X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » توقعات بازدياد أعداد وفيات مرضى السرطان بسبب تعطل الرعاية

توقعات بازدياد أعداد وفيات مرضى السرطان بسبب تعطل الرعاية

توقعات بازدياد أعداد وفيات مرضى السرطان بسبب تعطل الرعاية


ذُكر في دراسة تم نشرها حديثاً أن معظم المرضى المصابين بالسرطان أو الذين يشتبه بإصابتهم بالسرطان في الولايات المتحدة وبريطانيا لا يحصلون على خدمات الرعاية الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد (بالإنجليزية: Coronavirus) أو ما يعرف بإسم كوفيد-19.

وقد حذّرت الدراسة أنه نتيجة لذلك من المتوقع أن يكون هناك زيادة في أعداد الوفيات بين المرضى المصابين بالسرطان والأمراض المصاحبة له في كلا البلدين خلال حالة الطوارئ التي فرضها الوباء. وبحسب مؤلفي الدراسة فإنه سيكون هناك 6270 حالة وفاة إضافية بين مرضى السرطان بعد عام واحد من الآن في إنجلترا، و 33890 حالة من المرضى فوق سن 40 عاماً في الولايات المتحدة.

وقد ذكر الباحثون أن أسباب هذه الزيادة في أعداد الوفيات هي إما السرطان أو مرض الكورونا أو الأمراض المصاحبة له مثل احتشاء عضلة القلب. وقد سلطت الدراسة الضوء على مرضى السرطان المصابين بأمراض متزامنة كونهم المجموعة المعرضة للخطر بشكل خاص خلال هذا الوباء.

وقد استخدم الفريق القائم على الدراسة المركز الوطني لأبحاث البيانات الصحية للسرطان في المملكة المتحدة لتقييم الحالات الأسبوعية للإحالات العاجلة من أجل التشخيص المبكر للسرطان وكذلك تقييم الحضور لجلسات العلاج الكيماوي إلى المستشفيات في ليدز ولندن وإيرلندا الشمالية منذ عام 2018.

وقد كشفت البيانات عن وجود انخفاض كبير في نسبة حضور العلاج الكيميائي، حيث قدرت نسبة الانخفاض بحوالي 60 بالمئة عما كانت عليه قبل الوباء في ثمانية مستشفيات في المناطق الثلاث التي تم تقييمها. كما انخفضت نسبة الإحالات العاجلة للتشخيص المبكر بمعدل 76 بالمئة عما كانت عليه قبل الوباء في المناطق الثلاث.

وقد لاحظ الباحثون أن الأمراض المصاحبة أو الأمراض المتزامنة (بالإنجليزية: Comorbidities) شائعة جداً بين مرضى السرطان، فعلى سبيل المثال يعاني أكثر من ربع المشاركين بالدراسة من مرض واحد على الأقل، كما أن أكثر من 14 بالمئة من المشاركين يعانون من مرضين اثنين.

وقد لاحظ الباحثون أن عدد الوفيات يزداد بشكل طردي مع زيادة عدد الأمراض المصاحبة، بحيث أن أكثر من 80 بالمئة من الوفيات كانت من مرضى السرطان الذين يعانون من مرض مصاحب واحد أو أكثر، وبالتالي فإن خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بالسرطان أثناء جائحة الكورونا لا يعود فقط إلى العدوى وإنما أيضاً إلى العواقب الصحية غير المقصودة التي سببتها التغيرات في تقديم الخدمات الصحية، إضافة إلى الآثار الجسدية أو النفسية للتباعد الاجتماعي والاضطرابات الاقتصادية.

وقد تم نشر النتائج الأولية للدراسة على موقع ResearchGate، إلا أن الدراسة لم يتم مراجعتها بعد، وقد أكد العديد من الخبراء أن نتائج هذه الدراسة تحتاج إلى مزيد من التنقيح كونه لم يتم مراجعتها (بالإنجليزية: Peer Reviewed) بعد، إلا أن البعض الآخر علق على أن أهمية موضوع الدراسة يكفي كمبرر للنشر المبكر لنتائجها.

وعلق الدكتور في جامعة برمنغهام كرسي بنس على الدراسة قائلاً: “إن هذه الدراسة تمثل مساهمة قيّمة للغاية”، وأشار إلى أنه “من المعروف عالمياً أن التشخيص والعلاج المبكر والالتزام بأنظمة العلاج ينقذ الأرواح، ولذلك فإن الآثار المتعلقة بالكورونا ستكلف أرواحاً”.

نزلات البرد والانفلونزا الوقاية تقلل من الإصابات

مراجعة بعض الارقام مفيدة جدا للدلالة على اهمية الحديث عن بعض الامراض وعلى سبيل المثال دعونا نعرض بعض الارقام المتعلقة … اقرأ أكثر







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب