X
X


موقع اقرا » العناية بالأم والطفل والحمل » حركة الجنين في الشهور الأخيرة

حركة الجنين في الشهور الأخيرة

حركة الجنين في الشهور الأخيرة


حركة الجنين

في وقت مبكر من الحمل قد تشعر الأم فقط ببعض الرفرفة بين الحين والآخر، ولكن مع نمو الطفل عادةً بحلول نهاية الشهر الثاني من الحمل يجب أن تكون الركلات أقوى وأكثر تكرارًا، وتشير الدراسات إلى أنه خلال نهاية الشهر الثالث من الحمل يتحرك الطفل حوالي 30 مرة كل ساعة، على عكس الأشهر الأخيرة من الحمل فتكون حركة الجنين في الشهور الأخيرة أقل من الشهور الأولى بشكل ملحوظ، ويكون الطفل أكثر نشاطًا بين الساعة 9 مساءً و1 صباحًا تمامًا وخصوصًا عند محاولة الأم النوم، والزيادة في النشاط يرجع إلى تغير مستويات السكر في الدم.[١]

حركة الجنين في الشهور الأخيرة

قد تلاحظ الأم بأن طبيعة حركة الجنين في الشهور الأخيرة مختلفة عن قبل، لأن المساحة المتاحة للحركة تكون أقل من الشهور الأولى، ولن يكون الجنين قادرًا على التقلب والالتفاف بسهولة، وقد تشعرالأم بأن حركة الجنين في الشهور الأخيرة اختلفت عن الشهور الأولى، لأن الطفل لن يكون قادرًا على مد ساقيه والالتفاف بسهولة، وذلك لكبر حجم الطفل وعدم وجود مساحة كافية للحركة بسهولة مثل الشهور الأولى من الحمل، والذي يؤدي إلى ضغط قدمي الطفل على الأضلاع، ومضايقة الأم بشكل كبير مما يسبب ألم للأم، ولكن من الناحية الإيجابية فحركة الجنين في الشهورالأخيرة تكون واضحة وقوية، مما يمكن الأم من ملاحظة هذه الحركة والتمتع بها، بحيث تبدأ الأم برؤية تموجات وحركات في بطنها، كما تشعر الأم بيد طفلها أو قدمه تمتد لتلعب معها بحيث تكون هذه الحركة بشكل يمكن ملاحظته للأم ومن حولها.[٢]

حساب ركلات الجنين

لا يتم احتساب عدد الركلات بشكل دوري أو بطريقة محددة، فكل طفل مختلف في حركاته واستجابته للظروف المحيطة، لذلك لا توجد قواعد محددة فيما يتعلق باحتساب عدد الركلات التي يجب أن تشعر بها الأم الحامل، ولكن يجب الانتباه الى نمط حركة حركة الجنين في الشهور الأخيرة والتعرف على ما هو طبيعي بالنسبة له، ولكن إذا شعرت الأم بأن حركة الجنين في الشهور الأخيرة قد تباطأت بشكل ملحوظ أو أن نمط الحركة اختلف، من المهم أن يتم فحص الأم في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الطبيب من التأكد أن الأمور على ما يرام.[٢]

عدم وجود حركة للجنين

قلة حركة الجنين في الشهور الأخيرة لا تشير دائمًا إلى وجود مشكلة، فقد يعني ذلك فقط أن الطفل يستمتع بغفوة أو أن الطفل في وضع يصعب على الأم الشعور فيه، وقد تشعر الأم بأن هذه الركلات أقل من وقت سابق فمن الممكن أن الطفل يحتاج إلى وجبة صغيرة للعودة مرة أخرى للحركة، لذا فإن تناول وجبة غنية بالسكريات أو شرب كوب من عصير البرتقال قد يشجع الطفل على الحركة ومع ذلك يمكن أن يَستدعي الطبيب الأم للمراقبة خصوصًا إذا كان نقصان هذه الحركة بشكل ملحوظ، فمن الممكن أن يكون مؤشر على الولادة أو جفاف السوائل حول الجنين.[٣]

المراجع[+]

  1. “Feeling Your Baby Kick”, www.webmd.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Is it true that baby movements slow down in late pregnancy?”, www.babycentre.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  3. “When Can You Feel Your Baby Move?”, www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب