لماذا نستمع للحكم والنصائح في حياتنا
لماذا نستمع للحكم والنصائح في حياتنا، إن الدين الإسلامي حرص على إحياء مبدأ النصيحة وتفعيل دوره في المجتمع المسلم، فالحكم ذو قيمة عالية لمن يتأملها ويدركها، ومن خلال مقالنا عبر موقع اقرا سنتمكن من التعرف على مفهوم كل من النصيحة والحكمة بجانب التعرف على أسباب الحرص على الاستماع للنصائح والحكم.
ما المقصود بالحكم والنصائح
عادة ما تتزامن كلتا الكلمتين معاً فالحكمة، والنصيحة هما خلاصة تجربة الإنسان الني يهديها لغيره، والحكمة هي المفردة من كلمة الجمع الحكم، ويقصد بها صواب الرأي وعقلانية النظرة للأشياء، والحكمة هي وضع الأمور في نصابها الصحيح، أما النصيحة التي هي المفردة من الجمع النصائح فهي إرشاد الآخرين للخير وتحذيرهم من الوقوع في الخطأ، ويراد بها الخير للمنصوح.
لماذا نستمع للحكم والنصائح في حياتنا
يولد الإنسان صفحة بيضاء، ومن خلال الأسرة والمجتمع والتجارب تُصقل شخصيته ليستطيع خوض مُعترك الحياة، ولذلك لعل أهم الأسباب التي تجعلنا نستمع للحكم والنصائح في حياتنا التالي:
- لأنها تُلخص لنا تجارب الآخرين، وتقدم لنا المواعظ والدروس المستفادة على طبق من ذهب.
- لأن النصائح والحكم تحتوي الكثير من الفوائد والدروس الذي يمكن أن نطبقها في حل المشكلات وطريقة حياتنا.
ترغيب الإسلام في النصيحة
حرص الدين الإسلامي أشد الحرص على النصيحة، فقيل الدين النصيحة، وذلك لما فيها من أهمية عظيمة تعود على المجتمع المسلم، فالمجتمع المترابط كأسنة المشط الواحد يحرص فيه المرء على صلاح نفسه وصلاح أخيه المسلم، وقد أفردت السنة النبوية باباً متسعاً في آداب وفضل النصيحة بين الناس.[1]
وإلى هنا نكون قد توصلنا لختام مقالنا والذي حمل عنوان لماذا نستمع للحكم والنصائح في حياتنا، فالحكم والنصائح هي ثمرة تجارب الآخرين وكتاب تجمع سطوره أبلغ ما توصلت له الخبرة الإنسانية في الحياة.
