X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع

طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع

طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع


ما هي الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع؟

هناك العديد من الأمراض التي يُمكن أن تصيب الأطفال في فصل الربيع، الفصل الذي يتم فيه التغيّر الكبير في الحالة الجويّة، وتُمثّل البدء في تفتّح الأزهار والشجيرات وانتشار حبوب اللقاح في الجو، لذا تبدأ الأمراض بالظهور، والمتمثّلة بالحساسيّة الموسميّة التي يُمكن أن يُصاب بها الأطفال عند استنشاق حبوب اللقاح في الجو، وتبدأ عادة في بداية شهر فبراير، المُصاحب بانهطال الأمطار وظهور العفن الذي يؤدي إلى التعزيز من ظهور الأعراض، كذلك وقد ينتشر الإصابة بالربو الذي يتشكّل نتيجة التعرّض لمُحفزاتٍ معيّنة، مثل التغيّر في درجة حرارة الهواء، وحبوب اللقاح الغبار المُنتشر في الجو، ويُصاب العديد من الأطفال بنزلات البرد نتيجة شيوع الفيروسات، والتي يتم انتقالها من شخصٍ لآخر بسهولة، لذا يجب تذكّر بعض الاستراتيجيات التي تتضمن طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع.[١]

ما هي طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع؟

بما أنّ وقت الربيع هو الوقت المُناسب الذي تكثر فيه الرحلات والنشاطات الاجتماعيّة، خاصةً بعد فصل الربيع البارد، يحتاج الوالدين لاتباع بعض الإجراءات التي تُمثّل طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع ببعض الاستراتيجيات التي إذا ما تمّ اتباعها، تؤدي إلى الحماية من آثار العديد من الأمراض مثل القيام بببعض الفحوصات المُبكّرة التي تكشف إذا ما تمّ الإصابة بعدوى اللايم وغيرها، وفي الآتي أهم طرق الوقاية من الأمراض التي تصيب الأطفال في الربيع:[١]

ما هي طرق الوقاية من التهاب الأنف؟

يعمل الأنف عادةً على إنتاج سائل ذو لونٍ شفاف وبكميّاتٍ قليلة، والذي يُسمى بالمُخاط، تكمن وظيفته في حماية الجهاز التنفسي بشكلٍ عام، والرئتين بشكلٍ خاص ّ من جميع المواد المُسببة للأمراض، والمُتمثلة بالفيروسات والبكتيريا، والمواد المسببة للحساسيّة مثل الغبار وحبوب اللقاح، وعندما يُصبح الأنف مُتهيجًا، يؤدي ذلك إلى زيادة كميّة المُخاط، بالإضافة إلى التغيّر في قوامه، إذ يُصبح سميكًا وذو لونٍ أصفر مع خروجه من مقدمة الأنف، بالإضافة إلى تسببه بالسعال، وهُناك العديد من الطرق التي تؤدي إلى تجنّب التهاب الأنف، من أهمها:[٢]

  • عدم لمس أو فرك الأنف.
  • القيام بعسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ مُتكرر.
  • عند القيام بالتنظيف، بالإمكان استخدام المكنسة الكهربائيّة مع مرشح خاص لمرضى لربو من الأطفال، وذلك لتقليل تعرّض الطفل للحساسيّة أثناء التنظيف.
  • العمل على غسل ملاءات سرير الطفل وأغطية الوسائد بالماء الساخن والمُنظفات، للتخلّص من مُسببات الحساسيّة.
  • إبعاد الحيوانات الأليفة عن غرف نوم الأطفال، لتقليل تعرّضهم لمسببات الحساسيّة.
  • العمل على إبقاء النوافذ مغلقة خلال موسم تفتّح الأزهار، للحد من انتقال حبوب اللقاح إلى داخل البيت.

ما هي طرق الوقاية من التهاب الملتحمة التحسسي؟

يتم الإصابة بالتهاب الملتحمة التحسسي عند تعرّض العينين لموادٍ مُهيّجة، مثل حبوب اللقاح الناتجة عن الأزهار في الربيع، أو بعض أنواع جراثيم العفن، والتي تؤدي إلى الإصابة بتهيّج العينين، والتي يُمكن تشخيصها من خلال ظهور بعضٍ من العلامات، مثل الإحمرار وتكرّر الحكة، وبالإمكان تفسير آليّة الحالة من خلال التهاب الجزء الداخليّ من الجفون المُسمى بالملتحمة عند تعرّضه لبعض المواد المُهيّجة المذكورة سابقًا، وعليه من الضروريّ معرفة كيفيّة منع التهاب الملتحمة التحسسي، ويُمكن القيام بذلك من خلال التقليل من تعرّض الأطفال للمُحفزات مثل العطور أو الغبار المنزلي، وذلك باستخدام الصابون و المُنظفات الخالية من الرائحة، وبالإمكان تنقية هواء المنزل من خلال جهازٍ مُتخصص يتمّ تركيبه.[٣]

ما هي طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية؟

ينتج التهاب الجيوب الأنفية عادةً من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسي، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، وعادةّ ما يتم الشفاء منها تلقائيًا بعد أسبوع من الإصابة، إلّا إذا كانت هناك عدوى بكتيريّة تَبعتها ليلجأ الطبيب لوصف المضادات الحيويّة، أمّا إذا كان التهاب الجيوب الأنفية مزمنة، فتتطلّب علاجًا لمدةٍ طويلة، لما يرافقها من المُضاعفات الخطيرةٍ، فبالإمكان إتخاذ بعض الإجراءات الوقائيّة التي تضمن تقليل إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفيّة في الربيع، والتي تتمثّل بالتحكّم بتعرّض الطفل للمحفزات المُهيّجة، التقليل من تأثير التهابات الجهاز التنفسي، والعمل على إبقاء الممرات الأنفيّة مفتوحةّ قدر الإمكان، وبعض الاقتراحات الآتية:[٤]

  • تزويد الطفل بكمياتٍ كافيةٍ من المياه، للمحافظة على قوام المُخاط الأنفي طبيعيًّا.
  • تجنّب وضع الطفل في البيئات الجافة.
  • يُحبّذ استخدام بعض المحاليل الملحيّة أو بعض التقنيات الأخرى التي تعمل على إزالة تراكم المُخاط، بالإضافة إلى ترطيب الأغشية المُخاطيّة للممرات الأنفيّة.
  • استخدام مضادات الهيستامين عند حاجة الطفل لذلك.

ما هي طرق الوقاية من التهاب المعدة؟

يتميّز التهاب المعدة بالعديد من العلامات الدالّة، أهمها الإسهال المائي، تشنجات البطن، الغثيان أو القيء، وفي بعض الأحيان ارتفاعٌ في درجة الحرارة، ويُمكن الإصابة به عن طريق التواصل بشخصٍ مُصاب أو عن طريق تناول الأطعمة الملوثة أو الماء الملوث، لذا تتمثّل الإجراءات الوقائيّة المثاليّة بالآتي ذِكره:[٥]

  • تجنّب المياه والطعام الملوث.
  • تطعيم الطفل باللقاح المتوافر ضد فيروس الروتا الذي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، وقد وجدت العديد من الدراسات فاعليته في منع الأعراض الشديدة للعدوى.
  • تعليم الأطفال طريقة غسل اليد بشكلٍ مثالي، خاصةً بعد استخدام المرحاض.
  • العمل على فصل الأغراض الشخصيّة في المنزل، من خلال تجنّب مشاركة الأواني والصحون وأكواب الشرب، بالإضافة إل المناشف المنفصلة في الحمام.
  • العمل على تطهير جميع الأسطح الصلبة في المنزل، مثل الحنفيات ،مقابض الأبواب وغيرها، خاصةً إذا ما كان هناك شخصٌ مصاب بفي المنزل.

ما هي طرق الوقاية من الإنفلونزا ؟

إنّ إصابة الطفل بالإنفلونزا من أكثر الحالات انتشارًا، خاصةً في فصل الربيع، ولا يمكن إحباط الإصابة به بشكلٍ دائم، إلا أنه في معظم الأحيان، هُناك بعض الإجراءات التي يُمكن من خلالها التقليل من انتشار العدوى، والحفاظ على صحّة الطفل، وأهمها في الآتي:[٦]

  • غسل اليدين: يجب تعليم الطفل تعقيم وغسل اليدين بشكلٍ صحيح ومتكرر، لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات، وعند عدم قدرة الطفل على غسل اليدين، بالإمكان تعقيم اليدين باستخدام المعقم الذي يحتوي على 60% من الكحول.
  • الحفاظ على نظام حياةٍ صحيّ: وذلك من خلال تناول الطفل للأطعمة التي تدعم جهاز المناعة، ليؤدي بذلك إلى محاربة جميع الفيروسات والجراثيم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم، والعمل على تقليل التوتّر.
  • تناول المياه: للحفاظ على رطوبة جسم الطفل ومنع الجفاف، ليتمكن الجسم من العمل بشكلٍ مثاليّ.
  • عدم مشاركة أدوات الأكل والشرب: والتي تتمثّل بالصحون والكاسات وزجاجات المياه وأواني الطعام وغيرها، التي تُساعد بشكلٍ كبير على انتقال الفيروسات والجراثيم والبكتيريا.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “5 Most Common Spring Ailments”, www.healthgrades.com, Retrieved 2020-04-05. Edited.
  2. ” Rhinitis (Nasal Allergies)”, www.aafp.org, Retrieved 2020-04-05. Edited.
  3. “Allergic Conjunctivitis”, www.healthline.com, Retrieved 2020-04-05. Edited.
  4. “Sinus Infection Prevention and Complications”, www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-04-05. Edited.
  5. “Viral gastroenteritis (stomach flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-05. Edited.
  6. “Tips for Preventing Colds and the Flu”, www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-04-05. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب