X
X


موقع اقرا » إسلام » فروض وسنن » صلاة الجمعة وكيفية أدائها

صلاة الجمعة وكيفية أدائها

صلاة الجمعة وكيفية أدائها


كيفيّة أداء صلاة الجمعة

صلاة الجمعة تقام في كل يوم جمعة من كل أسبوع، وتكون بعد دخول وقت الظهر، وإن فات الوقت لا يُمكن استدراكه في وَقت آخر من يوم الجمعة، وصلاة الجمعة خطبتان وركعتان كما وصفها النبي الكريم، حيث قال: (صلاةُ الجمعةِ رَكْعتانِ، والفطرُ رَكْعتانِ، والنَّحرُ رَكْعتانِ، والسَّفَرُ رَكْعتانِ، تمامٌ غيرُ قصرٍ علَى لسانِ النَّبيِّ).[١][٢]

وتبدأ الصّلاة بالنيّة فينوي المصلي صلاة الجمعة جماعة لله -تعالى-، ومن ثمّ يصلي ركعتي تحيّة المسجد، وذلك قبل بدء الشّيخ بخطبة الجمعة، وبعد انتهاء الإمام من خطبتي الجمعة يقوم ليصلي ركعتين جهراً والمصلّون خلفه، وهُنا وَجَبَ على المصلين الإصغاء للإمام في قراءته؛ فإن الإنصات لقراءة الإمام أفضل من القراءة الفرد بمفرده.[٢]

وَيتوجب على المصلّين اتباع الإمام في التّكبير والركوع والسجود؛ أي يجب على المصلين الخشوع التّام في صلاتهم، وَعند الانتهاء من الصلاة يُسلم الإمام على الجنب الأيمن، ثم الجنب الأيسر بقوله: السلام عليكم ورحمة الله، وَيتبعه المصلون في ذلك.[٢]

ومن السّنن المستحبّة على الإنسان في صباح يوم الجمعة؛ التّطيب والتّسوك ولبس أحسن الثّياب، وهذا ما أرشدنا إليه الرسول الكريم، ومن بعدها الذهاب لصلاة الجمعة، حيث إن هذه الصّلاة في هذا اليوم الفضيل تقوم مقام صلاة الظهر في باقي الأيام، وهي صلاة جهرية عدد ركعاتها اثنتان فقط.[٢]

فضائل صلاة الجمعة

حث الرسول الكريم على أداء صلاة الجمعة والمحافظة عليها؛ وذلك لما لصلاة الجمعة من فضل وأجر عظيم، وسنذكر بعض فضائل صلاة الجمعة فيما يأتي:[٣]

  • تكفير الذنوب والخطايا

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِر)،[٤]وقال -عليه الصلاة والسلام-: (مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ، ومَن مَسَّ الحَصَى فقَدْ لَغا).[٥]

  • صلاة الجمعة سبب لأجر عظيم

عند الحضور لصلاة الجمعة باكراً، والقيام بسنن يوم الجمعة كالتطيب والتطهر، فإن المسلم سينال الأجر العظيم، ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ).[٦]

فضائل وآداب يوم الجمعة

يوم الجمعة له فضائل وآداب عديدة، وسنذكر بعضها فيما يأتي:[٧]

  • يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع؛ وفيه ساعة لإجابة الدعاء.
  • من آداب يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
  • الإكثار من الاستغفار والذكر والدعاء.
  • قراءة سورة الكهف؛ نور وضياء للمؤمن من الجمعة إلى الجمعة.
  • يوم الجمعة سيد أيام الأسبوع؛ ففيه تفزع الدواب، وفيه تقوم الساعة.

المراجع

  1. رواه النسائي ، في صحيح النسائي، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:1440، صحيح.
  2. ^ أ ب ت ث مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 97- 100. بتصرّف.
  3. عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 421. بتصرّف.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:233 ، صحيح.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:857، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:929، صحيح.
  7. محمد التويجري، موسوعة الفقه الاسلامي، صفحة 551- 552. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب