فوائد الزعرور للجنس: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟

الزعرور

يعد الزعرور عضو في عائلة الورد، وهو شجرة شائكة مزهرة أو شجيرة موطنها المناطق المعتدلة في أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال آسيا، وعلى الرغم من استخدام التوت الأحمر الحلو الصغير في المربيات والهلام والحلوى والنبيذ إلا أن جميع أجزاء النبات من الأوراق والزهور والتوت والسيقان وحتى اللحاء تستخدم منذ فترة طويلة في طب الأعشاب كمساعدات للجهاز الهضمي عسر الهضم والإسهال وآلام المعدة والكلى ومضادة للقلق، كما أنه منشط بارز لعلاج أمراض القلب وتقوية القلب المتقدم في السن وهو استخدام يعود تاريخه إلى القرن الأول، وخلال العصور الوسطى تم استخدام الزعرور في علاج قصور القلب الاحتقاني، وفي العصر الحديث لا تزال هذه العشبة الطبية القديمة والمتوفرة على نطاق واسع تستخدم في العديد من الأشكال وتوجد كمكمل غذائي،[١] كما ويستخدم بعض الناس الزعرور كمسكن ولزيادة إفراز البول ومشاكل الدورة الشهرية وغيرها من الفوائد التي تعود على الصحة بالنفع، وفي هذا المقال سيتم توضيح هل من فوائد للزعرور للجنس.[٢]

ما هي فوائد الزعرور للجنس؟

هل فوائد الزعرور للجنس هي فوائد مزعومة أم صحيحة علميًا؟ عرف الزعرور بتعدد فوائده الصحية على مر العصور من دوره لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية وآلام الصدر وعدم انتظام ضربات القلب، وعلاج كل من انخفاض ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ولعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والديدان الشريطية والتهابات الأمعاء الأخرى، كما وبعض الناس يطبقون الزعرور على الجلد للدمامل والقروح والقروح، وتستخدم مستحضرات الزعرور كغسول للقروح والحكة وعضة الصقيع، وزعم بعض الناس دوره في تقوية الصحة الجنسية، كما ويعد الزعرور آمنًا لمعظم البالغين عند استخدامه بالجرعات الموصى بها على المدى القصير حتى 16 أسبوعًا ولكن من غير المعروف ما إذا كان الزعرور آمنًا عند استخدامه على المدى الطويل، ومع ذلك وللبقاء في الجانب الأمن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.[٢]

ما دور الزعرور في التأثير على ضعف الانتصاب؟

هل تعد هذه من فوائد الزعرور للجنس الصحيحة علميًا؟ غالبًا ما يُفترض أن حاصرات بيتا على سبيل المثال ميتوبرولول يسبب ضعف الانتصاب عند الرجال, ومع ذلك يمكن أن تؤدي أمراض القلب والأوعية الدموية أيضًا إلى الضعف الجنسي وهناك أيضًا احتمال أن العوامل النفسية مثل الخوف من المرض ومن الآثار الجانبية له أنه قد يحفز أيضًا الضعف الجنسي، وبالتالي غالبًا ما يُفترض أن حاصرات بيتا تحفز الضعف الجنسي لدى نسبة كبيرة من الرجال، لكن هذا البيان لم يتم التحقق منه جيدًا ودور التأثير الدوائي لـلزعرور بحد ذاته على حدوث الضعف الجنسي غير معروف إلى حد كبير، وللحصول على إجابة:[٣]

• تم اختيار 114 رجلاً بدون ضعف الانتصاب ولكن مع ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي تم تشخيصه حديثًا، والذين يمكن علاجهم باستخدام METO.
• تم إعطاء (100 ملغ / يوم) كما وتم اختيارهم بصورة عشوائية فالرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم قسموا إلى 3 مجموعات:
  • ففي المجموعة الأولى تم إبلاغ المرضى بشكل كامل (كانوا يعرفون أن العقار هو METO وأنه قد يحفز الضعف الجنسي).
  • في المجموعة الثانية تم إبلاغ المرضى جزئيًا (كانوا يعرفون أن العقار هو METO ، لكن لم يتم إخبارهم بأنه قد يؤدي إلى حدوث ضعف الانتصاب).
  • في المجموعة 3 لم يتم إبلاغ المرضى عن الدواء المستخدم أو عن احتمال حدوث ضعف الانتصاب.
• استمرت المرحلة الأولى من الدراسة 60 يومًا، وبعد 60 يومًا كان معدل حدوث الضعف الجنسي 32٪ في المجموعة 1، و 13٪ في المجموعة 2، و 8٪ في المجموعة 3 وهذا يدل على دور نبات الزعرور في التأثير على ضعف الإنتصاب.

هل للزعرور تأثير على الحيوانات المنوية؟

يستخدم الزعرور في الطب التقليدي بسبب خواصه الخافضة لشحميات الدم ومضادات الأكسدة وغيرها من الفوائد المعروفة، ولكن أجريت دراسة تبحث في تأثير المستخلص المائي لنبات الزعرور الكامل على معامل الحيوانات المنوية وبنية الخصية على الفئران وعولجت بإعطاء نبات الزعرور مرة واحدة في اليوم عن طريق الفم لمدة أربعة أسابيع، وكانت النتائج زيادة في مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة وزن البربخ وعدد الحيوانات المنوية وحركتها، ومع دلك هنالك حاجة لدراسات بشكل موسع لإثبات ذلك حيث تشجع هذه الدراسة استخدام الزعرور في مزيد من الدراسات السريرية المستقبلية.[٤]

المراجع[+]

1. ↑ “The Health Benefits of Hawthorn”, www.verywellhealth.com, 2020-08-18, Retrieved 2020-08-18. Edited.
2. ^ أ ب “HAWTHORN”, www.webmd.com, 2020-08-18, Retrieved 2020-08-18. Edited.
3. ↑ “Erectile dysfunction after therapy with metoprolol: the Hawthorne effect”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-08-18, Retrieved 2020-08-18. Edited.
4. ↑ “Crataegus aronia enhances sperm parameters and preserves testicular architecture in both control and non-alcoholic fatty liver disease-induced rats”, www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-08-18, Retrieved 2020-08-18. Edited.