X
X


موقع اقرا » صحة » الجهاز التناسلي » ماذا يقصد بتنظيف الرحم؟ وما هي الطرق الطبية لذلك؟ وهل من طرق منزلية؟

ماذا يقصد بتنظيف الرحم؟ وما هي الطرق الطبية لذلك؟ وهل من طرق منزلية؟

ماذا يقصد بتنظيف الرحم؟ وما هي الطرق الطبية لذلك؟ وهل من طرق منزلية؟


ماذا يقصد بتنظيف الرحم؟

انتشرت العديد من التساؤلات في الآونة الأخيرة عن طرق تنظيف الرحم وكان منها الصحيح والخاطئ، حيث أن بعض الأعشاب والطرق التقليدية كان لها أثرًا سلبيًا على صحة المرأة، ومن الجدير ذكره بأنّ الرحم قادر على تنظيف نفسه وإزالة الأنسجة وبقايا بطانة الرحم طبيعيًا لكن بعض الحالات تحتاج إلى التدخّل الطبي، فتُتّبع عمليات التوسيع والكحت من أجل تنظيف الرحم، وهو إجراء يقوم به الأطباء لإزالة الأنسجة المتبقية داخل الرحم لتشخيص أو علاج بعض المشاكل كالنزيف الشديد أو الإجهاض غير المكتمل.[١] 

يوصف الإجهاض غير المكتمل بأنّه البدء بالنزيف وتوسّع عنق الرحم بالرّغم من أنّ نسيج الحمل لا يزال في الرحم، كما أن تشخيص الإجهاض المفقود يختلف عن الإجهاض غير المكتمل، إذ أنه في الإجهاض المفقود يكون الحمل غير قابل للحياة ولا يتطوّر الجنين، ونضيف إلى ذلك بأن عنق الرحم يكون مغلقًا ولا يبدأ بالنزيف،[٢]، وفي هذا المقال سيتمّ التحدّث عن تنظيف الرحم والطرق الطبية أو المنزلية لهذا الإجراء.

ما هي الطرق الطبية لتنظيف الرحم؟

في معظم الأحيان ينطوي علاج الإجهاض غير المكتمل أو تنظيف الرحم على بعض الطرق الطبية التي يستخدمها بعض الأطباء، ومن أكثر الطرق الطبية انتشارًا لتنظيف الرحم هي عملية توسيع وكحت الرّحم، لكن ينطوي تنظيف الرحم على طرق طبية أخرى تتمثّل بالآتي:[٣]

  • الانتظار وتعتمد هذه الطريقة على إخراج الرحم وتمرير الجسم لمنتجات الحمل بشكل طبيعي بدون أي تدخّل.
  • الإجراء أو العلاج الجراحي الذي يعتمد على عملية التوسيع وكحت الرحم D& C.
  • والإجراء الأخير هو العلاج الدوائي مع دواء الميزوبروستول.

ماذا تعني العناية والمراقبة الطبية لتنظيف الرحم؟

في أغلب الأحيان لا يحتاج الإجهاض الكامل الكثير من العلاجات الطبية أو الجراحية، وبالرّغم من أن المرضى لا يحتاجون للمكوث في المستشفى عند تشخيص الإجهاض الكامل، إلّا أنه يوجد بعض المخاوف من النزيف وفقدان الدم بشكل كبير، فبعض الحالات تحتاج البقاء تحت العناية والمراقبة الطبية لما يقارب 24 ساعة من نقل الدم، بالإضافة إلى إمكانية إعطاء المضادات الحيوية بالوريد لفترة قصير للتخفيف من أعراض الحمى، كما أن العلّاج الأكثر شيوعًا لتنظيف الرحم كما ذكرنا مُسبقًا هي عملية توسيع وكحت الرحم، لكن بعض التجارب والدراسات أشارت بأن العلاج بالميزوبروستول هو علاج طبي فعّال، لكن من المهم ذكر المنافع والمخاطر التي تتعلّق بكلا العلاجين والتي تتمثّل الآتي:[٤]

  • مزايا العلاج الطبي: يجب معرفة أن المرأة لا تحتاج لإجراء أي جراحة في حال نجاح العلاج الطبي، بالإضافة إلى طرد أنسجة الرحم في أيّام قليلة من تلقّي العلاج الطبي.
  • مخاطر العلاج الطبي: من الممكن أن يتبع العلاج الطبي علاج جراحي، بالإضافة إلى مضاعفات العلاج مثل العدوى، النزيف، الإجهاض غير المكتمل، وفشل الدواء من العمل.
  • مزايا العلاج الجراحي: ومن منافع العلاج الجراحي هي أن إجراءات توسيع وكحت الرحم تكون مجدولة ومحسوبة وكل شيء يحدث في وقت معروف.
  • مخاطر العلاج الجراحي: وتشملالنزيف، احتمالية حدوث ثقب في الرحم، التقلّص العضلي، العدوى، ومتلازمة آشرمان بعد العملية.

وعلاوةً على ذلك يوجد علاج مُشترك يتضمّن الميفيبريستون مع الميزوبروستول وكانت نسبة النجاح 83.8 في المائة التي تمّ طرد ما في الرحم من خلال جرعة واحدة مقارنة بالميزوبروستول لوحده، لكن من الضروري معرفة بأنه عند إجراء دراسة على الفئران، ويجب التنبيه على أن الأبحاث بيّنت أن الجمع بين العلاج المشترك بالإضافة إلى الهيبارين والسيلدينافيل أدّى لعدم فقدان الجنين أو الإجهاض، وقد يكون هذا الحل مبدئي للنساء اللّاتي يعانين من الإجهاض المتكرّر، أو فقدان الحمل الوشيك.[٤]

هل توسيع وكحت الرحم (D&C) فعّال في تنظيف الرحم؟

تُعرف عملية توسيع وكحت الرحم والذي يُطلق عليها أيضًا (dilation and curettage (D&C بأنها من الإجراءات الجراحية البسيطة التي تهدف لتوسيع أو فتح عنق الرحم، وبعد عملية التوسيع يستخدم الطبيب أدوات طبية صغيرة ومن بينها الكوريت أو ما يسمّى بالمجرفة التي تُساعد في إزالة أنسجة البطانة الداخلية من الرحم، وفي الأغلب تحدث هذه العمليّات في العيادات الصحية النسائية أو المستشفيات،[٥] ومن الجدير بالذّكر بأن عنق الرحم هو عيارة عن فتحة ضيّقة متواجدة في آخر الرّحم وملتصقة بأعلى المهبل، ومن غير الممكن فتح أو توسعته بشكل طبيعي إلّا في حالاتالولادة الطبيعية.[٦]

ما دواعي إجراء عملية توسيع وكحت الرحم (D&C)؟

من المهم إجراء عملية توسيع وكحت الرحم في حال تعرّض المرأة للإجهاض، أو وجود بقايا من أنسجة الإجهاض في الرحم، أو وجود نزيف غير مبرّر وفي غير فترات الطمث،[٦] وفيما يلي بعض دواعي إجراء عملية توسيع وكحت الرحم:[٧]

  • تشخيص حالة طبية:فقد يطلب الطبيب أخذ عيّنات من بطانة الرحم من أجل تشخيص بعض الحالات التي تتمثّل: وجود نزيف غير طبيعي في الرّحم، نزيف بعد سن اليأس، ملاحظة وجود خلايا غير طبيعية في الرحم يعني الإصابةبسرطان عنق الرحم، أو وجود ورم حميد في الرحم، أو تضخّم في بطانة الرحم.
  • علاج حالة طبية:إن إجراء عملية التوسيع وكحت الرحم لا يقتصر فقط على أخذ عينة أو خزعة صغيرة من الأنسجة فقد تكون إزالة محتويات الرحم من أجل إزالة الأنسجة المتبقية بعد الإجهاض لمنع النزيف أو الإصابة بالعدوى، علاج النزيف المفرط بعد الولادة من خلال إزالة المشيمة، إزالة الأورام الحميدة أو الأورام غير السرطانية الموجودة في الرحم، أو إزالة الحمل العنقودي الذي يتشكل فيه كيس من الأورام بدلًا من الحمل الطبيعي.

ما مخاطر عملية توسيع وكحت الرحم (D&C)؟

كما ذكرنا سابقًا بأن عملية توسيع وكحت الرحم من الإجراءات البسيطة التي ترتبط بأخطار منخفضة أو مضاعفات خطيرة، ومن المتوقّع الشعور بتقلّصات في الحوض أو نزيف مهبلي بعد عملية توسيع وكحت الرحم وقد تختفي هذه الآثار في غضون أيّام، كما أن مسكّنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية قادرة للسيطرة على الألم، أمّا بالنسبة للمضاعفات الأكثر شيوعًا لإجراء توسيع وكحت الرحم فهي تتضمن:[٨]

  • انثقاب الرحم: ويتمّ ذلك بسبب الكوريت أو الأدوات الموسعة وهي تعدّ من المضاعفات الأكثر شيوعًا، وعند حصول هذا النوع من المشاكل فقد يشفى الثقب دون الحاجة لإجراء جراحة أي من تلقاء نفسه، وبالأخص عند ضمان عدم تلف الأعضاء الداخلية مثل المثانة أو المستقيم أو الأمعاء، أو تلف الأوعية الدموية الكبيرة، ومن الجدير ذكره بأن فرصة هذه المضاعفات تزداد عند النساء اللّاتي يعانين من الحالات التالية: تضيّق في عنق الرحم، أو للنساء المُصابات بتشريح الرحم الداخلي، أو إصابة الرحم بالعدوى، أو خضوع الرحم لإجراءات مثل العمليات القيصرية أو استئصال الورم العضلي.
  • إصابة عنق الرحم: حيث أنه من الممكن علاج هذه المضاعفات من خلال علاج الجروح والتمزّقات في عنق الرحم عن طريق الأدوية المحليّة لوقف النزيف، أو عن طريق الضغط، أمّا بعض الحالات النادرة فيلزم غرز عنق الرحم.
  • مضاعفات ومخاطر أخرى: كأي جراحة أخرى من الممكن حصول نزيف أو الإصابة بعدوى عند إجراء تنظيف الرحم، بالأغلب يكون النزيف خفيف ويذهب من تلقاء نفسه، أمّا بالنسبة للعدوى فهي نادرة الحدوث وإذا حدثت ممكن إدارتها بالمضادات الحيوية الفموية، لكن من الضروري إعطاء الجرّاح المضادات الحيوية للمريض المُصاب بعيوب القلب قبل الجراحة وبعد إجرائها لمنع البكتيريا الموجودة في المهبل من الانتقال إلى صمامات القلب.

ويوجد بعض المُضاعفات الأخرى الناتجة عن توسيع وكحت الرحم التي يجب تشخيصها مبكّرًا واستشارة الطبيب على الفور عند ملاحظتها وعدم السكوت عنها وبالأخص في حال الإصابة بالعدوى، و من بين المضاعفات الأخرى:[٦]

  • الشعور بأوجاع في البطن.
  • الإصابة بالحمّى.
  • التشنّج المفرط.
  • نزيف شديد.
  • ملاحظة إفرازات غير عادية أو ذات رائحة كريهة.

ما العلاج الدوائي لتنظيف الرحم؟

ومن العلاجات الأخرى لعملية توسيع وكحت الرحم هي العلاجات الدوائية، ومن أهمّها هو دواء الميزوبروستول Cytotec، الذي يتمّ إعطاؤه من خلال الفم أو عن طريق المهبل، كما تم تصميم دواء الميزوبروستول لأول مرّة لمعالجة القرحة، بالإضافة إلى أنه يُستخدم قي حالات التوليد، وبلغ معدّل نجاح الميزوبروستول من 80 في المائة إلى 99 في المائة من حالات الحمل، وبالرّغم من نسب نجاحه المرتفعة إلّا أن بعض النساء لا يستجبن عليه ولا يكون العلاج فعّالًا بالنسبة لهنّ، ويتمّ تفضيل هذا النوع من العلاجات مقارنة بالعلاج الطبي، وذلك لأن العلاج الدوائي أقل عنفًا من الإجراء الجراحي، لكنها قد تُسرّع من الإجهاض.[٣]

ما مخاطر العلاج الدوائي لتنظيف الرحم؟

كما تمّ ذكره سابقًا بأن العلاج الدوائي فعّال مقارنةً بالإجراء الجراحي ويوجد دراسة عشوائية عن الإجهاض غير المكتمل وكانت معدّلات نجاح كلا العلاجين متماثلة وانخفضت المضاعفات بنسبة 0.9 في المائة عند استخدام الميزوبروستول، ودراسة أخرى كانت تهدف للميزوبروستول ووضعه داخل المهبل وانتظار الطرد وإذا لم يحدث يتم وضع جرعة أخرى من الميزوبروستول، وبيّنت هذه الدراسة بأن خطر النزيف أو العدوى مُشابهة للإجراء الجراحي، لذا واستنادًا على هذه المعلومات فمن الممكن أن يكون العلاج الطبي من خلال استخدام الميزوبروستول بديل مقبول وفعّال للعلاج الجراحي، ومن المخاطر أو الآثار الجانبية المترتّبة على العلاج الدوائي: [٤]

  • مضاعفات علاجية شائعة كالإصابة بالعدوى.
  • فشل الدواء وعدم عمله بالشكل المناسب مع بعض النساء.
  • الإجهاض غير المكتمل.

وعلاوةً على ذلك قد تتضمن الآثار الجانبية للعلاج الدوائي أثناء تنظيف الرحم بسبب الإجهاض غير المكتمل على الألم، الإصابة بالإسهال، القي، والشعور بالغثيان.[٣]

هل من طرق منزلية لتنظيف الرحم؟

بالرّغم من وجود وانتشار الطرق والعلاجات الطبية لتنظيف الرّحم إلّا أن البعض لا يزال يتّبع الطرق المنزلية التقليدية، إذ أن بعض الأعشاب تُستخدم لتحفيز وتنظيف الرحم، تخفيف الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية أوانقطاع الطمث، تحسين لون الرحم، لكن من الضروري تجنّب الأعشاب التي تعزّز صحة الرحم أثناء الحمل لأنها قد تزيد من الانقباضات، وعلى مدى السنين كانت هذه الأعشاب آمنة على النساء لكن في زمننا هذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب تدعم الرحم، وبشكل أخصّ عند محاولة حدوث الحمل أو التخطيط للحمل، أو المعانة من مشكلة صحية، أو في حال تناول بعض الأدوية،[٩] وفيما يلي بعض الأعشاب المستخدمة لتنظيف الرحم:

هل الزنجبيل فعّال لتنظيف الرحم؟

استُخدم الزنجبيل Ginger عبر العصور القديمة في الطبخ والطب، فهو علاج منزلي لحالات الغثيان أو آلام المعدة، ويتم استخدام الزنجبيل الطازج أو المجفّف في الأكل، والبعض يتناول المكملات للفائدة الصحية الناجمة، إذ أن العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل تُعالج التهاب المفاصل، والحدّ من الإصابة بالسكري، والسرطان ومشاكل أخرى،[١٠] وأظهرت الأبحاث بأن مسحوق الزنجبيل فعّال في التقليل من تقلّصات وآلام الدورة الشهرية أو ما يُعرف بين الناس بعسر الطمث dysmenorrhea، حيث أن تناول 500 إلى 2000 ملليجرام خلال الأيام الأولى من الدورة الشهرية يقلل الألم للنساء والمراهقات الذين يعانون من ألم أثناء فترات الحيض، لذا فتمّ استنتاج أن الزنجبيل فعّال بجانب مسكّنات الألم مثل الأيبوبروفين وحمض الميفيناميك، أمّا فيما يخصّ النزيف أثناء الحيض أوغزارة الطمث menorrhagia فلم تثبت فعالية الزنجبيل في تقليل نزيف الدورة الشهرية، أمّا بالنسبة للآثار الجانبية فيعدّ تطبيقه موضعيًا آمن على المدى القصير، وقد يسبب تهيج الجلد بالنسبة للبعض، بالإضافة إلى أنه يعتبر تناول الزنجبيل من خلال الفم آمن لكن قد يكون هناك بعض الآثار الخفيفة التي تشمل الآتي:[١١]

  • الإسهال.
  • عدم الشعور براحة في المعدة.
  • حرقة المعدة.
  • ملاحظة زيادة نزيف الدورة الشهرية لبعض النساء أثناء تناوله.

هل عشبة ذنب الأسد القلبي فعّال لتنظيف الرحم؟

يتم استخدام الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض من عشبة ذنب الأسد Motherwort لصنع الدواء، إذا أن هذه العشبة تُستخدم لأمراض القلب، لعلاج غياب فترات الحيض، انتفاخ البطن، فرط نشاطية الغدة الدرقية، ونضيف لذلك بأن بعض الأشخاص يطبقون عشبة ذنب الأسد موضعيًا على الجلد لعلاج الحكة والقوباء المنطقية، كما أن البذور يتم استخدامها لتحسين البصر وتقوية الصحة العامة للجسم،[١٢] وترتبط عشبة ذنب الأسد بوقف النزيف، إذ أن البعض من النساء يعانون من النزيف بعد الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية، أو الإجهاض، وأظهرت الدراسات بأن حَقْن نبتة ذنب الأسد في العضل تُقلّل من أنواع النزيف هذه، لكن أبحاث أُخرى تشير بأنه يجب استخدامه مع أدوية أخرى مثل الكاربوبروست، الأوكسايتوسين للحصول على الفعالية والتأثير بشكل أكبر، وفيما يخصّ أمانية عشبة ذنب الأسد فيعد تناوله آمنًا على الأغلب مع وجود بعض الآثار الجانبية التي تتمثل بما يلي:[١٣]

  • تهيّج المعدة.
  • نزيف الرحم.
  • الإسهال.
  • ، بالإضافة إلى أن الحقنة العضلية آمنة عندما تُعطى من خلال الرعاية الصحية، والآثار الجانبية لها هي احمرار الجلد.

هل المخملية فعّالة لتنظيف الرحم؟

المخملية Marigold هي نبتة يتم استخدام أزهارها لصنع الأدوية، إذ أن زهور المخمرية تُستخدم في علاج الجروح،الطفح الجلدي، الالتهابات، العدوى، والكثير من الحالات بشكل شائع، لكن حتى الآن لا تزال هذه الدراسات غير مؤكدة وليست موثوقة لدعم هذه المعلومات، وتُستخدم المخملية في ترقيق جدار المهبل أو حالات ضمور المهبل، فأشارت الأبحاث إلى أن تطبيق هلام المخملية الذي يحتوي على أنواع من البكتيريا وحمض اللاكتيك ووضعه على المهبل لمدة 4 أسابيع يساهم في التقليل من الأعراض المُرافقة لضمور المهبل والتي تتمثّل بالحكّة المهبلية، الجفاف، الشعور بألم أثناء الجماع أو العلاقة الحميمية، الحرقة، ولا يوجد حتى الآن أي آثار حانبية لتناول المخملية أو وضعها على الجلد.[١٤]

هل توت العليق فعّال لتنظيف الرحم؟

التوت الأحمر أو توت العلّيق Red raspberry هو نبات ينتشر على نطاق واسع، وتمّت استخدام فاكهة وأوراق التوت الأحمر لعدّة قرون، ولا تزال حتى الآن أوراق توت العليق تُستخدم كأدوية، ويكمن استخداماتها في علاج الاضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال،اضطرابات الجهاز التنفسي، المشاكل المتعلّقة بالقلب، مرض السكري، نقص الفيتامينات، والحمّى، كما أن بعض النساء تستخدم أوراق توت العلّيق للفترات الحيضية المؤلمة والثقيلة، منع الإجهاض، والتخفيف من آلام المخاض والولادة، كما أن ورق التوت الأحمر يتمّ تطبيقه ووضعه مباشرة على الجلد لعلاج التهاب الحلق، الطفح الجلدي، أمّا عند استخدام التوت الأحمر في الأطعمة فيتمّ تناول الثمار وصنع المربّى وغيره من الأطعمة، كما أن أوراق التوت الأحمر هي من المنكّهات الطبيعية التي تستخدم في أوروبا،[١٥] ولطالما تمّ استخدام التوت الأحمر لأنه منشّط للرحم ويعمل على تناسق حركة عضلات الرحم، ونضيف إلى ذلك بأنه يُساهم في إعادة الرحم لشكله الطبيعي، وتقليل النزيف وتورم ما بعد الولادة، وهو غني بالمواد الغذائية التي تدعم صحة الجهاز التناسلي، فإن حمض الفيروليك يخفّف من تدفّقالدورة الشهرية من خلال تحفيز العضلات الداعمة للرحم، مع تقليل النزيف المفرط، ومن الضروري معرفة أن التوت استُخدم أثناء الحمل في الماضي، إلّا أن الآن لم يعد موصى به من قبَل الأطباء وذلك بسبب تحفيز تقلّصات الرحم فلم يعد آمنًا على الحوامل،[١٦] لكن أوضحت بعض الدراسات بأن تناول أوراق توت العليق لا يُقلل من طول المخاض أو الحاجة للأدوية المسكنة للألم في وقت الولادة، وتعتبر فاكهة توت العليق آمنة عند تناولها عن طريق الفم بكميات بسيطة، لكن لم يتمّ إجراء تقييم كامل لسلامة التوت الأحمر ولا تُعرَف للآن أي عوارض آثار جانبية لتناوله.[١٧]

المراجع[+]

  1. “Dilation and Curettage (D and C)”, www.hopkinsmedicine.org, 2020-08-18, Retrieved 2020-08-18. Edited.
  2. “Overview of Incomplete Miscarriage”, www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.
  3. ^ أ ب ت “What Is Incomplete Miscarriage?”, www.verywellfamily.com, Retrieved 03/09/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Early Pregnancy Loss Treatment & Management”, reference.medscape.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  5. “D and C (Dilation and Curettage) Procedure”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Dilation and Curettage (D & C)”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  7. “Dilation and curettage (D&C)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 03/09/2020. Edited.
  8. “D and C (Dilation and Curettage) Risks and Recovery Time”, www.medicinenet.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  9. “Herbs to Cleanse the Uterus”, healthfully.com, Retrieved 03/09/2020. Edited.
  10. “Why is ginger good for you?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  11. “GINGER”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  12. “MOTHERWORT”, www.rxlist.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  13. “MOTHERWORT”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  14. “CALENDULA”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  15. “Red Raspberry”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  16. “Herbs to Cleanse the Uterus”, healthfully.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.
  17. “RED RASPBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-25. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب