X
X


موقع اقرا » حيوانات ونباتات » نباتات » فوائد العلك المر

فوائد العلك المر

فوائد العلك المر


فوائد العلك المر

ما هو المر؟ يعرف العلك المر Commiphora molmol باسم لبان الذكر frankincense، وهو صمغ عطري يُنتَج من لحاء شجرة Boswellia serrata التي يعود موطنها الأصلي للهند وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ويتمتّع الصمغ أو العلك المر باللون البرتقالي أو الأصفر الفاتح وله رائحة تشبه رائحة خشب الصنوبر الطازجة، حيث يشيع استخدامه منذ القدم كعلاج تقليدي للعديد من الأمراض لاحتوائه على مركبات نباتية كيميائية فعّالة،[١] ويستخرج المر من السيقان،[٢] وعادةً ما يتكون العلك المر من 60٪ زيت وبقية التركيبة تحوي المركبات الآتية:[١]

  • الديتيربين.
  • المونوتربين.
  • خلات الإيثيل.
  • خلات الأوكتيل.
  • ميثيل الأنيسول.

تُعزى استخدامات العلك المر نتيجةً لمحتواه الغني بالمركبات النباتية التي تتمتع بخصائص مطهرة وقابضة ومضادة للأكسدة وللالتهابات،[٣] وفي الآونة الأخيرة بدأت الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة في البحث عن استخدامات المر والعثور على بعض الأدلة التي قد تبين أن العلك المر قد يعزز من الصحة، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من الادعاءات والاستخدامات المنتشرة قد تتطلب مزيدًا من الأبحاث والدراسات، ومن أهم الفوائد الصحية التي يقدمها العلك المر ما يأتي:[٤]

  • يحتوي على مضادات الأكسدة القوية.
  • قد يساعد على قتل البكتيريا الضارة.
  • قد يدعم صحة الفم.
  • قد يدعم صحة الجلد وقد يساعد في التئام القروح.
  • قد يكافح الألم والتورم.
  • قد يساعد في التخلص من بعض الطفيليات.

يحتوي على مضادات الأكسدة القوية

هل يسهم العلك المر بالحد من الإجهاد التأكسدي؟ تسهم مضادات الأكسدة المتوافرة في العلك المر بالحد من الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة، كما وأنه قد يكون أكثر فعالية من فيتامين هـ الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية، في محاربة الجذور الحرة المسببة للأمراض.[٤]

وهذا ما أكدت عليه مراجعة أجريت عام 2019م للباحث علي صالح وزملائه في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية والمركز القومي للبحوث في مصر لتقييم الخصائص البيولوجية للعلك المر، وبينت المراجعة الآتي:[٥]

  • تم تقييم الخصائص السامة للخلايا ومضادات الأكسدة لما يقارب 17 عينة من شجر المرالتي تم الحصول عليها من المملكة العربية السعودية ومن مناطق في اليمن.
  • تم اختبار الخواص المضادة للأكسدة ونشاط إزالة الجذور الحرة للمر.

أظهرت الدراسة أن “نبات المر يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومعززة للصحة قد تحقق العديد من الفوائد الصحية للسكان في منطقة الشرق الأوسط.”

أيضًا بينت مراجعة أجريت عام 2016م للباحثة أمل جميل فطاني وزملائها في جامعة الملك سعود وجامعة الدمام في المملكة العربية السعودية لتقييم خصائص المر المضادة للأكسدة والالتهابات في التهاب القولون التقرحي الناجم عن حمض الأسيتيك، وبينت المراجعة الآتي:[٦]

  • ترتبط الإصابة بالتهاب القولون التقرحي بزيادة عمليات الالتهاب وقلة مضادات الأكسدة في الجسم.
  • يعد المر من النباتات التي تستخدم تقليديًا لعلاج الأمراض الالتهابية بسبب خصائصه:
    • المضادة للأكسدة.
    • المضادة للالتهابات.
  • خلال هذه المراجعة تم تقييم آثار نبات المر في دراسة حيوانية على الفئران في جامعة كاليفورنيا.
  • تم تحفيز التهاب القولون التقرحي في الفئران باستخدام حمض الأسيتيك بعد المعالجة المسبقة لمدة 7 أيام باستخدام:
    • المر بالجرعات الآتية 125، 250 أو 500 ملغم/ كغم/ يوم.
    • ميسالازين MES بجرعة 300 ملغم/ كغم/ يوم.
  • تم تقييم مستويات السيتوكينات الالتهابية المختلفة في أنسجة القولون لدى الفئران مثل مستويات:
    • البروستاجلاندين.
    • أكسيد النيتريك.
  • أشارت النتائج إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السيتوكينات المؤيدة لالتهابات الفئران المعالجة بالمر.
  • كانت المعالجة المسبقة باستخدام المر و الميسالازين قادرة على:
    • التخفيف من ضعف استجابة الإجهاد التأكسدي.
    • تنظيم المؤشرات الحيوية الالتهابية.
  • أيضًا قد تسهم الجرعات العالية من المر إلى تأثير مماثل للميسالازين.

لخصت نتائج الدراسة إلى “أن المر قد يسهم في تحسين أعراض التهاب القولون في حيوانات المختبرة من خلال الحد من الوسائط المسببة للالتهابات وتحسين الأنشطة المضادة للأكسدة”.

قد تسهم مضادات الأكسدة المتوافرة في العلك المر في الحد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الضغوط البيئية والمسبب للعديد من الأمراض، لكن بالرغم من ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث البشرية لتأكيد ذلك.

قد يساعد على قتل البكتيريا الضارة

ما سبب استخدام نبات المر في عمليات التحنيط في القدم؟ يشيع استخدام بعض الزيوت الأساسية لنبات المر في عمليات التحنيط من قبل المصريين القدماء، لأن الهدف من هذه الزيوت ليس لإضفاء رائحة لطيفة وحسب؛ لكن من أجل إبطاء عمليات التسوس والتآكل في الجسم الحي، وقد تعزى هذه الأسباب لخصائص المر المضادة للبكتيريا والميكروبات، بالإضافة لذلك:[٤]

  • يُحرق نبات المر في أماكن العبادة لتطهير الهواء ومنع انتشار الأمراض المعدية كالأمراض التي تسببها البكتيريا، فقد يقلل من عدد البكتيريا المحمولة في الهواء بنسبة 68٪.
  • يسهم نبات المر في قتل البكتيريا بشكلٍ مباشر، بالإضافة لدوره في تحفيز جهاز المناعة لإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء التي تسهم في تعزيز قتل البكتيريا.
  • يؤثر زيت المر بقوة ضد العديد من أنواع البكتيريا المعدية كالبكتيريا المقاومة للأدوية.

أجريت مراجعة حديثة عام 2020م للباحثة نهى خليل وزملائها في جامعة المستقبل في مصر وجامعة فاروس في مصر لتقييم النشاط المضاد للبكتيريا والجراثيم لمستخلصات نبات المر ضد بعض السلالات البكتيرية المقاومة للأدوية، وبينت المراجعة الآتي:[٧]

  • تمت مقارنة الفعالية المضادة والمبيدة للجراثيم لمستخلص الهكسان مع الزيت العطري لنبات المر ضد:
    • الزائفة الزنجارية.
    • المكورات العنقودية الذهبية.
  • أظهر زيت المر العطر نشاطًا أفضل مع قتل أكثر من 99.999٪ من السلالتين المختبرتين بعد ساعتين من وقت الاختبار.
  • تم بعدها اختبار زيت المر باستخدام نفس التقنية ضد 4 عزلات مقاومة للأدوية المتعددة:
    • بكتيريا المكورات العنقودية.
    • الإشريكية القولونية.
    • الزائفة الزنجارية.
    • الالتهاب الرئوي الناجم عن الكليبسيلا.
  • لوحظ أعلى نشاط مبيد للجراثيم ضد الزائفة الزنجارية بينما كان أدنى مستوى ضد الكليبسيلا.
  • تم تسجيل أعلى نشاط للزيت العطري للمر ضد الجراثيم والبكتيريا مقارنةً بمستخلص الهكسان والزيوت الأساسية.

تلخص المراجعة إلى “أن زيت المر قد يكون عاملًا واعدًا ومضادًا للبكتيريا والجراثيم الممرضة”.

يشيع استخدام زيت المر لقتل البكتيريا والجراثيم الضارة المسببة للعديد من الأمراض المعدية، وقد يكون له تأثير على بعض البكتيريا المقاومة للأدوية، مع ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.

قد يدعم صحة الفم

هل يحد نبات المر من التهاب الفم والأسنان؟ يتمتع نبات المر بخصائص مطهرة ومضادة للالتهابات والبكتيريا التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، فقد تسهم مركبات وأحماض نبات المر كالأحماض البوزويلية في تعزيز صحة الفم والأسنان، ومنع وعلاج التهابات الفم من خلال دوره الفعال في:[٨]

  • منع رائحة الفم الكريهة.
  • الحد من آلام الأسنان وتسوس الأسنان.
  • الوقاية من تقرحات الفم المؤلمة.

وللبحث في ذلك أجريت دراسة حديثة عام 2020م للباحثة فاطمة العليمي في المملكة العربية السعودية لتقييم آثار نبات المر على الأسنان والبلاك والتهاب اللثة، وبينت الدراسة الآتي:[٩]

  • يعد التهاب اللثة الناجم عن البلاك هو مقدمة لالتهاب اللثة ولحدوث مشاكل في الفم.
  • خلال هذه الدراسة تم تقييم فعالية غسول المر في تقليل التهاب اللثة وتراكم البلاك مقارنةً بالكلورهيكسيدين.
  • تم توزيع 75 مريضًا مصابًا بالتهاب اللثة بشكلٍ عشوائي على مجموعتين:
    • مجموعة تستخدم غسول فم مكون من العلك المر.
    • مجموعة تستخدم 0.2% من الكلورهيكسيدين.
  • تم إرشاد المرضى حول كيفية استخدام غسول الفم بما في ذلك الكمية والتكرار ومدة الاستخدام.
  • تم الحصول على البيانات الآتية قبل وبعد المعالجة لمدة أسبوعين:
  • بينت النتائج الآتي:
    • أظهرت المجموعتين تحسنًا في نظافة الفم بعد استخدام غسول الفم.
    • تبعًا للاستبيان تبين أن غسول المر يرتبط بالحد الأدنى من الآثار الجانبية.
    • أبلغت مجموعة الكلورهيكسيدين عن تغير في التذوق وإحساس غير مريح بشكل متكرر.

خلصت الدراسة إلى “أن غسول الفم الذي يحوي نبات المر هو وسيلة فعالة لتحسين صحة ونظافة الفم وله دور في تقليل البلاك والتهاب اللثة على المدى القصير مع آثار جانبية قليلة”.

قد يساعد العلك المر في مكافحة أمراض اللثة والحفاظ على صحة الفم، لكن مع ذلك يفضل إجراء المزيد من الدراسات لتقييم مدى سلامة استخدام نبات المر على المدى الطويل من الاستخدام.

قد يدعم صحة الجلد وقد يساعد في التئام القروح

هل يحد المر من الالتهابات والأمراض الجلدية؟ يشيع استخدام المر منذ العصور القديم لعلاج الالتهابات الجلدية والمساعدة في التئام الجروح، ومحاربة البكتيريا،[٤] وللتأكد من ذلك أجريت دراسة عام 2018م للباحثة آنيه أوركارد وزملائها في جامعة ويتواترسراند وجامعة تشوان للتكنولوجيا في جنوب أفريقيا لتقييم النشاط المضاد للميكروبات لتركيبات الزيوت العطرية، وبينت الدراسة الآتي:[١٠]

  • تهدف هذه الدراسة لتحديد النشاط المضاد للميكروبات لـ247 توليفة من الزيوت العطرية ضد السلالات المسببة لأمراض الجروح.
  • تم فحص تركيبات الزيوت الأساسية من أجل تحديد النشاط المضاد للميكروبات ضد 5 من مسببات الأمراض.
  • أظهرت 26 توليفة نشاطًا فعالًا وواسعًا مضادًا للميكروبات ضد جميع السلالات الممرضة المختبرة.
  • لوحظ أن مزيج خشب الصندل مع نبات المر له نشاطًا مضادًا للميكروبات جديرًا بالملاحظة ضد جميع سلالات مسببات الأمراض.

لخصت الدراسة إلى أن “بعض الزيوت الأساسية كزيت المر له دور فعال في علاج الالتهابات الجلدية وقد يكون خيار قابل للتطبيق في علاج الجروح”.

إضافةً لذلك قد يتحوي المُرّ على خصائص قابضة قد تساعد على شد الجلد وتعزيز التوازن في إنتاج الزيت بالبشرة، إضافةً لذلك قد يسهم المر في الوقاية حب الشباب لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، لذلك يشيع استخدام المر في العديد من مستحضرات التجميل لإزالة البقع والحد من عيوب البشرة.[١]

قد يسهم العلك المر في تعزيز التئام الجروح ومحاربة الميكروبات التي قد تسبب الالتهابات، مع ذلك هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

قد يكافح الألم والتورم

كيف يسهم المر في تخفيف الشعور بالألم؟ تتعدد الشكاوي المرتبطة بالألم الناجم عن آلام الظهر أو المفاصل أو الصداع، ويشيع استخدام زيت المر للحد من هذا الألم لدوره الفعال الناجم عن:[٤]

  • احتوائه على مركبات قد تتفاعل مع مستقبلات المواد الأفيونية وتحد من الشعور بألم.
  • دور فعال في منع إنتاج بعض المواد الكيميائية الالتهابية التي قد تزيد من الألم والتورم.

وهذا ما أكدت عليه دراسة أجريت عام 2017م للباحث انطونيو جيرمانو وزملائه في جامعة تورين في إيطاليا لتقييم المكونات النشطة بيولوجيًا والتأثيرات المسكنة لمركب المر، وبينت الدراسة الآتي:[١١]

  • تعُرف الخصائص المسكنة للآلام لنبات المر منذ العصور القديمة لاحتوائه على وجود السيسكيتيربين النشط بيولوجيًا مع مركبات الفيورانودين.
  • تم تضمين 95 أنثى و89 متطوعًا تتراوح أعمارهم من 18 إلى أكثر من 60 عامًا تظهر عليهم أمراض مختلفة من الألم، بما في ذلك:
    • الصداع.
    • آلام المفاصل.
    • آلام العضلات.
    • آلام أسفل الظهر.
    • الألم المرتبط بالحمى.
    • تشنجات الدورة الشهرية.
  • تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
    • تلقت المجموعة التجريبية كبسولة واحدة في اليوم تحتوي على 200 مجم أو 400 مجم من مستخلص المر تعادل 8 مجم و16 مجم من الفورانوديين النشط بيولوجيًا لمدة 20 يومًا.
    • تم إعطاء المجموعة الثانية نفس العدد من الكبسولات بدون مستخلص المر.
  • كانت النتائج بنهاية الدراسة كالآتي:
    • بالنسبة للمتطوعين الذكور تم الحصول على تخفيف الآلام بـ 400 مجم من مستخلص المر لجميع الأمراض تقريبًا.
    • بالنسبة للمتطوعات الإناث تم تخفيف آلام أسفل الظهر والألم المرتبط بالحمى باستخدام 200 مجم فقط من مستخلص المر.

تلخص الدراسة إلى “أن نبات المر يتمتع بخصائص مسكنة ومضادة للألم بشكلٍ كبير”.

يحتوي نبات المر على مركبات نباتية فعالة قد تخفف من الألم، كما وقد تمنع من إنتاج الجسم للمواد الكيميائية الالتهابية التي تزيد من التورم والألم.

قد يساعد في التخلص من بعض الطفيليات

ما هو داء المشعرات؟ تتعدد أسباب ومصادر الإصابة بالعدوى الناجمة عن الطفيليات سواء من خلال الحيوانات الأليفة أو النشاط الجنسي أو استهلاك الطعام والماء الملوثين، ويعد داء المشعرات من أنواع العدوى الطفيلية الشائعة في الولايات المتحدة وهو عبارة عن مرض ينتقل من خلال الاتصال الجنسي، لكن ما العلاقة بين نبات المر وداء المشعرات؟[٤]

أجريت دراسة عام 2015م للباحثة رشا عطية وزملائها في جامعة أسيوط في مصر لتقييم تأثير نبات المر والزعتر على مراحل نمو داء المشعرات في الفئران، وبينت الدراسة الآتي:[١٢]

  • يعد داء المشعرات من الأمراض الخطيرة التي لا علاج لها.
  • كان الهدف من هذه الدراسة تقييم تأثير نبات المر والزعتر على طفيليات Trichinella spiralis المسببة لداء المشعرات في الفئران مقارنة بالألبيندازول، وتقييم تأثيرها على النيتريك المحرض في الفئران.
  • أدى استهلاك 500 مجم/ كجم من المر والزعتر عن طريق الفم إلى تقليل نسبة الطفيليات المسببة للداء عند البالغين بالنسب الآتية 90.9٪ ، 79.4٪.
  • بينما أدى استهلاك 1000 مجم/ كجم إلى تقليل الطفيليات بالنسب الآتية 79.6٪ ، 71.3٪.
  • أدى إعطاء 50 مجم/ كجم من ألبيندازول إلى تقليل الطفيليات البالغة 94.2٪ ، 90.9٪.
  • أظهرت الفئران المعالجة بالمُر أعلى تعبير مقاوم لداء المشعرات يليه ألبيندازول، ثم الزعتر.
  • أظهرت كل من المجموعتين المعاملة بالمر والزعتر تعبيرًا أقوى لأكسيد النيتريك المحرض للخلايا الالتهابية التي تتسلل وتحيط يرقات T. spiralis من المجموعة المعالجة بالألبيندازول.

لخصت الدراسة إلى “أن مستخلصات المر والزعتر قد تكون فعالة للغاية ضد داء المشعرات ولها دور مضاد للالتهابات قوي، وخاصةً نبات المر الذي قد يكون له دورًا واعدًا للتخلص من داء المشعرات”.

قد يكون للأدوية والمستحضرات التي تحتوي على مستخلصات المر دور فعال في التخلص من بعض الطفيليات المسببة للأمراض، لكن مع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتقييم فعاليتها وسلامتها.

طريقة استخدام العلك المر

ما هي الطريقة المُثلى لاستخدام نبات المر؟ يعد نبات المر من النباتات سهلة الاستخدام، فيمكن استنشاق زيت المر أو تطبيقه موضعياً أو استخدامه للعناية بالفم، وفيما يأتي بعض الاستخدامات العامة:[١٣]

  • يتم تطبيق نبات المر مباشرةً على الفم للتخلص من:
  • قد يستخدم موضعيًا:
    • للبواسير.
    • الجروح.
    • الدمامل.
    • تقرحات الفراش.
  • يمكن استخدامه في الأطعمة والمشروبات كعنصر منكّه.
  • يتم استخدامه في التصنيع لتحضير:
    • العطور
    • البخور.
    • مثبت في مستحضرات التجميل.

تتعدد طرق استخدام نبات المر أو زيته إما من خلال استنشاقه أو تطبيقه الموضعي بغرض العلاج، لكن يفضل قبل استخدامه استشارة الطبيب تجنبًا لأي آثار جانبية.

محاذير استخدام العلك المر

هل يزيد استخدام العلك المر من خطر الإجهاض؟ يعد نبات المر آمنًا عند استخدامه بكميات معتدلة بالطعام أو عند استخدامه بشكلٍ مناسب كدواء، لكن بالرغم من ذلك لا تعد المنتجات الطبيعية آمنة للاستخدام بشكلٍ مطلق للجميع، وفيما يأتي بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب توخي الحذر تجاهها قبل استخدام العلك المر:[١٤]

  • يجعل الحمى أسوأ.
  • يخفض المر من نسبة السكر في الدم.
  • يسبب استخدام كميات كبيرة من المر مشاكل في القلب.
  • يجب تجنب استخدامه خلال فترة الحمل لدوره المحفز للرحم والذي قد يزيد من خطر الإجهاض.
  • يجب التوقف عن استخدام المر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة لتداخله مع القدرة على التحكم بمستوى السكر في الدم.
  • يفضل البقاء على الجانب الآمن خلال فترة الرضاعة الطبيعية وتجنب استخدامه، لعدم وجود أدلة علمية تثبت عكس ذلك.

هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام علك المر للبقاء على الجانب الآمن وتجنبًا لأي آثار جانبية محتملة قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت “Top 5 Benefits And Uses Of Frankincense (Boswellia)”, www.organicfacts.net, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  2. “Myrrh”, www.peacehealth.org, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  3. “Myrrh”, www.britannica.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “11 Surprising Benefits and Uses of Myrrh Oil”, www.healthline.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  5. “The influence of variations of furanosesquiterpenoids content of commercial samples of myrrh on their biological properties”, www.sciencedirect.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  6. “Myrrh attenuates oxidative and inflammatory processes in acetic acid-induced ulcerative colitis”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  7. “Bactericidal activity of Myrrh extracts and two dosage forms against standard bacterial strains and multidrug-resistant clinical isolates with GC/MS profiling”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  8. “5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths”, www.healthline.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  9. “the-effects-of-commiphora-myrrh-mouthwash-verses-chlorhexidine-on-dental-plaque-and-gingivitis-a-comparative-study”, www.researchgate.net, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  10. “Wound Pathogens: Investigating Antimicrobial Activity of Commercial Essential Oil Combinations against Reference Strains”, onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  11. “A Pilot Study on Bioactive Constituents and Analgesic Effects of MyrLiq®, a Commiphora myrrha Extract with a High Furanodiene Content”, iris.unito.it, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  12. “Effect of myrrh and thyme on Trichinella spiralisenteral and parenteral phases with inducible nitric oxide expression in mice”, pesquisa.bvsalud.org, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  13. “MYRRH”, www.rxlist.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.
  14. “Myrrh”, www.webmd.com, Retrieved 26/3/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب