X
X



فوائد الدخن للرجيم

فوائد الدخن للرجيم


هل الدخن مفيد للرجيم

يرتبط استهلاك الحبوب الكاملة بتقليل خطر الإصابة بزيادة الوزن، حيث يساعد تناول الحبوب الكاملة بما في ذلك الدخن بدلاً من الحبوب المكررة مثل البسكويت، ورقائق البطاطس، والخبز الأبيض، والأرز الأبيض على فقدان الوزن وتعزيز الصحّة العامّة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ الدخن اللؤلؤي يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية، حيث تستغرق الحبوب وقتاً أطول للانتقال من المعدة إلى الأمعاء؛ ممّا يعزز الشعور بالشبع فترة طويلة من الزمن، وبالتالي يساعد على تقليل كمّيات الطعام المتناول،[٢] وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2018، إلى أنّ دخن ذيل الثعلب قد يساعد على تقليل وزن الجسم.[٣]

ومع ذلك لا بدّ من الإشارة إلى أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة كما لا يوجد حلٌّ واحدٌ للتخلص منهما؛ إلّا أنّ هناك بعض الخطوات البسيطة التي يُمكن اتّباعها لخسارة الوزن تدريجياً وبشكل صحي،[٤] ويمكن القول إنّ أفضل طريقة لخسارة الوزن هي تقليل كمّية السعرات الحرارية المتناولة بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني، حيث يحتاج الجسم إلى حرق طاقة أكبر من التي يتم الحصول عليها عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات، كما يجب تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق للمساعدة على خسارة الوزن تدريجياً والحفاظ على هذه الخسارة على المدى الطويل.[٥]

لمحة عامة عن الدخن

يُعرف الدخن (بالإنجليزية: Millet) بأنّه مجموعة من الحشائش صغيرة البذور تُزرع في أنحاء العالم كحبوب للاستهلاك البشري والحيواني، ومن الجدير بالذكر أنّه محصول مهمّ في المناطق الاستوائية شبه القاحلة في آسيا وأفريقيا، وهو يتميّز بموسمِ نموٌ قصير، كما أنه قادر على النموّ بشكل أفضل في ظروف درجات الحرارة العالية والجافة مقارنةً بالحبوب الأخرى،[٦] ومن أهمّ أنواع الدخن التجاريّة: دخن بروسو (بالإنجليزية: Proso)، ودخن ذيل الثعلب (بالإنجليزية: Foxtail)، ودخن بارنييارد (بالإنجليزية: Barnyard)، ودخن براون توب (بالإنجليزية: Browntop)، والدخن اللؤلؤي (بالإنجليزية: Pearl).[٧]

القيمة الغذائية للدخن

يبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من حبوب الدخن المطبوخة:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 71.41 غراماً
السعرات الحرارية 119 سعرة حرارية
البروتين 3.51 غرامات
الدهون 1 غرام
الكربوهيدرات 23.67 غراماً
الألياف 1.3 غرام
السكريات 0.13 غراماً
الكالسيوم 3 مليغرامات
الحديد 0.63 مليغراماً
المغنيسيوم 44 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرام
البوتاسيوم 62 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 0.91 مليغراماً
النحاس 0.161 مليغراماً
المنغنيز 0.272 مليغراماً
السلينيوم 0.9 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.106 مليغرام
فيتامين ب2 0.082 ميلغراماً
فيتامين ب3 1.33 مليغرام
الفولات 19 ميكروغراماً
فيتامين أ 3 وحدات دولية

الفوائد العامة للدخن

يتميّز الدخن بأنّه منخفض المؤشّر الجلايسمي مقارنةً مع العديد من أنواع الحبوب الأخرى، وهذا يعني أنّه يرفع نسبة السكر في الدم بشكل بطيء وتدريجي بدلاً من الارتفاع السريع، كما تساهم الأطعمة الغنيّة بالألياف وذات المؤشّر الجلايسيمي المنخفض مثل حبوب الدخن في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول، والمساعدة على خسارة الوزن؛ ممّا يجعلها مفيدة لمرضى السكري.[٩]

وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Emirates Journal of Food and Agriculture عام 2013؛ إلى أنّ الدخن يعدّ مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة بما في ذلك الأحماض الفينولية والفلافونويدات السكرية، ويتميز الدخن بامتلاكه خصائص البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)، أي أنّه قد يعزز بقاء ووظائف المعينات الحيويّة؛ أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا نافعة توفر العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان.[١٠] ويحتوي الدخن أيضاً على النحاس، والمنغنيز، والفسفور، والمغنيسيوم.[١١]

للمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال ما فوائد الدخن.

أضرار الدخن

درجة أمان الدخن

من الجدير بالذكر أنّ الدخن يعدّ آمناً عند تناوله بكمّيات معتدلة.[١٢]

محاذير استخدام الدخن

يحتوي الدخن على مضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients)؛ وهي مركّبات تمنع أو تُقلل امتصاص الجسم للعناصر الغذائية؛ ممّا قد يؤدّي إلى حدوث نقص في تلك العناصر، ومن الأمثلة على هذه المركّبات حمض الفيتيك والذي يتداخل مع امتصاص البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، ومع ذلك فإنّ الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً متوازناً يكونون غير معرّضين للآثار الجانبيّة الناجمة عن مضادات التغذية.[١٣]

وتجدر الإشارة إلى أنّ الدخن يحتوي على نوعٍ آخر من مضادات التغذية، وهي من مركبات البوليفينول، وتُعرف باسم البوليفينولات مُحْدِثُة الدُّراق (بالإنجليزية: Goitrogenic polyphenols)، وقد تسبب هذه المركبات تثبيط وظائف الغدة الدرقية؛ ممّا يزيد خطر الإصابة بالدُراق (بالإنجليزية: Goiter)؛ وهو تضخّم في الغدة الدرقية يَنتج عنه تورّم الرقبة، ويرتبط هذا التأثير فقط بالإفراط في تناول مركبات البوليفينول، في حين إنّ استهلاكها بكميّاتٍ معتدلة قد لا يكون ضارّاً.[١٣]

كيف يُستخدم الدخن

يُعدّ الدخن من المكوّنات متعددة الاستخدامات، ويُمكن استخدامه كبديلٍ جيدٍ عن الأرز عند طهيه بالكامل، ويجدر التنويه إلى أنّه يفضّل نقعه طوال الليل قبل طهيه لتقليل محتواه من مضادات التغذية، ويتوفّر الدخن أيضاً كدقيق، كما يُمكن تحضيره كعصيدة إفطار، أو كطبق جانبي، أو كمكوّن إضافي للسلطات، أو كمكوّن للكعك والكيك.[١٣]

الحبوب المفيدة للرجيم

تعدّ الحبوب الكاملة من أفضل الأمثلة على اختيار السعرات الحرارية عالية الجودة، وذلك لأنّها تساعد على زيادة الشعور بالشبع؛ ممّا يساعد على تقليل كميّات الطعام المتناولة، وبالتالي تساعد على خسارة الوزن، علماً أنّ الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة بانتظام يكونون أقلُّ عرضةً لخطر الإصابة بالسمنة، كما تنخفض لديهم مستويات الكوليسترول.[١٤]

وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2012, إلى أنّ تناول منتجات الحبوب الكاملة أدّى إلى انخفاض النسبة المئوية لكتلة الدهون بشكل أكبر مقارنةً مع المجموعة التي تناولت الحبوب المكررة، كما أظهرت الدراسة دور الحبوب الكاملة في حماية القلب والوقاية من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية،[١٥]

ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة على الحبوب الكاملة:[١٦]

  • القمح الكامل.
  • الشوفان الكامل ودقيق الشوفان المصنوع من حبوب الشوفان الكامل.
  • الذرة الكاملة.
  • الفشار.
  • الأرز البني.
  • حبوب الجاودار الكاملة.
  • الشعير المصنوع من الحبوب الكاملة.
  • الأرز البرّي.
  • الحنطة السوداء.
  • البرغل.
  • الكينوا.
  • الذرة الرفيعة.

المراجع

  1. Holly Klamer, “Is Millet (gluten free grain) Good for Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 1-12-2020. Edited.
  2. B. Dayakar, Rao K. Bhaskarachary, G.D Arlene Christina and others (2017), “Nutritional and Health Benefits of Millets “, ICAR_Indian Institute of Millets Research (IIMR) , Page 63. Edited.
  3. Xin Ren, Ruiyang Yin ,Dianzhi Hou, And Others (2018), “The Glucose-Lowering Effect of Foxtail Millet in Subjects with Impaired Glucose Tolerance: A Self-Controlled Clinical Trial”, Nutrients , Issue 10, Folder 10, Page 1509. Edited.
  4. “Cooking For Weight Loss”, www.heart.org, Retrieved 2-12-2020. Edited.
  5. “How to lose weight safely”, www.bupa.co.uk, Retrieved 2-12-2020. Edited.
  6. Marc Zimmer (14-7-2013), “Millet”، www.depts.washington.edu, Retrieved 1-12-2020. Edited.
  7. E. Oelke, E. Oplinger, D. Putnam, And Others (1990), “Millets”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 1-12-2020. Edited.
  8. “Millet, cooked”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 2-12-2020. Edited.
  9. “Millet for Diabetes: How It Affects Blood Sugar”, www.webmd.com,22-4-2020، Retrieved 2-12-2020. Edited.
  10. Issoufou Amadou, Elhadji Mahamadou, Guowei Le (2013), “Millets: Nutritional composition, some health benefits and processing – A Review”, Emirates Journal of Food and Agriculture, Issue 7, Folder 25, Page 501-508. Edited.
  11. Louisa Richards (28-4-2020), “Can a person with diabetes eat millets?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.
  12. DrxHina Firdous (20-8-2020), “Millet Health Benefits, Nutrition Value And Side Effects”، www.lybrate.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.
  13. ^ أ ب ت Ariane Lang (19-3-2020), “What Is Millet? Nutrition, Benefits, and More”، www.healthline.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.
  14. Chris Iliades (8-6-2010), “Whole Grain Foods: Better Nutrition, Better Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.
  15. Mette Kristensen, Søren Toubro, Morten Jensen, And Others (2012), “Whole Grain Compared with Refined Wheat Decreases the Percentage of Body Fat Following a 12-Week, Energy-Restricted Dietary Intervention in Postmenopausal Women “, Journal of Nutrition, Issue 4, Folder 142, Page 710–716. Edited.
  16. Jennifer Warner, “Whole Grains Fight Belly Fat”، www.webmd.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب