبالأذكار المشروعة؛ مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما قبل النوم، والدخول والخروج، إضافة إلى الإكثار من قراءة القرآن الكريم، والاستغفار، والمواظَبة على التعوذات، وقراءة بعض الأدعية الشرعيَّة، والله أعلم.[٨]

شواهد عن العين والحسد

من خلال البحث والاستقصاء عن الإجابة على سؤال: ما الفرق بين العين والحسد، تبين أنه ومع وجود فوارق بينهما، إلا أن الحسد أعم وأشمل، وهو يشمل الحسد والعين معًا، وليكون الكلام واضحًا لمن سأل: ما الفرق بين العين والحسد، ستُعرض بعض الشواهد من القرآن الكريم ورد فيها ذكر العين والحسد:

  • قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[٩]
  • قوله تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا}[١٠]
  • قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}[١١]

ومن خلال هذه الشواهد سيستنتج الباحث عن: ما الفرق بين العين والحسد، أنّ ذكر الحسد في القرآن الكريم يشمل العين والحسد معًا، ولكل منهما تفاصيله المذكورة في كتب الفقه وأصول الدين، والله أعلم.

حكم الرقية الشرعية

بعد أن تم توضيح الكثير من الأمور المتعلقة باستفسار: ما الفرق بين العين والحسد، لا يبقى إلا أن يُسلط الضوء على حكم الرقية الشرعية، وهل الرقية الشرعية لها علاقة بالإجابة عن: ما الفرق بين العين والحسد، وهنا يمكن القول إن الرقية الشرعية تصح للوقاية من العين ومن الحسد، ولكن بشرط أن تكون موافقة لهدي النبي الكريم، وما ورد عنه من أحاديث شريفة وصحيحة، والرقية من العين أمر مشروع علمنا إياه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، ودلنا عليه، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: “لَا رُقْيَةَ إلَّا مِن عَيْنٍ أوْ حُمَةٍ”[١٢] والله أعلم.[١٣]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “الحسد والعين”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  2. “حسد”، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب “العين والحسد والفرق بينهما وحكمهما ، وهل يضمن من يتعمد الإصابة بعينه”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  4. “مراتب الحسد”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2188، [صحيح].
  6. ^ أ ب “هل للعين أنواع؟”، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  7. ^ أ ب “السحر والمس والعين بين هدي السنة وعقول البشر”، www.ahlalhdeeth.com، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  8. ^ أ ب “علاج الحسد والعين”، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.
  9. سورة البقرة، آية: 109.
  10. سورة النساء، آية: 54.
  11. سورة الفلق، آية: 5.
  12. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 5705، [صحيح] [وقع في بعض النسخ (قول البخاري حديث الشعبي مرسل) و يعني عن عمران].
  13. “العين !!”، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 03-10-2019. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب