X
X


موقع اقرا » حصريات اقرا » مقالات » تجربتي مع الرضاعة في رمضان

تجربتي مع الرضاعة في رمضان

تجربتي مع الرضاعة في رمضان


تجربتي مع الرضاعة في رمضان لم تكن أفضل ما يُمكن بالطبع ولكنها لم تكن بالمستحيلة كذلك، وفي البداية وقبل التطرق إلى أياً مِن تفاصيل تجربتي مع الرضاعة في رمضان فإنه يجب العلم أن رمضان هو أحد الأشهر بالتقويم الهجري يكون فيه لزاماً على المسلمين جميعاً الصوم أي الإمتناع عن الطعام والشراب منذ الفجر وحتى غروب الشمس أو حتى أذان الفجر، وطبقاً إلى الشريعة الإسلامية فإن المرأة المرضعة تكون معفية مِن الصيام إذا كان هنالك شك بأن الصوم قد يضر بصحة الرضيع أو بصحة الأم ففي هذه الحالة يُمكن تعويض الصيام في موعد أخر مِن العام.

تفاصيل تجربتي مع الرضاعة في رمضان

تفاصيل تجربتي مع الرضاعة في رمضان

كثيراً مِن السيدات تقلقن كثيراً مِن الرضاعة خلال شهر رمضان المبارك فيتسائلن وتكن في حيرةً مِن أمرهن ما بين المجازفة والصوم أو تأجيل الصوم إلى موعد أخر مِن العام، وفي هذا الصدد فإن تجربتي مع الرضاعة في رمضان فإن رضيعي كان يبلغ فقط شهرين مِن العمر وقد نصحني الطبيب بأن أقسم وجباتي على مدار اليوم إلى الفترة ما بين الفطور والإرضاع وأن يكون طعامي كله طوال الشهر طعام صحي ومغذي هذا وقد سألت أحد المشايخ وأخبرني أنه وإن شعرت في أحد الأيام بالتعب أو عجزت عن إرضاع طفلي بسبب الصيام فإنه يحق لي أن أفطر وأعوض اليوم لاحقاً.

بالفعل هذا ما فعلت وبالرغم مِن أن الأمور خلال تجربتي مع الرضاعة في رمضان لم تكن أفضل ما يُمكن إلا أنني وبإتباعي لكافة نصائح الطبيب فقد تمكنت مِن صوم أغلب الشهر ولم يؤثر الأمر على رضيعي بالرغم مِن أنه أثر على حالتي الصحية بعض الشيء فقد كنت أشعر ببعض التعب إلا أنه كان تعباً قابلاً للتحمل ولم يكن الأمر بالمستحيل.

هل يجب ولابد مِن الصوم للمرضعة؟

تجربتي مع الرضاعة في رمضان

حسناً كما سبق وذكرنا خلال تجربتي مع الرضاعة في رمضان فإن الصوم خلال شهر رمضان المبارك فيما يخص المرضعات قد يكون له بعض العواقب السيئة سواء على صحة الأم أو الرضيع، وعن تأثير الصيام على الرضاعة الطبيعية فإن الأمر يتوقف على عدد مِن العوامل مثل عمر الطفل ومدى نموه وحالة الأم الصحية ومدى إدرارها للحليب، ولهذا فإن هذه الأمور كلها لابد وأن تكون في الحسبان  وعن عامل عمر الرضيع فإنه يتم التعامل معه على النحو التالي:

  • الرضع البالغين مِن العمر ستة أشهر

حسناً فيما يخص هذا العمر فهو مُبكر للغاية فلا ينصح أغلب الأطباء المرضعة بالصم فالرضاعة الطبيعية خلال هذا العمر تُعد هي النظام الغذائي الأساسي والوحيد للطفل فإن تعرضت الأم للجفاف بسبب الصيام وتوقف إدرارها للحليب فإن رضيعها سيكون في مشكلة حقيقية.

بإختصار شديد فإنه وإن كانت الأم تُعاني مِن قلة إدرار الحليب أو قلة جودته فلا يجب عليها أبداً أن تصوم رمضان، أما إن كانت تتمتع بصحة جيدة وإدرار جيد للحليب بجودة وكمية جيدة فبإمكانها المجازفة كما فعلت أنا خلال تجربتي مع الرضاعة في رمضان ولكن مرة أخرى فإنه يجب دائماً التذكر بأن الدين يُبيح لها الإفطار فإن شعرت في أحد الأيام أن الصيام قد يؤثر على رضاعتها لطفلها فلا حرج عليها مِن تأجيل صيام اليوم إلى وقت أخر مِن العام.

  • الرضع الأكبر مِن ستة أشهر

أما الرضع الذين يبلغون مِن العمر أكثر مِن ستة أشهر فإنهم يكونوا قد بدأوا يعتادوا على بعض الأطعمة البسيطة وفي هذه الحالة فإنه ليس بالضرورة للأم أن تُفطر حيث قد تُعوض الرضاعة خلال ساعات النهار بأطعمة مختلفة مناسبة للطفل في هذا العمر، وبخاصة لأن وتيرة الرضاعة في هذا العمر تكون أقل.

وبشكل عام فإن قرار الصوم مِن عدمه يعود إلى الأم بالكامل فهو قرار شخصي تماماً فقط على الأم أن تكون مدركة جيداً للوضع وحيثياته قبل أن تتخذ قرارها.

تأثير الصيام على حليب الأم

في الواقع فإنه ومِن واقع تجربتي مع الرضاعة في رمضان وكذلك ما أخبرني به الطبيب وما وجدته مِن تجارب الأمهات مع الرضاعة في رمضان فإن تأثير الصيام على حليب الأم يتغير مِن أم لأخرى حيث أن بعض الأمهات تستطعن الصيام مع توفير الغذاء الكافي لأطفالهن وهو ما فعلته ولله الحمد خلال تجربتي مع الرضاعة في رمضان في حين أن البعض الأخر لا يقوى على فعلها.

بإختصار شديد فإنه وطالما أن الأم لا تُعاني مِن الجفاف وتحافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وبإمكان جسدها التكيف مع التغييرات التي طرأت على عاداتها الغذائية فإنه وفي هذه الحالة ما مِن مانع أبداً للصيام.

تأثير صيام الأم على الرضيع

القاعدة العامة تقول بأن صيام الأم ليس بالمفترض له أن يؤثر على الرضيع المهم فقط مراقبة سلوك الطفل والإنتباه إلى العلامات التي تُشير إلى حصوله على ما يكفي مِن الطعام.

مؤشرات على وجود تأثير سلبي على الطفل بسبب صيام الأم

تجربتي مع الرضاعة في رمضان

في حالة أحببتي عزيزتي المجازفة وتجربة الصيام فإنه لابد لكي مِن ملاحظة بعض الأمور في الطفل للتأكد مِن أن الصيام حقاً لا يؤثر عليه حيث أن بعض العلامات تكون إشارة قوية على التأثير السلبي لصيام الأم على الرضيع وهذه الإشارات كالآتي:

  • انخفاض عدد الحفاضات الرطبة التي يستهلكها الطفل على مدار اليوم حيث أنه وفي المتوسط لابد وأن يستهلك الطفل مِن ستة إلى سبعة حفاضات رطبة يومياً.
  • انخفاض عدد الحفاظات مع براز فالطفل المعافى والسليم يجب أن يستهلك تقريباً ثلاثة حفاضات ببراز على مدار اليوم.
  • بكاء الطفل أكثر مِن المعتاد.
  • ملاحظة أن الطفل يشعر بشيء مِن عدم الراحة.
  • فقدان الطفل للوزن.
  • تأخر نمو الطفل.

ملحوظة: في حالة ظهور واحدة فقط مِن هذه الأعراض فإنه لابد وإستشارة الطبيب المختص على الفور.

نصائح هامة لصيام أمن للمرضعات

مِن خلال تجربتي مع الرضاعة في رمضان ومِن خلال تجارب المزيد مِن الأمهات وما أوصاني به الطبيب فإنه يوجد عدد مِن النصائح المفيدة التي قد تهون كثيراً مِن صيام المرضعة وتجعل مِن صيامها أكثر أماناً عليها وعلى رضيعها وهذه النصائح كالأتي:

  • الإكثار مِن شرب الماء والسوائل بشكل عام والحليب بشكل خاص.
  • الإبتعاد تماماً عن الكافيين والمشروبات المحلاة بشكل عام فهذه المشروبات تُسبب الجفاف.
  • إستبدال حلويات رمضان بالفاكهة المغذية والمفيدة والغنية بالألياف.
  • أبداً فإنه لا يحق للمرضعة أن تتنازل عن وجبة السحور فهي مفيدة جداً لها ولرضيعها.
  • وعن وجبة الإفطار فإنه لابد وأن تكون أكثر وجبة متنوعة وغنية بالمغذيات المفيدة للجسم فلابد وأن تحتوي على البروتين والنشويات والدهون النباتية والألياف بالطبع.
  • على الأقل مرة واحدة في الإسبوع يجب تناول البروتين النباتي مثل العدس والحمص والفاصوليا البيضاء.
  • بين الإفطار والسحور يجب تناول وجبات صغيرة مفيدة.
  • التوقف تماماً عن المشروبات الغازية والمحلاة.

وبهذا عزيزي القاريء نكون قد تناولنا معاً تفاصيل تجربتي مع الرضاعة في رمضان وكل ما يخص صيام المرضعة مِن تأثير للصيام على المرضعة أو الرضيع وكيف يُمكن ملاحظة التأثير السلبي للصيام على الرضيع إن وجد بالطبع، كما تعرفنا على حكم صيام المرضعة ورأي الطب والعلم في هذا الأمر.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب