X
X


موقع اقرا » الأسرة » منوعات أسرية وتسلية » كيف نحمي ابنائنا من مخاطر الانترنت

كيف نحمي ابنائنا من مخاطر الانترنت

كيف نحمي ابنائنا من مخاطر الانترنت


الإنترنت سلاحٌ ذو حدين

كما يُقال فإنّ الإنترنت سلاحُ ذو حدّين، فقد تجد فيه ما يفيد من العلم والثقافة والفن المبدع الذي تحاول التنفيس به عن حياتك، فإذا أردت أن تتعلم أحد أنواع العلوم المختلفة، فكل ما عليك هو البحث عن طريق الإنترنت لإيجاد ذلك العلم، وحتى لو كنت تريد اللعب والتسلية فقد يكون الإنترنت توجّهك الأول، لما يحتويه من ألعاب كثيرة، ولكن في المقابل فإن الإنترنت يحتوي على الأمور السيئة التي لا يكون هدفها الترفيه أو البحث أو التسلية.

الآثار السلبية لشبكة الإنترنت

من الآثار السلبية لشبكة الإنترنت والتي تؤثر على أبنائنا الآتي:

  • إضاعة الكثير من الوقت في أشياء قد تكون غير مفيدة.
  • قد يؤدي الجلوس طويلاً على الإنترنت إلى الإصابة بالعزلة عن الواقع الذي نعيش فيه.
  • التورط في مشاكل سرقة البيانات والابتزاز التي تمارسها بعض العصابات على شبكة الإنترنت والتي تكون متخصصة بهذا الأمر.

دور الوالدين في حماية أولادهم

يجب على الوالدين عندما يبدأ أبناؤهم بالجلوس على الحاسوب والدخول إلى شبكة الإنترنت أن يخبروهم أنّه لا يوجد ما يمنع ذلك، ولكن يجب وضع بعض الشروط قبل الدخول إلى الإنترنت، ومن هذه الشروط الآتي:

  • يجب إخبار الأبناء عن عدم إعطاء أي معلومات تخص الأسرة كعنوان المنزل، أو الاسم، أو رقم الهاتف، فربما يستخدمها بعض الأشخاص في عملية ابتزاز للآباء، أو عملية سرقة للحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان.
  • عند شعور الأبناء بوجود مواقع غير جيدة تظهر لهم على الإنترنت، فيجب إخبار الآباء عن هذه المواقع، ومن ثم يقوم الآباء بعمل حظر لهذه المواقع الإلكترونية والكثير من المواقع الشبيهة بها.
  • عدم القبول بصداقة أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة الوالدين.
  • عدم الانفعال أو الغضب في وجه الأبناء في حالة حدوث أي شيء خاطئ، فمعرفة الأبناء أن إخبارهم بأشياء خاطئة حدثت معهم لن يؤدي إلى غضب الآباء المفرط فيه، فذلك يوّلد الثقة المتبادلة بين الأبناء والآباء.
  • يجب علينا تنبيه أبنائنا بعدم صحة كل المعلومات الموجودة على الإنترنت.
  • الحرص على إيجاد المواقع المفيدة التي تنمي مواهب أبنائنا، فالإنترنت مليء بهذه المواقع المفيدة والتي يتبناها أشخاص لهم خبرات في التعامل مع الأطفال والمراهقين.
  • استخدام برامج الحماية وبرامج المراقبة الأبوية، والتي تسمح بعدم سرقة البيانات والدخول إلى المواقع التي يتم تصنيفها على أنها ضارة من قبل الأبوين.
  • تحديد بعض الأوقات للجلوس على الإنترنت والتي يكون فيها الوالدين متفرغين لأبنائهم وقادرين على الاطلاع على ما يشاهده الأبناء من وقت لآخر.

الرقابة لا تعني المنع

قد يجد بعض الآباء أن منع دخول الإنترنت إلى البيت هو الحل الأفضل من الرقابة أو الإشراف الأسري، وربما يفضل البعض أن يمنعوا الأبناء من الجلوس على شبكة الإنترنت، وهذا ما لا ننصح به، فالإنترنت رغم المساوئ الكثيرة التي توجد فيه، غنيٌ بالأفكار التي تفيد الطفل والتي تستطيع تنمية مواهبه وقدراته، ونستطيع من خلاله أن ننشئ جيلاً قادراً على مواكبة العصر الذي نعيش فيه، والذي يتميز بالسرعة والتطور الهائل والذي لا يستطيع الإنسان الانعزال عنه.







مقالات ذات صلة

X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب