X
X


موقع اقرا » إسلام » طرق حفظ القرآن الكريم » كيفية قراءة القرآن الكريم

كيفية قراءة القرآن الكريم

كيفية قراءة القرآن الكريم


كيفية تلاوة القرآن الكريم

شرّع الله -تعالى- صفة معينة وكيفية ثابتة لقراءة القرآن الكريم، وقد أمر بها نبيَّه -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)؛[١] أي: اقرأه بتدبّر وطمأنينة؛ وذلك باتباع الخطوات التالية:[٢]

  • رياضة اللسان، والمداومة على القراءة.
  • تفخيم المفخَّم، وترقيق المرقَّق، وقصر المقصور، وإظهار المُظهَر.
  • مدّ الممدود، وإدغام المُدغَم، وإخفاء المخفي، وغنِّ الحرف الذي فيه غُنَّة.
  • إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، وعدم الخلط بينها.
  • التمهّل في قراءة القرآن الكريم؛ حتّى يكون أقرب للفهم وأسهل للحفظ كما قال -تعالى- في القرآن الكريم: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا).[٣]

ومن المؤكَّد أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد علَّم أصحابه كيفية تعلم القرآن، كما تلقَّاه عن الوحي جبريل -عليه السلام- ولقَّنهم إياه بنفس الكيفية والصفة، وحثَّهم على تعلمها والقراءة بها بما فيها من جودة وترتيل وحسن أداءٍ وحسن صوت.[٢]

مراتب تلاوة القرآن الكريم

قراءة القرآن الكريم لها ثلاث مراتب؛ سنبينها فيما يأتي:[٤]

  • التحقيق؛ وهو إعطاء كل حرف من حروف القرآن الكريم حقّه ومستحقّه من إشباع المدّ، وتحقيق الهمز، والإتيان بالحركات، والتمهل والتدبر والطمأنينة في القراءة.
  • الحدر؛ هي سرعة قراءة القرآن الكريم من غير إخلال أو إسقاط لأحكام التجويد.
  • التدوير؛ وهي قراءة القرآن الكريم بحالة متوسطة بين التحقيق والحدر مع مراعاة أحكام التجويد.

آداب وشروط تلاوة القرآن الكريم

أنزل الله -سبحانه وتعالى- القرآن الكريم على نبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلّم- ليعلمه للناس، ويرتله عليهم، ويهديهم إلى كل ما جاء فيه من أحكام وقواعد؛ وذلك لأن تلاوته تُهدأ الجوارح، وتُريح القلب، فلذلك يجب علينا أن نتدبّره ونتقن قراءته، وسنذكر بعض آداب تلاوة القرآن الكريم وشروطه فيما يأتي:[٥]

  • الإخلاص لله -تعالى- في تلاوة القرآن الكريم، وابتغاء الأجر من الله -تعالى- وحده، مع الابتعاد عن الرياء والشهرة والسمعة.
  • البسملة؛ عند البدء بتلاوة سور القرآن الكريم لا بدّ من البسملة؛ تنفيذاً لأوامر الله -عزّ وجلّ-.
  • الاستعاذة؛ فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء بالقراءة.
  • الطّهارة، فلا يصح الوضوء دون طهارة، ولهذا لا بدّ من وجوب الطّهارة، ومن باب تعظيم شعائر الله -تعالى- مسك القرآن الكريم ولمسه على وضوء وطهارة.
  • التوجّه إلى القبلة؛ لأنّ قراءة القرآن الكريم مكانها القلب فالمسلم يتوجه بقلبه؛ لأنّه يقصد الله -سبحانه وتعالى- طمعاً بالأجر والثّواب العظيم، فبكلّ حرف من آيات القرآن الكريم حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، والجلوس على الرّكبتين، كما يجلس المسلم في الصّلاة ما بين التسليم والرّكعتين.
  • التّرتيل والتمهل أثناء تلاوة القرآن الكريم، بحيث يأخذ كل حرف نطقه الصحيح، وكذلك التّلاوة بتدبر وتمعّن وفهم وعدم العجلة في القراءة.
  • عدم التّلحين بألحان الغناء عند القراءة، فلا يجوز التّلحين؛ لأنّ ذلك يعتبر خروجاً عن آداب التلاوة، والترتيل، والخشوع والقراءة الصحيحة.

المراجع

  1. سورة المزمل، آية:4
  2. ^ أ ب عطية نصر، غاية المريد في علم التجويد، صفحة 15. بتصرّف.
  3. سورة الإسراء، آية:106
  4. يحيى الغوثاني، تيسير أحكام التجويد، صفحة 5- 6. بتصرّف.
  5. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فتاوى اللجنة الدائمة، صفحة 73- 74، جزء 3. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب