X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها

سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها

سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها


مفهوم السلوك

إن الفرد يعبر عن نفسه من خلال سلوكياته، وإن خلف كل سلوك دافع فلا يصدر أي سلوك، إلا إذا كان هناك مثير يحرّك هذا السلوك، والسلوك هو أي نوع من أنواع الأنشطة التي تصدر من الشخص وتكون إما أفعالًا تلاحظ، أو نشاطات مخفية لا يمكن للأشخاص الآخرين ملاحظتها مثل التفكير، ويقسم السلوك إلى نوعين الأول هو السلوك الاستجابي وهو سلوك يستجره مثير قبلي مثل إغماض جفن العين عند تعرضها لنفخة، والنوع الثاني هو السلوك الإجرائي وهو يمثل أغلب أنماط السلوك وهو سلوك لا يحدث من تلقاء نفسه بل إن الإنسان هو الذي يتسبب في حدوثه، ولكل سلوك تفسير، حتى سلوكيات الأطفال، ولا بد من معرفة بعض سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها.[١]

سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها

يمكن معرفة ما لدى الأطفال من سلوكيات غير سوية من خلال ملاحظة شدة السلوك وعدد مرات تكرار السلوك، أما إذا فقد السلوك الغير سوي صفتين الشدة والتكرار معًا فإذًا يعد السلوك هفوة أو خطأ عابر من الطفل، ومن أهم سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها الآتي:[٢]

الكذب

إن تعوّد الشخص على الكذب فإنه ينتشر مثل الوباء في معظم مواقف حياته، والكذب بتعريف بسيط هو تضليل وإخفاء الحقيقة، وإن الكذب لدى الأطفال له العديد من الأسباب مثل الطلاقة اللغوية والخيال الخصب والخوف من العقاب أو لغرض الاستمتاع فقط أو بدافع التقليد، ومن أهم الطرق التي يجب التعامل بها مع الطفل الذي يكذب عدم إجباره على الاعتراف بكذبه من دون دليل وأيضًا عدم إحراجه أمام الآخرين وكشف كذبه، وأيضًا لا بد من توفير بيئة صادقة للطفل يمكن أن يتعلم بها الصدق، فإن كان الأب يكذب بكثرة فإن احتمالية كذب الابن عالية.[٢]

النشاط الحركي الزائد

النشاط الحركي الزائد أو ما يسمى بفرط الحركة، فالكثير من الآباء والأمهات يشكون من أبنائهم بسبب عدم قدرتهم على جعلهم يستقرون في أماكنهم، وإن النشاط الزائد هو حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي أو المعتاد لدى الطفل ويصاحب هذه الحركة الزائدة تشتت في الانتباه، والملل السريع، إن النشاط الزائد يمكن أن يكون بسبب ظروف معينة تمر بها الأسرة ويختفي النشاط الزائد بانتهاء هذه الظروف، ولكن إن تأمل الشخص طبيعة الأسرة المصاب طفلها بالنشاط الزائد فإنها على الأغلب تتبع في خطابها مع الطفل الطابع السلبي، لذا على الأسرة تغيير الطابع سائد على الأسرة، ومن الملائم البحث على فرص للثناء على الطفل، ويحتاج الطفل صاحب النشاط الزائد المزيد من الاهتمام والتشجيع للوصول إلى اتفاق معه.[٢]

كيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطفل

إن الطفل الطبيعي يظهر سلوكيات مرغوبة وأخرى غير مرغوبة، وكما يجب معرفة كيفية التعامل مع السلوكيات غير المرغوبة لا بد من معرفة كيفية التعامل مع السلوكيات المرغوبة والإيجابية منها، ويمكن تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى للطفل من خلال الآتي:[٣]

  • عند التزام الطفل بالتعليمات لا بد من مكافأته سواء مكافآت مادية أو معنوية كالتشجيع.
  • استخدام الأسلوب القصصي لإيصال الأهداف التربوية للطفل.
  • تنمية هوايات الطفل من خلال تزويده بما يلزمه لممارسة تلك الهواية.
  • تعليم الطفل الاعتماد على نفسه من خلال اشراكه في الأعمال المنزلية.

المراجع[+]

  1. حمدي عبد العظيم (2013)، برامج تعديل السلوك (الطبعة الأولى)، مصر: مكتبة أولاد الشيخ للتراث، صفحة 21،22. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت أ.د عبد الكريم بكار (2010)، مشكلات الأطفال (الطبعة الأولى)، القاهر-مصر: دار السلام، صفحة 12،13،14،31،32. بتصرّف.
  3. “تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 18-02-2020. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب