X
X


موقع اقرا » إسلام » منوعات إسلامية » طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام

طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام

طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام


طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام من الأمور الهامة للغاية، والتي يفضل أن يكون المسلم على وعي بها، حيث أن لهذا الأمر طريقة مشروعة تم ذكرها في السنة النبوية المطهرة وفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال موقع اقرا سوف يتم ذكر أفضل الطرق التي يمكن اتباعها بهذا الصدد كما سوف يتم دعم الأمر بالأدلة الشرعية لتحقيق الفائدة القصوى.

طريقة اخذ الاثر في الإسلام

لحسن الحظ أنه يوجد أكثر من طريقة لأخذ الأثر لإزالة الحسد، وفي الغالب يتم أخذ الأثر من العائن، ومن الطرق المتبعة في هذا الأمر ما يلي:

  • أخذ أي أثر من ريق الحاسد مثل نوى التمر أو غير ذلك.
  • المسح مكان لمس يد العائن، سواء كان على سيارة أو جدران أو باب أو خلافه.
  • أخذ أي ملابس بها عرق من العائن حتى وإن كان منديل أو غطاء للرأس.
  • أخذ الأثر من شعر العائن.
  • عن طريق الكأس الذي تناول منه العائن، ويفضل ألا يكون قد مر وقت طويل عليه.

طريقة أخذ الأثر والاغتسال به

أخذ الأثر من العائن والاغتسال به يعتبر من أهم طرق العلاج الفعالة للشخص المحسود، لذا كان لابد من التطرق إلى هذا الأمر أثناء الحديث عن طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام، ويتم هذا الأمر كما يلي:

  • يقوم العائن بغسل وجه والمضمضة وغسل داخلة إزاره وأطراف القدمين؛ ومن ثم يقوم الشخص المريض بالاغتسال بهذه المياه، فهذه الطريقة فيها شفاء سريع.
  • يقوم العائن بغسل اليدين فقط والوجه، وهذا الأمر لوحده كافي للتخلص من العين بعد أن يقوم المريض بالاغتسال بهذه المياه.
  • إذا كان العائن كافراً، فأخذ الأثر منه والاغتسال أيضًا واقع عليه ولأن الكافر لا يتوضأ، فيكفي فقط أن يغسل جزء من بدنه، أو أخذ الأثر من أي شيء يلامسه.

حكم أخذ الأثر في الإسلام

وفقًا لعدد كبير من أهل العلم فإن اخذ الأثر في الإسلام يعتبر أمراً مقبولاً لما جاء في الكثير من الأحاديث في السنة النبوية التي تشرع أخذ الأثر، ومن ضمن الأحاديث التي تدل على هذا الأمر ما يلي:

  1. عن ابن عباس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ” لو كانَ شيءٌ سابقُ القدَرَ لسبقَتْهُ العينُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُم فاغْسِلُوا”.[1]
  2. عن عائشةَ -رضي الله عنها- قالَت: “كانَ يُؤمَرُ العائنُ فيتوضَّأُ ثمَّ يغتسِلُ منهُ المعينُ”.[2]

علامات خروج العين بعد أخذ الأثر

هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المريض وبدورها تدل على خروج العين بعد أخذ الأثر من العائن، ومن ضمن هذه العلامات ما يلي:

  • الشعور بحكة شديدة في الجسد.
  • الإصابة بالتعرق الشديد على غير العادة.
  • ظهور بعض الحبوب على الجسم أو الوجه.
  • ظهور بعض الكدمات على الجسم.
  • الإصابة بالتثاؤب الدائم الذي يرافقه تدميع في العينين.
  • الشعور بألم شديد داخل البطن.

كيفية الاغتسال من أثر العائن

أثناء الحديث عن طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام، كان لزامًا أن يتم ذكر الطريقة الصحيحة التي يمكن للشخص المعيون اتباعها، ويفضل أن يبدأ الشخص الاغتسال من أثر العائن عن طريق صب الماء الذي يوجد به أثر العائن على رأي المريض مع الحرص على أن يكون الاغتسال من الخلف، وليس من الضرورة أن تلامس الماء الجسم كله.

وقد جاء هذا الأمر في السنة النبوية فقد روى سهل بن حنيف ” أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ، وسارُوا معه نحوَ مكَّةَ، حتى إذا كانوا بشِعْبِ الخَرَّارِ مِن الجُحْفةِ، اغتسَلَ سَهْلُ بنُ حُنَيفٍ، وكان رجُلًا أبيضَ، حسَنَ الجسمِ والجِلْدِ، فنظَرَ إليه عامرُ بنُ ربيعةَ أخو بني عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ وهو يغتسِلُ، فقال: ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ، فلُبِطَ بسَهْلٍ، فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقيل له: يا رسولَ اللهِ، هل لك في سَهْلٍ؟ واللهِ، ما يَرفَعُ رأسَهُ، وما يُفِيقُ، قال: هل تتَّهِمون فيه مِن أحدٍ؟ قالوا: نظَرَ إليه عامرُ بنُ ربيعةَ، فدعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامرًا، فتغيَّظَ عليه، وقال: علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟ هلَّا إذا رأَيْتَ ما يُعجِبُك برَّكْتَ؟ ثمَّ قال له: اغتسِلْ له، فغسَلَ وجهَهُ ويدَيْهِ، ومَرْفِقَيْهِ ورُكْبتَيْهِ، وأطرافَ رِجْلَيْهِ، وداخلةَ إزارِهِ في قَدَحٍ، ثمَّ صَبَّ ذلك الماءَ عليه، يصُبُّهُ رجُلٌ على رأسِهِ وظَهْرِهِ مِن خَلْفِهِ، يُكفِئُ القَدَحَ وراءَهُ، ففعَلَ به ذلك، فراح سَهْلٌ مع الناسِ ليس به بأسٌ”.[3]

وبهذا يكون قد تم التعرف على طريقة اخذ الاثر لإزالة الحسد وحكمه في الإسلام والتعرف على طريقة أخذ الأثر والاغتسال به، إلى جانب ذكر كيفية الاغتسال من أثر العائن كما ورد في السنة النبوية المطهرة، وكذلك معرفة علامات خروج العين من الجسد بعد أخذ الأثر.

المراجع

  1. الجامع الصغير , السيوطي، عبد الله بن عباس، 7457، صحيح
  2. فتح الغفار , الرباعي، عائشة أم المؤمنين، ،2000/4، رجال إسناده ثقات
  3. تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط ، سهل بن حنيف، 15980،صحيح






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب