X
X



شعر شهريار

شعر شهريار


قصيدة دموع شهريار

قصيدة بعنوان دموع شهريار للشاعر نزار قباني:

ما قيمة الحوار؟

ما قيمة الحوار؟

ما دمت، يا صديقتي، قانعةً

بأنني وريث شهريار..

أذبح، كالدجاج، كل ليلةٍ

ألفاً من الجواري..

صديقتي،

مللت من تجارة الجواري..

مللت من مراكبي

مللت من بحاري..

لو تعرفين مرةً..

بشاعة الإحساس بالدوار..

حين يعود المرء من حريمه

منكمشاً كدودة المحار..

وتافهاً كذرة الغبار..

لن تفهميني أبداً..

لن تفهمي أحزان شهريار..

قصيدة شهريار و شهرزاد

قصيدة “شهريار وشهرزاد” للشاعر محمد الهادي بن علي بن أحمد الكعبوري:

أنا شهريار

قتلت نساء المدينه

و صرن برأسي صدى ذكريات أليمه

و دحرجت قلبي

و دست عليه

و صحت سأقتل بعضي وأقضي عليه

و أقلع كلّ جذور الحنين

و أرمي بتاجي

و ألقي بمفتاح باب المدينه

و أبلع قرص جفاف الصّحاري

و أرحل بين السّباع الحنينه

و أدلق ماء جحيم الغرام

و أنزع ثوب الحياة الأليمه

و أنهي سبيلي إلى كلّ أنثى

فينضب سحر العزيمه

قلوت النّساء

و تبت

و دحرجت قلبي

و دست

رحلت

و ما كنت أعرف أنّي إليك رحلت

فكيف انبثقت ؟

و من أين جئتِ؟

لماذا سددت عليّ الطّريق

وسدّدت للقلب نبل الحريقْ

و روّيْت كلّ جذور الغرام؟

فمن أين جئتِ؟

و كيف طلعتِ؟

و من دلّ قلبي عليك؟

لماذا اعترضت سبيلي،

و أغلقت كلّ دروب الوصول؟

لماذا اتشحت بسحر الكلام

و لحّنت معزوفة للغرام

لماذا دللت الأمير عليك؟

و دلّيت حبل النّجاة إليه؟

لماذا نفذت ؟

و بعد الجنون رحلت؟

و رمت البعادْ

و عنّي ابتعدت

هيا شهرزاد؟

شققت نحور النّساء إليك

و رحت أجوب مدى المستحيل

و رغم المساء و نوح الأنين

صنعت جسورا من الياسمينْ

و خضت إليك طريق الوصولْ

ودست على الشّوك شوك العدم

و صارعت أهوال هذا الطّريق الطّويل

دليلي إليك

لمى شفتيك

وسيفا تألّق من مبسميكِ

و قلبا يحنّ إلى ناظريك

حنين السّواقي إلى ماء ثغرك

قريبا سأرسو على شاطئيك

و أنعم بالقرب من جانبيك

و أسمع لحن الغرام لديْك

فلا تعجبي من دليلي عليك

فقلبي أنار الدّروب إليْكِ

و غنّى صدى سحر صوتكْ

قصيدة وعاد شهريار

أبيات من قصيدة وعاد شهريار للشاعر نزار القباني:

وعادَ شهْريارُ بعْدَ الســـــفرْ

يزورُ شوقاً شــــــرفاتِ القمرْ

يقبّلُ الأنــــــوارَ فى خدرِها

يَسـْـــــألُ عن غرامهِ المُنتظرْ

يحــــادثُ الليلَ … وفى رقــةٍ

يحضنُ نورَ البدرِ تحتَ المطرْ

يطوفُ حولَ عتباتِ الهــــوى

يبحثُ بين ردهاتِ القــــــدرْ

فالعشـــــقُ نورٌ فى حياة الفتى

لا كانت العينُ بدون النظـــــرْ

من هو شهريار

شهريار الملك شخصية في حكاية ألف ليلة وليلة، كان ملكا عادلا، ولك حدث معه أمر مؤلم في حياته، فكان له أخ اصغر منه و كانا هما الاثنان تخونهما زوجاتهما مع العبيد، أصيب بعد أن تعرض لخيانة زوجته بحالة كره فيها النساء، وأخذ يتزوج النساء الواحدة تلو الأخرى ويقتلهن في صبيحة اليوم الثاني، فخافت النساء بطشه إلا شهرزاد ابنة وزيره التي تقدمت للزواج منه، ولذكائها بدأت تروي له القصة تلو الأخرى كل ليلة حتى فجر اليوم التالي دون أن يمسها، وتشوقه لمعرفة نهاية القصة التي لم تكن تنهيها إلا في الليلة التالية حتى وصل عدد القصص التي روتها ألف قصة، روتها في ألف ليلة، تعافى الملك بعدها وأحبها، وأصبحت شهرزاد ملكته.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب