X
X


موقع اقرا » العناية بالذات » العناية بالأظافر » تجارب المطلقات بعد الطلاق

تجارب المطلقات بعد الطلاق

تجارب المطلقات بعد الطلاق


تجارب المطلقات بعد الطلاق تعتبر أحد أهم الأمور التي قد تريد النساء اللاتي يرغبن في الحصول على الطلاق القراءة عنها نظرًا لخوفهن من عدم قدرتهن على التأقلم مع الحياة بعد الطلاق، كما أن الكثيرات من النساء المطلقات قد يرغبن في الاطلاع على تجارب نساء غيرهن قد خضن تلك المرحلة الوعرة من حياة أي امرأة واستطعن الخروج منها سالمات آمنات، لذلك سوف يقوم موقع اقرا في هذا المقال بالتحدث باستفاضة عن شكل حياة المرأة بعد الطلاق مع توجيه بعض النصائح التي قد تفيدها.

الطلاق وأنواعه

إن الطلاق هو انفصال الزوج والزوجة شرعيًا وقانونيًا بعد استحالة العشرة بينهما، وسوف نقوم بتوضيح أنواع الطلاق والفرق بينهم فيما يلي:

  • الطلاق الرجعي: وهو الطلاق الذي يستطيع الرجل فيه أن يراجع زوجته بغير إرادة منها.
  • الطلاق البائن بينونة صغرى: وهو الطلاق البات الذي لا يستطيع الرجل فيه أن يراجع زوجته إلا بموافقتها وبعقد جديد.
  • الطلاق البائن بينونة كبرى: هو الطلاق الذي لا يمكن للزوج فيه أن يُرجع طليقته إلى عصمته إلا بعد زواجها من رجل أخر ثم طلاقها منه، وبالطبع بعقد جديد ومهر جديد.

تجارب المطلقات بعد الطلاق

إن الكثيرات من النساء يكن راغبات في الحصول على الطلاق ولكن تؤرقهن فكرة مجابهة المجتمع حاملات لفظ “مطلقة” كما أنهن يكن شاعرات بالخوف على أولادهن من إصابتهم بالعقد النفسية نتيجة انفصال الوالدين، لذلك فسوف يقوم الموقع في هذا المقال بتوضيح تجارب بعض النساء اللاتي قد خضن تجربة الطلاق واستطعن مواصلة الحياة بعدها:[1]

  • التجربة الأولى: عشت مع زوجي لمدة 17 عامًا، ولم نرزق بأطفال لذا كان الانفصال صعب في البداية، ولكنني تمكنت من تجاوز تلك الفترة بسبب انشغالي بنفسي أصبحت أكثر شبابًا، وحصلت على عمل وأصدقاء واستمتعت بحياتي الجديدة.
  • التجربة الثانية: قام زوجي بتطليقي بعد ولادتي، وذلك بحجة أنه ليس مستعدًا للتحمي مسؤولية طفل رضيع، كانت فترة صعبة للغاية، وكنت مكتئبة لفترة طويلة، لكن عائلتي قامت بمساعدتي وطلبت المساعدة من متخصص نفسي، ثم حاولت تأسيس حياتي من الصفر، وتجاوزت تلك الفترة.

تجربتي مع الطلاق والاستقلال المادي

مرحبًا، عمري الآن 42 عامًا وكنت قد حصلت على الطلاق منذ 8 سنوات، في الحقيقة كنت أرغب في أن أقول أنني قد حصلت على الطلاق بإرادتي لاختلافي مع زوجي ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فأنا كنت قد طُلقت غدرًا إذا صح التعبير، ففي البداية كنت جالسة مع أبنائي في منزلي فإذا بي قد فوجئت بموظف من المحكمة يقوم بتسليمي صحيفة طلاقي، وعرفت بعدها بأن زوجي قد تزوج علي وأن طلاقي كان شرط العروس الجديدة.

لن أكذب وأقول إنني لم أثور وأحاول الانتقام لكن ما باليد حيلة لأنتقم بها، كما أن زوجي قد أصبح يقتر على أولادنا اقتراباً شديدًا في الإنفاق مما جعلني أوجه طاقتي للعمل بدلًا من محاولة الانتقام.

في البداية واجهت صعوبات كبيرة في العمل والاعتناء بأبنائي واضطررت إلى تركهم مع صديقة لي وكافحت كثيرًا ودبرت من أموالي وبعت بعض المصوغات التي كنت أملكها وقمت بفتح مشروع خاص بي، لم يكن الأمر سهلًا في العام الأول، لكن مع طول المكافحة استطعت صنع اسم خاص بي في سوق العمل وجعل مشروعي يصبح أقوى ويهبني دخلًا مستقلًا، بعد فترة من استقراري أنا وأبنائي في حياتي الجديدة فوجئت بأن زوجي القديم يريد الرجوع إلي وأنه قد خسر أغلب أمواله وأن زوجته الجديدة قد غدرت به كما غدر بي، بالطبع رفضت العودة إليه رفضًا قاطعًا، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

تجربتي مع الطلاق والعوض

سوف نقوم في هذا الجزء من المقال بتوضيح تجربة امرأة قامت عائلتها بالوقوف ضدها بعد طلاقها:

من الطبيعي أن تكون الأسرة هي الحائط المنيع الذي تختبئ المرأة خلفه بعد الطلاق، لكن للأسف فإن هذا لم يحدث معي، لقد عارضتني أسرتي بشدة منذ أن أعلنت رغبتي في الحصول على الطلاق بدعوى أن بناتهم لا يُطَلقن وأن المرأة المطلقة هي امرأة موصومة وغيرها من الألفاظ التي تطلق على المطلقات في مجتمعاتنا العربية بالإضافة لأن أسباب حصولي على الطلاق بدعوى كون زوجي يهملني كامرأة لم تلق صدى في عقولهم وكل ما شعروا به هو كوني امرأة ناقمة، ورغم كل هذا تحدثت مع زوجي في أمر الطلاق ولم يبد متمسكًا بي بل على العكس قام بإنهاء إجراءات الطلاق بكل بساطة على شرط أن يحتفظ هو بحق حضانة الأطفال.

على الرغم من اختلافي الكامل معه فقد كنت مدركة تمامًا أنه أب جيد لأولادنا لذلك لم أقلق عليهم ووجهت طاقتي نحو الاهتمام بدراستي التي كنت قد توقفت عن الاهتمام بها منذ زواجي وحاولت الحصول على عمل، وتطوير ذاتي وكنت سعيدة جدًا به ولم أرغب في الزواج مرة ثانية إلى أن قابلت زوجي الثاني، كان رجلًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان يمطرني بالاهتمام الذي كان السبب الأول في طلاقي، عندما تقدم إلى عائلتي للزواج مني رفضته عائلتي في البداية لأملهم في عودتي إلى زوجي السابق لكنه تزوج بعدها بفترة قصيرة للغاية مما جعل عائلتي تقبل الرجل المتقدم إلي على مضض.

الأسباب التي قد تدفع المرأة للطلاق

عادة ما يكون ” الطلاق ” أو ” الموت ” هما الطريقين الطبيعيين لانتهاء العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، كل ما في الأمر فقط هو أن أحد الطريقين يكون بإرادة الزوجين بينما الآخر يحدث جبرًا عنهما، وسوف نقوم في هذا الجزء من المقال بتوضيح الأسباب التي قد تدفع المرأة للانفصال عن زوجها بإرادتها الحرة وهي:

  • عدم احترام الزوج لها: عادة ما يلعب عدم احترام الزوج لزوجته وتعمده إهانتها بالأقوال والأفعال الدور الأكبر في رغبة المرأة الانفصال عن زوجها لكونها لا تشعر بالسعادة ولا بالأمان معه.
  • البخل العاطفي من تجاه الزوج: إن تجاهل الزوج لأنوثة امرأته وتقصيره في علاقتهما العاطفية و الزوجية قد يدفع الزوجة لطلب الطلاق بغية الزواج مرة أخرى وإعفاف نفسها خوفًا من الوقوع في الفتنة.
  • خيانة الزوج: على الرغم من الفكرة الثابتة عند أغلب الرجال أن النساء غالبًا ما يتسامحن مع نزوات أزواجهن ويستكملن حياتهن معهم بعد علمهم بحدوث الخيانة فإن الحقيقة أن هذا غير صحيح، فمعظم النساء اللاتي يطلبن الطلاق يكن قد طلبنه نظرًا لاكتشافهن خيانة أزواجهن مما تسبب في عدم رغبتهن في تكملة الحياة الزوجية معهم.

نصائح لفترة ما بعد الطلاق

إن أغلب النساء بعد الطلاق يكن غير قادرات على التفكير بصورة منظمة أو منطقية، لذلك سوف نقوم في هذا الجزء من المقال بوضع بعض النصائح التي قد تساعد النساء على تجاوز هذه المرحلة:

  • تجنب كسر صورة الزوج في عيون أبناءه: يجب على المرأة أن تتجنب التحدث عن زوجها بسوء أمام أبناءها حتى لا تقوم بتشويه نفسياتهم مما سيتسبب مستقبلًا في إيذاءها هي شخصيًا سواء بحسرتها على ضياع أبناءها أم لكون أبناءها قد فقدوا احترامهم لها بعد انهيار قيمة الوالدين في أعينهم.
  • البحث عن الاستقلال المادي: إن من لا يملك قوت يومه لا يملك حريته، لذلك فعلى المرأة أن تبحث عن مصدر دخل خاص بها وتحاول شق طريقها في سوق العمل عقب حصولها على الطلاق حتى تضمن قدرتها على الإنفاق على أولادها إذا رفض والدهم القيام بواجباته تجاههم كنوع من العند معها.
  • الابتعاد التام عن الدخول في علاقة عقب الطلاق: على الزوجة أن لا تحاول الارتباط مرة أخرى بعد حصولها على الطلاق إلا بعد أن تكون قد تأكدت من كونها قد برأت تمامًا من جراح العلاقة السابقة وأن رغبتها في الارتباط سببها هو وجود شخص يستحقها فعلًا لا محاولة بائسة لتخطي ذكرى زواجها الأول الفاشل.

لقد قمنا في هذا المقال بتوضيح بعضًا من تجارب المطلقات بعد الطلاق حتى تستطيع كل امرأة ترغب في الحصول على الطلاق أو طُلقت من زوجها منذ فترة قريبة أن تعرف تجارب غيرها من النساء لتستطيع خوض تجربتها الخاصة مسترشدة بما حدث لغيرها.

المراجع

  1. divorcemag.com , 7 Real Stories About Being Divorced and Happy , 01/03/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب