X
X



تعريف الخوف

تعريف الخوف


تعريف الخوف

يُعرّف الخوف بأنّه شعور أو رد فعل عاطفيّ يصيب الإنسان عندَ تعّرضه لشيء أو موقف يُشعره بالخطر، وقد يكون الخوف شيئاً صحيّاً فيبقيه آمناً، وذلكَ عندما يُحذّر الشخص من شيء يشكّل خطراً حقيقيّاً عليه، وقد يكون الخوف غير ضروريّ، فيصبح الإنسان بسببه أكثر حذراً ممّا يجب، وبالتالي سيتجنّب ما يخيفه ويتعزّز شعور الخوف أكثر لديه، ومن أكثر مخاوف النّاس غير الضروريّة شيوعاً التحدث أمام الآخرين.[١]

أنواع الخوف

يصنّف الخوف إلى عدّة أنواع وتشمل الآتي:[٢]

  • الخوف المتعلّق بحالة معيّنة: وهو خوف مؤقت أو عابر يحدث كاستجابة لموقف ما أو عند الجفول من شيء معيّن، ويزول هذا النوع من الخوف بعد انتهاء الموقف أو زوال التهديد، ويعدّ هذا الخوف غريزة مفيدة لحماية الإنسان.
  • اضطراب القلق الاجتماعيّ: يرتبط هذا الخوف بالآخرين، فهو شعور الإنسان بالخوف أو القلق من بعض أو جميع أشكال التفاعلات الاجتماعيّة.
  • اضطراب الهلع: وهو حالة من الخوف أو القلق المفاجئ والشديد والتي تستمرّ لعدّة دقائق، ومن أعراضه نوبات الهلع المفاجئة، ولا يرتبط هذا النوع من الخوف بمسببات واضحة.
  • اضطراب ما بعد الصدمة: وهو شعور بالخوف المتكرر بسبب صدمة سابقة تعرّضَ لها الإنسان، مثل الحوادث والحروب وغيرها.
  • الرهاب: وهو شعور بالخوف إمّا من شيء محدّد مثل؛ الخوف من الثعابين، أو من شيء عام مثل الرهاب الاجتماعيّ.

أعراض الخوف

فيما يأتي بعض من الأعراض والعلامات الشائعة للخوف:[٣]

  • أعراض جسديّة: تبدأ من أعراض بسيطة مثل القشعريرة، والارتجاف، والتعرّق، وجفاف في الفم، وغثيان، وزيادة سرعة ضربات القلب، وقد تصل إلى اضطراب في المعدة، والشعور بألم في الصدر.
  • أعراض نفسيّة: مثل الشعور بالإرهاق، والانزعاج، والشعور بالخروج عن السيطرة، والشعور بالموت الوشيك.

أسباب الخوف

يشعر الإنسان بالخوف عند شعوره بالتعرّض للضرر سواء كان الضرر حقيقيّاً أو مُتخيّلاً، أمّا إذا كان الخوف غير مُحدد السبب ومستمر فيسمّى “القلق”، ومن أكثر مسببات الخوف شيوعاً الآتي:[٤]

  • الظلام أو فقدان الرؤية المحيطة.
  • المرتفعات وركوب الطائرة.
  • التفاعل الاجتماعيّ.
  • الخوف من بعض الحيوانات كالثعابين، والقوارض، والعناكب، وغيرها.
  • الموت والاحتضار.

نصائح للتخلص من الخوف

وفي ما يأتي مجموعة من النصائح للتخلّص من الخوف:

  • الاعتراف بالمخاوف: بدلاً من تجاهل المخاوف يجب الاعتراف بها وتحديدها وهي أوّل خطوة للتخلّص من الخوف.
  • مواجهة الخوف: ويكون ذلك بالتعرّض التدريجيّ للموقف أو الشيء الذي يصيب الإنسان بالخوف.
  • التعبير اللفظيّ: يُعتبر التحدث عن المخاوف بصورةٍ لفظيّة قوّة في تقليل الشعور بالخوف نحو الأشياء أو المواقف.
  • الاسترخاء: يساعد الاسترخاء على تجنّب الشعور بالخوف مثل التنفس العميق.

الخلاصة

إنّ الخوف شعورٌ طبيعيّ يصيب الإنسان إذا تعرّضَ لموقف أو شيء خارج عن المألوف، بحيث يسبب له التوتر، والقلق، والفزع، ويمكن التغلّب عليه إذا سعى الشخص لتخليص نفسه من شعور الخوف، أمّا إذا كان الخوف مَرضيّاً فيمكن مراجعة طبيب للمساعدة على تخطي شعوره، وكذلك يمكن التحدث مع شخص قريب عن مشاعره حتى يقدّم له يد العون.

المراجع

  1. “Fears and Phobias”, Teen Health, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  2. Dan Brennan (23/11/2020), “Signs of Fear”, Web MD, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  3. Lisa Fritscher (19/6/2020), “What Is Fear”, Very Well Mind, Retrieved 8/7/2021. Edited.
  4. “What is Fear”, Paul Ekman Group, Retrieved 8/7/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب