X
X


موقع اقرا » صحة » الجهاز التناسلي » علاج ضعف المبايض

علاج ضعف المبايض

علاج ضعف المبايض


ضعف المبايض

يشير مصطلح ضعف المبايض إلى الحالة الصحيّة التي يحدث بها توقّفٌ لعمل المبايض وتوقفٌ للدورة الشهريّة قبل عمر الأربعين، حيث قد يؤدّي ذلك إلى حدوث مشاكل في الخصوبة وحدوث أعراضٍ مشابهةٍ لأعراض سن اليأس وانقطاع الطمث، حيث يوجد نوعان رئيسان من حالات ضعف المبايض؛ إذ يحدث النوع الأول نتيجةً لوجود اضطرابٍ ومشكلةٍ عضويّة في المبيض نفسه مما يؤدّي إلى عدم فعاليته بالشكل الجيّد، أما النوع الثاني فإنّه يحدث عند عدم وجود أيّ خللٍ في المبيض نفسه إلا أنّه يوجد اضطرابٌ ونقصٌ في الإشارات الهرمونيّة التي يجب أن تصل إلى المبيض مثل حالات اضطرابات الغدّة النخاميّة وتحت المهاد، وسيتم الحديث في هذا المقال عن علاج ضعف المبايض.[١]

علاج ضعف المبايض

يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات العلاجيّة لعلاج ضعف المبايض، فبالرغم من أنّه لا يمكن عكس فقدان الخصوبة التي حدثت نتيجةً لضعف المبايض إلا أنّ الإجراءات العلاجيّة تتمحور حول التخفيف من الأعراض والمضاعفات الناتجة عن فقدان هرمون الإستروجين،[٢] ومن أهم طرق علاج ضعف المبايض المستخدمة ما يأتي:

العلاج الدوائي

بشكلٍ عام فإنّه يمكن استخدام العلاجات الدوائيّة كخيارٍ أوليّ، حيث يمكن استخدام العلاجات الهرمونيّة البديلة التي تحتوي على البدائل المصنّعة لهرمون الإستروجين والبروجسترون وذلك لمنع حدوث ترققٍ وهشاشةٍ في العظام، ولمنع حدوث أعراض الهبات الساخنة التي قد تبدأ بالظهور، كما أنّ استخدام هذا المزيج الدوائيّ لكلٍ من هرمون الإستروجين والبروجسترون سيؤدّي إلى عودة الدورة الشهريّة إلا أنّه لا يمكنه استعادة وظيفة المبيض، إضافةً إلى العلاج الهرمونيّ فإنّه يمكن وصف المكملات الغذائيّة التي تحتوي على كمياتٍ عالية من كل من الكالسيوم وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام قدر الإمكان ومنع حدوث ترققٍ أو هشاشةٍ في العظام.[٢]

الجراحة

بالرغم من أنّ التدخل الجراحيّ لا يُعدّ طريقةً رئيسةً لعلاج ضعف المبايض إلا أنّه في بعض الحالات المرضيّة التي تؤثّر على صحة المبايض وفعاليّتها بشكلٍ سلبيّ فإنّه يتوجّب إجراء تدخلٍ جراحيّ لإزالة المبيض المُصاب، إذ يمكن إزالة أحد هذه المبايض أو كلاهما بحسب الوضع الصحي، ومن الحالات التي تستدعي التدخل الجراحيّ وجود صديدٍ في المبيض وقناة فالوب، الإصابة بسرطانٍ في المبيض، وفي بعض حالات بطانة الرحم الهاجرة، الإصابة بالتواءٍ وانعواجٍ في المبيض، الإصابة ببعض حالات أورام المبيض الحميدة غير السرطانيّة.[٣]

العلاج المنزلي

بالرغم من أنّ التشخيص بوجود ضعفٍ في المبايض يُعدّ أمرًا يصعب تقبّله وله آثارٌ نفسيّة صعبة، إلا أنّه يمكن اتباع مجموعة من الطرق المنزليّة لعلاج ضعف المبايض والمساعدة في السيطرة عليه وعلى آثاره مثل تناول الأغذية الغنيّة بالكالسيوم وفيتامين D، ومتابعة الدروة الشهريّة في حال تناول المرأة للعلاجات الهرمونيّة،[٢] كما أنّ المحافظة على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ صحيحٍ مثل المشي والركض يساعد في الحفاظ على الصحة العامة وصحة العظام والتقليل من الدهنيات وخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين الذي قد ينشأ نتيجةً لانخفاض مستوى هرمون الإستروجين.[٤]

المراجع[+]

  1. “ovarian failure “, www.cancer.gov, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Primary ovarian insufficiency”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  3. “Oophorectomy (ovary removal surgery)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  4. “What are the treatments for POI?”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 18-01-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب