كيف تؤثر فترة حضانة كورونا في تقليل انتشار العدوى؟
قام مجموعة من العلماء في جامعة بكين بمراقبة وتحليل 140 دراسة عن تقدير فترة حضانة فيروس كورونا كوفيد-19، نشر هذا البحث في المجلة العلمية JAMA Network Open.
أظهرت النتائج أن فترة حضانة فيروس كورونا أطول من باقي حالات العدوى الفيروسية التنفسية، ولوحظ ضيق الفاصل الزمني بين الإصابة بعدوى كورونا، وظهور الأعراض، مقارنة بالإصابات الأولى في بداية ظهور الوباء.
دون العلماء أن فترة الحضانة تختلف على حسب الفئة العمرية، وشدة الإصابة، وكذلك نوع المتحور، ووجد أن فترة الحضانة في حالة متغير ألفا تعادل 5 أيام، بينما انخفضت إلى 3.4 أيام فقط مع متغير أوميكرون.
تمنح طول فترة الحضانة للفيروس فرصة التكاثر، والانتشار في صمت، بينما تعجل قصر فترة الحضانة من تلقي العلاج، واتخاذ التدابير الاحترازية لمنع انتقال العدوى للمحيطين.
تشير التقارير أن أول سلالة من كورونا في الصين كانت فترة حضانتها 5.2 أيام، وفيما يلي تتبع لفترة الحضانة تبعاً للمتغيرات التي ظهرت من كورونا:
- فترة حضانة متغير ألفا 5 أيام.
- فترة حضانة بيتا 4.5 أيام.
- فترة حضانة دلتا 4.4 أيام.
- فترة حضانة أوميكرون 3.4 أيام.
أشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة أكدت على تطور الفيروس على مدار فترة الجائحة، وتعد معرفة فترة الحضانة مفتاح مهم لمعرفة فترة العزل اللازمة للسيطرة على العدوى.
يؤكد مؤلفو الدراسة إلى أن انتقال العدوى للآخرين يكون قبل يومين من ظهور الأعراض، وينصحون بتجنب الأماكن المزدحمة عند الشعور بأي أعراض للمرض.
