موقع اقرا » صحة » الصحة الجنسية » فوائد المانجو للجنس: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

فوائد المانجو للجنس: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

فوائد المانجو للجنس: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟


المانجو

تتمتع فاكهة المانجو الأكثر شهرة في العالم بمذاق بغاية الشهية، حيث يقول روبرت شويلر مدير العلاقات العام لمجموعة من المنتجات المتنوعة العالمية:” بأن المانجو هي الفاكهة التي تحكم وتسيطر على العالم اقتصاديًا بشكل كبير وواسع، حيث إن عملية استيراد المانجو في دولة الولايات المتحدة تتم بشكل أساس ورئيس من البرازيل والمكسيك”. [١]

لكون المانجو اللذيذ يدخل في تحضير العديد من أطباق الطعام الشهية والمشروبات الباردة المنعشة، وكما إن فاكهة المانجو تضيف لونًا ونكهةً مميزةً لأي مستحضر تجميلي أو كريم خاص للعناية بالبشرة، بالإضافة إلى ذلك فإن المانجو يستخدم كعلاج فعال للكثير من الحالات المرضية لخصائصه المضادة للأكسدة والتي تشابه إلى حد ما مبدأ عمل فيتامين C، حيث إنها تحتوي على فئتين من المواد الكيميائية النباتية الكاروتينات والبيوفلافونويدس النشطة بيولوجيًا والتي يقوم العلماء مؤخرًا بدراستها لإمكانيتها في دعم وتعزيز الصحة الجنسية للشخص. [١]

فوائد المانجو للجنس: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

يؤثر خطر السمنة الذي يزيد من خطر الإصابة بكل من السكتات الدماغية وأمراض القلب والسكري على ما يتجاوز الأربعين في المائة من الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لذلك فإن تناول المانجو يؤدي إلى فقدان ملحوظ في الوزن عند الإنسان، حيث أشارت إحدى الدراسات الحديثة، إلى أن المانجو يسبب انخفاض ملموس وواضح في محيط الورك لدى الرجال بالذات، وبالتالي إمكانية هذه الفاكهة في المساعة على الحد من السمنة، لذلك فإن المانجو تمنح العديد من الفوائد الصحية الجسدية والنفسية للشخص لتجعله قادرًا على إقامة علاقة جنسية حميمية بكل نشاط وقوة. [٢]

كما إن فاكهة المانجو تدخل في العديد من الأنظمة الغذائية المفيدة التي تعالج بعض الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية والجسدية، لكونه مصدر جيد وغني بالفيتامينات A وC التي تعد ذي خصائص قوية في مكافحة الشيخوخة، بالإضافة إلى أن فاكهة المانجو ذو مصدر طبيعي وكبير لفيتامين E الذي يُعرف أيضًا بفيتامين الجنس والذي يؤثر بشكل مباشر في حياة الشخص الجنسية وكونه مفتاح لإبراز علامات الرجولة الجنسية. [٣]

ما المحاذير والآثار الجانبية للمانجو؟

تعد المادة الكيميائية اليوروشيول المتواجدة في زيت عصارة المانجو موجودة أيضًا في كل من اللبلاب السام والبلوط السام، لذلك يجب على جميع الأشخاص الذين لديهم ردود فعل تحسسيه تجاه اللبلاب السام والبلوط السام الحذر الشديد عند التعامل مع المانجو، لكونه قد يسبب الآثار الجانبية الآتية: [٤]

  • يتسبب ملامسة مادة اليوروشيول حدوث طفح جلدي يسمى بالتهاب الجلد التماسي التحسسي.
  • يؤدي إلى التسبب ببعض الحكة وإظهار عدد من البثور في طبقات الجلد الخارجية.

لذلك يعد الاعتدال في تناول المانجو بما لا يزيد عن كوب واحد طازج أو نصف كوب مجفف يوميًا فقط، مع أهمية مراعاة جميع الاحتياطات والمحاذير المتعلقة بتناول فاكهة المانجو، والتي يقوم المقال بتوضيح أبرزها ومن هذه المحاذير الآتي: [٥]

  • يفضل تجنب تناول المانجو كجرعات دوائية إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري المتقدم.
  • لا يوجد ما يكفي من معلومات مؤكدة عن سلامة استهلاك جرعات كبيرة من المانجو في فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • يجب تجنب تناول فاكهة المانجو بجرعات علاجية عالية لاسيما لدى كبار السن الذين يعانون من أكثر من مرض مزمن في نفس الوقت.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Mad About Mangos”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-20. Edited.
  2. “How mangoes affect blood sugar and obesity”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-20. Edited.
  3. “Mangos and their bioactive components: adding variety to the fruit plate for health”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-24. Edited.
  4. “Can Reaction to Poison Ivy Cause Mango Allergy?”, acaai.org, Retrieved 2020-08-20. Edited.
  5. “Are Mangoes Good for You?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-20. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب