X
X


موقع اقرا » إسلام » منوعات إسلامية » تجربتي مع سورة القيامة وفضل سورة القيامة

تجربتي مع سورة القيامة وفضل سورة القيامة

تجربتي مع سورة القيامة وفضل سورة القيامة


تجربتي مع سورة القيامة فهي واحدة من السور المكية التي نزلت على رسولنا الكريم بمكة المكرمة وعدد أياتها أربعين أية كما أن ترتيبها في القرأن الكريم التاسعة والسبعون كما أن لسورة القيامة فضل عظيم لمن يقرأها وكل أيات وسور القرأن الكريم لها فضل وبركة بأمر من الله ولكننا سنتناول في مقال اليوم سورة القيامة وتجربتي مع سورة القيامة.

تجربتي مع سورة القيامة بالتفصيل

تجربتي مع سورة القيامة

لقد كنت أعاني من ضيق الرزق وقلة البركة فيه فكنت كلما حصلت على راتبي كان يتم صرفه دون أن أدرك كيف تم إنفاقه وكنت أتعجب وأبحث عن عمل أفضل من أجل الحصول على راتب أكبر ولكن دون جدوى وفي مرة سمعت أحد الشيوخ في التلفاز يتحدث عن فضل قراءة سورة القيامة وبالفعل فكرة في أن أبدأ تجربتي مع سورة القيامة والمداومة على قرائتها وذلك لفضله العظيم في توسيع الرزق وزيادة إحساس الشخص في السكينة والهدوء الداخلي فقد قرأت حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم يقول:” من قرأ كل ليلة لا أقسم بيوم القيامة فسوف يأتي يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر”.

ولهذا قررت أن أبدأ تجربتي مع سورة القيامة وبالفعل بعد المداومة على القراءة والذكر لمدة شهر شعرت بأن راتبي زاد بركة وأن أحوالي تحسنت كما أن التوتر والقلق الذي كنت أعاني منه أنتهى حمدا لله فقد كانت تجربتي مع سورة القيامة ناجحة.

أحاديث نبوية عن فضل سورة القيامة

تجربتي مع سورة القيامة

فعندما قررت أن أبدأ في تجربتي مع سورة القيامة قد وجدت على الإنترنت عدد من الأحاديث التي ذكر بها فضل قراءة تلك السورة العظيمة والتي تكون كالأتي:

  • قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم “من أدمن قراءتها شهدت أنا وجبرئيل يوم القيامة أنّه كان مؤمنا بيوم القيامة” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • عن أبي جعفر عليه السّلام، قال “من أدمن قراءة سورة لا أقسم، وكان يعمل بها، بعثه اللّه عزّ وجلّ مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وأله وسلّم من قبره في أحسن صورة، ويبشّره ويضحك في وجهه حتّى يجوز على الصّراط والميزان” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

أوجه الإعجاز في سورة القيامة

فستجد في القرأن كله الكثير من الإعجاز العلمي والذي ظهر حديثا مع التطور العلمي الذي نشهده والذي كان سببا لإسلام الكثير من العلماء في الغرب والذين أكتشفوا أن القرأن ذكر ما أكتشفوه حديثا ومن خلال الدراسات الطويلة فقد ذكر من أكثر من ألف وربعمائة عام وبخصوص الإعجاز العلمي في سورة القيامة فقد ظهر بالأية التي تقول :”بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ”.

وهنا تم تحديد أن البصمات تختلف من شخص لأخر وهذا يعتبر إكتشاف جديد بالنسبة لنا وبالنسبة للعلماء كما أن الله تعالى تعهد بأنه سيعيد تلك البصمات بإختلافها مرة أخرى عند البعث فإن الله تعالى يقول للشئ كن فيكون وسبحانه وتعالى عما يشركون.

أهم مضامين سورة القيامة

تجربتي مع سورة القيامة

فأثناء تجربتي مع سورة القيامة وقرائتي لها المستمرة فقد توقفت أمام العديد من المضامين والمواضيع الهامة التي تناولتها سورة القيامة فقد ألقت الضوء على عدد من المواضيع لتذكير الناس بالبعث واحساب ومن أهم تلك المواضيع ما يلي:

  • تذكير الناس بيوم القيامة: فقد بدأت السورة الكريمة بالقسم بذلك اليوم العظيم وبعدها أقسم أيضا بالنفس اللوامة ، قال تعالى: “لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ”.
  • كما ذكر الله تعالى في تلك السورة عدد من أهوال اليوم الآخر: فقد وضح عدد من الأمور التي ستحدث بأمر من الله في ذلك اليوم العظيم قال تعالى: ” فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَىٰ رَبِّكَ يَومَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ”.
  • كما أنني لا حظت أثناء تجربتي مع سورة القيامة وتلاوتها أن بها وصف بليغ لأحوال الناس وأعمالهم في اليوم الأخر: وكان ذلك واضحًا في أدق صورة وتصوير عندما قال رب العزة: “وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ”.
  • كما وضح الله تعالى حال الناس عند الإحتضار وسحب الروح من الجسد: وقد قرأنا ذلك في قوله سبحانه وتعالى: ” كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ”.
  • شرح مراحل خلق الإنسان: فقد قال تعالى: “أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسوَّىٰ * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ * أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ”.

سبب تسمية سورة القيامة بهذا الإسم

فمن خلال تجربتي مع سورة القيامة والتي كانت رائعة فيمكنني أن أذكر لكم أسباب تسمية تلك السورة بهذا الإسم والتي تكون كالتالي:

  • حالها مثل الكثير من السور بالقرأن الكريم التي سميت على أسم أول أية بها فقد ذكر بأول أية ” لا أقسم بيوم القيامة” وهذا حال الكثير من السور مثل القارعة والهمزة والتكاثر وغيرها من السور.
  • كما أن السورة الكريمة قد وصفت أهوال يوم القيامة وتحدثت كثيرا ووضحت العديد من الأمور التي ستحدث في ذلك اليوم العظيم بشكل تقشعر له الأبدان فقد كنت أشعر بالرهبة والخشوع أثناء تجربتي مع سورة القيامة.
  • كما أنها وضحت أحوال الناس وقت الحساب وجزاء كل شخص على حسب عمله.

تجربتي مع سورة الانسان قبل النوم

فقد كنت أعاني من الكوابيس المزعجة والمخيفة كل يوم عندما أخلد إلى النوم وكنت لا أعرف ماذا عساي أن أفعل حتى أنني بدأت في تناول المهدأت لكي أتمكن من النوم والراحة ولكن دون جدوى فالأحلام المفزعة تزيد من ضربات القلب وترهق الدماغ كثيرا.

وبعدها نصحتني صديقتي بأن أقرأ سورة الإنسان قبل الصعود للسرير ليلا ولكن بشرط أن أقوم بالتوضأ وصلاة ركعتين قبل النوم وقراءة أيضا أذكار المساء ومن ثم أقرأ سورة الإنسان وبالفعل كانت ليلة هادئة دون أي كوابيس وداومت على تلك التجربة فقد كانت نفسيتي مرتاحة وكنت سعيدة.

قصتي مع سورة الانسان

لقد كنت أشعر بأنني مرهقة دوما وهناك شئ ما يثقل قلبي ولكنني لم أشعر بأي مرض عضوي ولم أعرف كيف أتصرف فقد كان بداخلي يقين بأنني مصابة بسحر أو عين والله أعلم وفي مرة سمعت أحد الشيوخ بالتلفاز يتحدث عن فضل سورة الإنسان عند قرائتها على الماء ومن ثم نقوم بشرب ذلك الماء المبارك وقال يومها حديث عن رسولنا محمد صل الله عليه وسلم ” روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال: “من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على اللّه جنّة وحريرًا. ومن أدمن قراءتها قويت نفسه الضعيفة، ومن كتبها وشرب ماءها نفعت وجع الفؤاد، وصحّ جسمه، وبرأ من مرضه”.

وبالفعل عندما قمت بذلك لاحظت أنني تحسنت وبدأت أشعر بالراحة والهدوء الداخلي بعد تجربتي مع سورة القيامة .







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب