تجربتي مع سورة المزمل للحمل
تجربتي مع سورة المزمل للحمل وهي من السور المكية ورقمها الثالثة من حيث ترتيب النزول على المصطفى عليه الصلاة والسلام بعد سورتي الأعلى والمدثر أما بالنسبة لترتيبها داخل القرأن الكريم فهي رقم 29 وتعتبر سورة المزمل من السور العظيمة التي لها بركة وفضل كبير على قارئها وسوف نعدد فضل تلك السورة الكريمة بالإضافة إلى أنني سوف أحدثكم عن تجربتي مع سورة المزمل للحمل.
تجربتي مع سورة المزمل للحمل بالتفصيل
تجربتي مع سورة المزمل للحمل بالتفصيل
- لقد كنت أعاني من المشاكل والخلافات الزوجية بسبب أنني قد تأخرت في الإنجاب وقد ذهبت للعديد من الأطباء الذين أكدوا أنه لا يوجد موانع للخلفة سواء عندي أو عند زوجي.
- كما أننا كنا نغضب من بعضنا دون أي داعي حتى أقترح أحد الأقارب بأن نقرأ سورة البقرة يوميا لكي نتخلص من شر العين والحسد وبالفعل داومت على قرائتها لمدة أسبوع ولم أشعر بأنه هناك سحر أو غير ذلك.
- وبعدها سمعت بالتلفزيون أن سورة المزمل لها فضل عظيم في فك الكرب وتفريج الهم وبالفعل بدأت تجربتي مع سورة المزمل للحمل وظللت أقرأها يوميا وكنت أشعر بتحسن في علاقتي مع زوجي كما أنني قرأت عبر الإنترنت أن أفضل وقت لقراأتها بعد صلاة الفجر وأن أقرأها أحد عشر مرة.
- وبالفعل داومت على تلك النصيحة وقبل أن ينتهي الشهر كنت قد تعبت وعرفت بأنني حامل بفضل الله تعالى ثم بفضل قرأة سورة المزمل ولكنني لم أتوقف عن تلك العادة الرائعة وظللت أدوام على القراءة وقد حصل زوجي على ترقية في عمله وإنتهت الخلافات ورزقني الله تعالى بطفل جميل فحقا لقد كانت تجربتي مع سورة المزمل للحمل تجربة رائعة جدا.
سبب تسمية السورة بإسم المزمل
سبب تسمية السورة بإسم المزمل
بعد تجربتي مع سورة المزمل للحمل الرائعة فقد بحثت عن سبب تسميتها بهذا الإسم ووجدت السبب كالأتي:
- فقد أنزل الله تعالى سورة المزمل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للتخفيف عن نبينا الكريم بعد معاناته مع المشركين.
- فقد قال أهل قريش عنه الأقاويل منهم من قال إنه ساحر، ومنهم من إتهمه بالجنون وقالوا عنه شاعر حتى أنهم اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يريد أن يفرق بين المرء وزوجه.
- وكان سبب نزول تلك السورة الكريم في تلك الفترة على الرسون بسب للتهوين والتخفيف عنه بسبب حزنه وأنه تزمل وتدثر داخل ملابسه، فأتت أولى آيات السورة الكريمة: “يا أيها المزمل” ولهذا سميت بهذا الإسم.
فضل قراءة سورة المزمل
فضل قراءة سورة المزمل
من خلال تجربتي مع سورة المزمل للحمل يمكنني أن أعدد لكم فوائدها وفضلها الكبير والذي يكون كالتالي:
- عند الدعاء والطلب من الله تعالى شئ بعد قراءة السورة أربعين مرة يجيب الله للعبد الدعاء.
- وهناك رأي بأن قراءة سورة المزمل إثنين وعشرين مرة باليوم الواحد تجعل من دعاء العبد دعاء مستجاب.
- كما أن لسورة المزمل فضل في رد الغائب والوصول لمكان المفقودات فمثلا في حال غياب الولد أو سرقت مال وإختفائه يمكن قراءة سورة المزمل بغرض الوصول للشئ المفقود.
- كما أنه من قرأة سورة المزمل بهدف تفريج الهم وسداد الدين سدد الله عنه الدين ورزقه من حيث لا يحتسب.
- كما أنه من خلال تجربتي مع سورة المزمل للحمل يمكنني أن أقول بأن قراءة سورة المزمل أحد عشر مرة بعد صلاة الفجر والدعاء بعدها بصلاح الحال تسهل من التخلص من المشكلات والخلافات التي تقع بين الأزواج.
- كما أن قراءة سورة المزمل يوميا لمن تأخر في الزواج تجعل الله يسهل من أمور العبد ويرزقه بالزوج الصالح.
- كما أنه من شك بأن هناك من يدبر له المكائد ويريد له السوء يمكنه أن يقوم بقراءة سورة المزمل سبعة مرات على حفنة من التراب ثم يقوم بنشر التراب أمام بيت هذا الشخص.
- ومن يريد أن يرزق بالذرية الصالحة وأن يحل الله له مشاكله يمكنه قراءة سورة المزمل مثل ما فعلت أثناء تجربتي مع سورة المزمل للحمل.
- كما أنه من خلال قراءة تلك الصورة العظيمة سوف ينصرك الله ويحميك من كل شر.
- كما أنه يمكن للمريض أن يقرأ تلك السورة فلها فضل في شفاء المرضى بإذن الله تعالى.
- كما أن المداومة على قراءة سورة المزمل تقي القارئ من السحر وترد كيد الكائدين فتلك السورة العظيمة بفضل الله تعالى تفك السحر.
ما هي الأيات بسورة المزمل التي يكون لها فضل في قضاء الحاجة؟
من خلال تجربتي مع سورة المزمل للحمل كنت أشعر بأن تلك الأيات لها فضل عظيم لقضاء الحاجة ولكن بكل تأكيد أياتها كلها لها الكثير من الفضل العظيم وتلك الأيات هي:
- قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم “إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا” الأيات رقم 5 و6.
- قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحين “وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا”. الأية رقم8
- قال تعالى: “رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا * وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا”. صق الله العظيم الأيات 9و 10
- قال تعالى: “يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلا * إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا.” الأيات 14و 15
- قال تعالى: “إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” صدق الله العظيم الأية رفم عشرين.
أهم الأحاديث النبوية التي تحدث عن فضل سورة المزمل
كما أنني عندما بدأت تجربتي مع سورة المزمل للحمل كنت قد قرأت عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تخبرنا عن فضل تلك السورة الكريمة ومن بينها ما يلي:
- وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم: “من قرأها دائما، رفع اللّه عنه العسر في الدنيا والآخرة، ورأى النبيّ في المنام” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأَ سورةَ المزمِّلِ دُفع عنه العُسْر في الدنيا والآخرة” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
تجربتي مع سورة الطارق للحمل
مرحبا فقد كنت أعاني من تأخر الحمل وكانت الكثير من المشاكل تنشب بيني وبين زوجي بلا داعي أو سبب وفي مرة من المرات قال لي زوجي بأنني مسحورة وقد نزلت تلك الكلمات على قلبي وكأنها سكين غرس فيه ولكنني لم أرد عليه أو أتحدث.
والسبب وراء ذلك هو أنني كنت أشعر بأن هناك تغيرا في حالتي وكنت متوترة وأشعر دائما بمزاج سئ حتى نصحتني صديقتي بأن ألتزم بالصلاة وقراءة القرأن الكريم وخاصة سورة الطارق وبالفعل كنت أقرأ السورة يوميا بعد صلاة الفجر إلى أن شعرت بتحسن في حالتي وبالفعل فقد فرح الله قلبي بأنني حملت بفضل الله تعالى ثم بفضل قرائتي للقرأن فمن يلجأ إلى الله لن يجيب أبدا.
