X
X


موقع اقرا » صحة » اضطرابات النوم وحلولها » علاج اضطرابات الساعة البيولوجية

علاج اضطرابات الساعة البيولوجية

علاج اضطرابات الساعة البيولوجية


اضطرابات الساعة البيولوجية

تشير الساعة البيولوجية إلى التغيرات البدنية، العقلية، والسلوكية التي يمر بها الجسم خلال 24 ساعة، تتأثر إيقاعات الساعة البيولوجية في غالب الأحيان بالضوء والظلام، كما تعمل الساعة البيولوجية على تنظيم العديد من وظائف الجسم المختلفة مثل؛ النوم، درجة حرارة الجسم، الهرمونات، الشهية، وغيرها من وظائف الجسم الأخرى، وفي بعض الأحيان يعاني الأشخاص من مشاكل واضطرابات في الساعة البيولوجية، وقد ترتبط هذه الاضطرابات بالسمنة، السكري، الاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، إضافة إلى اضطرابات النوم مثل القلق، وهناك العديد من طرق علاج اضطرابات الساعة البيولوجية وهذا ما سيتم التعرف عليه في هذا المقال.[١]

علاج اضطرابات الساعة البيولوجية

تختلف خيارات علاج اضطرابات الساعة البيولوجية حسب نوع الاضطراب والدرجة التي يؤثر بها على نوعية حياة الفرد، وهناك العديد من خيارات علاج اضطرابات الساعة البيولوجية التي يمكن اتباعها[٢]، والتي تشمل ما يأتي:

العلاج السلوكي

يعد العلاج السلوكي، من خيارات العلاج المهمة، إذ إن التغير من بعض العادات والسلوكات مثل؛ الحفاظ على أوقات النوم المعتادة، الإنخراط في ممارسة أعمال روتينية منتظمة، إضافةً إلى تجنب الكافيين والنيكوتين والأنشطة المحفزة قبل النوم، من شأنه أن يساهم في علاج اضطرابات الساعة البيولوجية، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طور النوم المتأخر تقليل التعرض للضوء إلى الحد الأدنى في المساء وأثناء الليل وذلك من خلال تقليل الإضاءة وتجنب الإضاءة الساطعة للتلفزيون وشاشات الكمبيوتر، في حين إن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طور النوم المتقدم عليهم زيادة التعرض للضوء في المساء عن طريق الحفاظ على الأضواء في المنزل أو قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.[٢]

العلاج بالضوء الساطع

يعد الضوء الساطع أحد خيارات العلاج، إذ إنه من الممكن أن يستجيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الساعة البيولوجية بشكل جيد للعلاج بالضوء، وخاصةً العلاج بالضوء الساطع، حيث إنه سيقوم أخصائي النوم بتحديد توقيت، قوة، ومدة العلاج بالضوء المناسب حسب حالة الفرد واحتياجاته، حيث إنه تختلف الإحتياجات من الضوء الساطع من شخص إلى آخر.[٣]

العلاج الزمني

يتضمن هذا النوع من العلاج تغيير وقت النوم بالتدريج وفقًا لجدول زمني معين على سبيل المثال، إذا كان الشخص يواجه مشكلة في النوم في الوقت الذي يرغب فيه، فسيؤجل وقت النوم لعدة ساعات كل ليلة حتى تصل إلى ساعة النوم التي تريدها، كما سيكون العكس صحيحًا فإذا كان الشخص يغفو قبل وقت النوم الذي يريده؛ عندها يعمل على تقديم وقت النوم ببضع ساعات كل ليلة حتى يتحقق وقت النوم المرغوب، وبمجرد تحديد وقت النوم المناسب، يجب الالتزام بهذا الجدول بشكل منتظم.[٣]

العلاج بالأدوية

يمكن استخدام الأدوية مثل الميلاتونين، عوامل تنشيط اليقظة، وغيرها من أدوية النوم قصيرة الأجل لضبط دورة النوم والاستيقاظ والمحافظة عليها وفق الجدول الزمني المرغوب، حيث يعد الميلاتونين أحد الهرمونات المتاحة بدون وصفة طبية وهو فعال بشكل خاص في علاج اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.[٢]

المراجع[+]

  1. “NCI Dictionary of Cancer Terms”, www.cancer.gov, Retrieved 07-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Circadian Rhythm Disorders: Management and Treatment”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 07-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Sleep Disorders: Behavioral Treatment of Circadian Rhythm Disorder”, www.webmd.com, Retrieved 07-01-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب