X
X


موقع اقرا » إسلام » قصص إسلامية » قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال

قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال

قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال


بنو اسرائيل

في الحديث عن بني اسرائيل لا بدَّ من الإشارة إلى ما تعني إليه كلمة إسرائيل، فهي تدل على لفظ مستقيم مع الله، وقد أُطلق هذا الاسم على يعقوب – عليه السلام – بعد فورزه في مصارعة دخل بها، فاسم بني إسرائيل يطلق على نسل يعقوب عليه السلام، فقد رُزق باثنا عشر ولدًا ويعدُّ هؤلاء الأبناء هم من أسس قبائل اليهود الاثنا عشر، وذلك بعد أن تزاجوا وازداد عددهم فأُطلق عليهم هذا اللقب، حتى أن التوراة قد سمتهم باسم بني اسرائيل، وقيل أنها كلمة تدل على العبرانين أو اليهود، وباللفظ العبراني كلمة إسرائيل تتحول ليسرائيل، وقد حدث مع بني إسرائيل الكثير من القصص التي تروى، ومن بين هذه القصص قصة بقرة بني اسرائيل للأطفال.[١]

قصة بقرة بني اسرائيل للأطفال

إن من بين القصص التي وردت في القرآن والتي يجد فيها القارئ العبر الجليلة، قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال الذين سيغدون يومًا عصب المجتمع، فقد روي أنه كان هناك رجلٌ عجوزٌ فاحش الثّراء، وما كان له وريثٌ إلا ابن أخٍ له، وقد استعجل الميراث فقتل عمه العجوز وألقى بجثته أمام باب رجلٍ آخر، وفي الصباح جاء القاتل ليندب عمه ويبكيه ويرثيه وكأنه بريءٌ من هذا الفعل الشّنيع، واحتكم إلى نبي الله موسى كي يُظهر له القاتل، فدعى موسى ربه بأن يكشف له القاتل فأوحى عليه بأن يذبح بنو إسرئيل بقرة، وعندما أخبرهم بهذا غضبوا وقالوا له: أتتخذنا هزوا، فقال لهم: بل هذا ما طلبه ربكم منكم من أجل إظهار الحقيقة، فسألوه كيف يختارونها وما هي الشروط وكم يبلغ عمرها، كان وابلًا من الأسئلة تنهال على النّبي موسى، فقال لهم: أخبرني ربي أنها يجب أن تكون في مقتبل العمر وأوسطه، فلا هي بالكبيرة ولا هي بالصّغيرة، ذهبوا وبحثوا واستفسروا ولكنهم عادوا بأسئلة معقدة أكثر، فقالوا لموسى: فلتدع ربك وليبين لنا ما لونها، فسأل موسى – عليه السلام – ربَّه، فأخبره أن لونها يجب أن يكون أصفر فاقع تبعث السرور والأمل في نفس كل من يراها، ولكن بني إسرائيل كثيري الأسئلة والاستفسار ولا يزالون يسألون ويسألون، حتى يصعِّب الله عليهم هذه المهمة، فكان سؤالهم الثاني أن يوضح لهم عمل هذه البقرة وصفاتها أكثر، فإنَّ جميع الأبقار تتشابه عليهم، فأوحى لهم الله، أنها كاملة صحيحة لا عيب فيها ولا نقص، بالإضافة أنها بقرة مدللة ومكرمة لاتعمل في سقاية أو حرث وهي غير ممتهنة بالزراعة، طال بحث بني إسرائيل عن هذه البقرة، حتّى وجدوها عند غلامٍ وطلب ثمنها بما يعادل وزنها ذهبا، عندما رأى بنو إسرائيل هذا الثمن الباهظ لهذه البقرة رجعوا لنبي الله موسى وطلبوا منه أن يناجي ربه للسماح لهم بذبح أي بقرة، ولكن نبي الله موسى أخبرهم أن الشروط يجب أن تنفذ بحذافيرها، فاشتراها بنو إسرائيل ليقوم موسى بذبحها وأخذ جزء من هذه البقرة المذبوحة ويضرب بها الميت، وما إن فعل موسى هذا الأمر وضرب القتيل بجزء منها حتى عادت للميت روحه، ليشير إلى القاتل ومن ثم يموت من جديد.[٢]ومن الفوائد التي تجنى من قصة بقرة بني موسى للأطفال ما يأتي:مما يستفاد من قصة بقرة بني إسرائيل للأطفال أنها تربي فيهم اليقين بقدرة الله وعظمته، وأنه لا يعجزه شيء، وتعليم الأطفال أن الأنبياء معصومون عن الخطأ والصفات القبيحة، وتعلمهم أن ينقادوا لأوامر الله من غير تعنت كما فعلت بنو إسرائيل، لأنَّ هذا رجع على بني إسرائيل بالوبال.[٣]

المراجع[+]

  1. “بنو اسرائيل”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-02-09. بتصرّف.
  2. ” من قصص القرآن .. قصة بقرة بني إسرائيل “، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-02-09. بتصرّف.
  3. “قصة بقرة بني اسرائيل”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-02-09. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب