X
X



عدد سكان باكستان

عدد سكان باكستان


باكستان

تقع الباكستان في جنوب قارة آسيا، والتي يحدها من الشرق الهند ومن الجنوب بحر العرب، وخليج سلطنة عُمَّان ومن الغرب أفغانستان ومن الجنوب الغربي إيران ومن أقصى الشمال الشرقي تحدّها دولة الصين، كما تحتل الباكستان المرتبة رقم 33 في العالم من حيث المساحة، ومن ناحية أخرى فإن تاريخ باكستان ينطوي بأنها كانت قديمًا موطنًا للعديد من الحضارات منها حضارة وادي نهر السند ومن ثم بعدها أصبحت تحت حكم ممالك لديانات مختلفة كالهندوس والهنود والمسلمين، وبعد ذلك حُكمت من قبل العديد من الإمبراطوريات كالفارسية والمغولية والبريطانية والخلافة العربية الأموية، وفي عام 1947م أصبحت الباكستان دولة إسلامية مستقلة نتيجة قيادتها من قبل محمد علي جناح، وسيتحدث هذا المقال عن عدد سكان باكستان.[١]

عدد سكان باكستان

يبلغ عدد سكان باكستان 201,995,540 نسمة، وتصنف المدن فيها تبعًا لعدد سكانها من أكبر المدن عدد سكان وهي مدينة كراتشي التي يبلغ عدد سكانها 11242419 نسمة تليها مدينة لاهور وعدد سكانها 6،310،888 نسمة ومن ثم مدينة فيصل آباد بعدد 2،506،595 نسمة، وروالبندي بعدد سكان 1743.101 نسمة تأتي بعدها مدينة مولتان بعدد 1،437،230نسمة، ومن ثم مدينة حيدر أباد بعدد سكان 1،386،330 نسمة ومدينة جوجرانوالا بعدد 1،384،471 نسمة وبيشاور والتي يبلغ أعداد سكانها 1،218773 نسمة وكويته بعدد 733،675نسمة إلى أصغرها عدد سكان وهي مدينة مظفر آباد بعدد سكان يبلغ 725،000 نسمة، ويمكن ضمن التحدث عن عدد سكان باكستان ذكر بعض من المعلومات الأساسية عنها فيما يأتي:[٢]

  • تبلغ مساحة المسطحات الأرضية في بلجيكا 30278 كيلو متر مربع.
  • تصل مساحة المسطحات المائية في بلجيكا إلى 250 كيلو متر مربع.
  • تُقدر المساحة الكلية للباكستان بمقدار 796,095 كيلو متر مربع.
  • تصل الكثافة السكانية في الباكستان إلى 262.03 لكل كيلو متر مربع.
  • نظام الحكم في الباكستان برلماني جمهوري.
  • يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في الباكستان 5100 دولار.

ضمن التحدث عن عدد سكان باكستان يمكن القول بأن الباكستان تعد ثاني أكبر الدول في العالم من حيث عدد السكان، وبالنسبة للتركيبة السكانية الدينية فيها، فإنها تملك أكبر عدد سكان من الشيعة بعد الإيران، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى من سكان الباكستان هم من أهل السُّنة، ومع تواجد ما نسبته 2.5% من الأحمدية غير المسلمين، كما يتواجد ما يقارب 1.6% أي 2800000 نسمة من عدد سكان باكستان يعتنقون الديانة المسيحية، و30000 نسمة من سكانها يعتنقون الدين البهائي.[١]

اللغة في الباكستان

كانت اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في الباكستان في عام 1956م، واستمر ذلك لمدة 25 عامًا بعدها أعلن الدستور في عام 1962م على جعلها لغة رسمية للبلاد طوال الحياة، ولكن مع مرور الزمن لم تعد اللغة الإنجليزية تستخدم للأغراض الرسمية، ولكن لا يزال تدريسها بالمدراس قائمًا على جميع المستويات، كما أنها تعد لغة مشتركة بين الحكومة والجيش والفئة المُتعلمة منهم مع تواجد فئة قليلة من السكان يتحدثون هذه اللغة بطلاقة، بينما أصبحت اللغة عند غالبية عدد سكان باكستان غير متجانسة ومتعددة؛ وذلك بسبب وجود أعداد كبيرة من المهاجرين اللذين ينطقون اللغة الأردية وهي اللغة الأساسية واللغة البنجابية وخاصةً في السند، وبالإضافة إلى تواجد لغات أخرى فيها منها اللغة السندية والسرائيكية والبلوشية والبراهوية.[٣]

مناخ دولة الباكستان

بعد ما تم التحدث عن عدد سكان الباكستان سيتم التطرق للحديث عن المناخ فيها، حيث إنها تتمتع بمناخ جاف ورطب خاصةً في فصل الصيف، ويعد هطول الأمطار في جميع مدن الباكستان ضعيفًا وغير منتظمًا، وتسبب العواصف المدارية التي تأتي من بحر العرب هطولًا للأمطار في المناطق الساحلية في الباكستان، كما يبلغ معدل هطول المطر السنوي في مدينة بيشاور 330 ملم، وفي روالبندي يصل إلى 950 ملم، وينخفض هذا المعدل في المناطق السهلية بمقدار500 ملم، ففي مدينة اللاهور يكون معدل هطول الأمطار السنوي أقل من 130 ملم وفي سوكور يبلغ 90 ملم، بينما يزداد معدل الهطول في مدينة حيدر آباد الذي يصل إلى 155 ملم ويصل في مدينة كراتشي 200 ملم.[٣]

يمكن أن تتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف في شهر حزيران بالباكستان ما بين 38 إلى 53 درجة مئوية في المناطق السهلية مع هبوب رياح ساخنة خلال النهار أما خلال المساء فيكون الجو باردًا؛ ولذلك يصل التباين في درجة الحرارة خلال اليوم ما بين 11 إلى 17 درجة مئوية، وأما عن فصل الشتاء فيها بشهر كانون الثاني فيكون الجو باردًا ومتوسط درجة الحرارة فيه لا تقل عن 4 درجات مئوية.[٣]

الثروة النباتية والحيوانية في الباكستان

ضمن ذكر عدد سكان باكستان يمكن التحدث عن الثروة النباتية والحيوانية فيها حيث يتسبب كلًا من المناخ ونوع التربة في الباكستان بنمو مجموعة متنوعة من النباتات، فعلى سبيل المثال تنمو النباتات الشوكية المقاومة للجفاف في المناطق الصحراوية كنبات السنط، بينما يتواجد في المناطق السهلية والتلال غابات تحتوي على أشجار الأكاسيا والزيتون البري، وفي المرتفعات تنمو أشجار الصنوبر والتنوب والبلوط والكستناء والجوز، ومن ناحية أخرى فإن تقلص الغطاء النباتي في الباكستان يعود لعدة أسباب منها: قطع الأشجار والرعي الجائر.[٣]

وبالنسبة للثروة الحيوانية في الباكستان، فإنها تقلصت إلى حدٍ كبير في أجزاء كبيرة من البلاد؛ وذلك بسبب الصيد وتدمير الموائل الطبيعية للحيوانات، ومع ذلك لا تزال الحياة البرية فيها مستمرة في بعض من المناطق حيث يعيش فيها مجموعات متنوعة من الثدييات الكبيرة كالدببة البنية والسوداء الآسيوية والأغنام والماعز البري، ومن ناحيةٍ أخرى فإن بحيرة منجهر في نهر السند تحتوي على العديد من الطيور المائية كالبط البري والإوز، كما تعيش التماسيح والثعابين والخنازير البرية في منطقة دلتا بنهر السند.[٣]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Pakistan”, en.wikipedia.org, Retrieved 09-11-2019. Edited.
  2. “Pakistan”, www.worldatlas.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج “Pakistan”, www.britannica.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب