X
X


موقع اقرا » علوم الأرض » التلوث البيئي » بحث عن مشكلة تلوث الهواء وكيفية علاجها

بحث عن مشكلة تلوث الهواء وكيفية علاجها

بحث عن مشكلة تلوث الهواء وكيفية علاجها


ما هي مشكلة تلوث الهواء؟

يُعرف تلوث الهواء بأنه وجود مزيج من الجسيمات الصلبة والغازات الضارة بصحة الإنسان والكوكب في الهواء، ويمكن أن تكون هذه الجزيئات العالقة في الجو ناتجة من انبعاثات السيارات والمواد الكيميائية من المصانع والغبار وحبوب اللقاح وجراثيم العفن وغيرها.[١]

آثار تلوث الهواء على صحة الإنسان

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية؛ يتسبب تلوث الهواء كل عام في وفاة ما يقارب 7 ملايين شخص حول العالم، بحيث يتنفس 9 من كل 10 أشخاص هواءً يتجاوز الحدود التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية للملوثات، ويعاني سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل أكثر من غيرهم بسبب تلوث الهواء،[٢] كما يعتبر الدخان الناتج عن حرق الكتلة الحيوية، والكيروسين، والفحم بسبب التدفئة والطبخ داخل المنازل تهديدًا صحيًا مستمرًا لثلاثة مليارات شخص، كما تم ربط تلوث الهواء بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.[٣]

آثار تلوث الهواء على البيئة

فيما يأتي مجموعة من آثار تلوث الهواء على البيئة:[١][٣]

  • يعتبر غاز الأوزون مسبباً رئيساً لتلوث الهواء في المدن، حيث يتكون الأوزون القريب لسطح الأرض عندما يتفاعل ضوء الشمس مع مواد كيميائية معينة تنتج عن مصادر حرق الوقود الأحفوري، مثل المصانع أو عوادم السيارات، وعندما تتحد الجزيئات الموجودة في الهواء مع الأوزون الناتج، يتكون الضباب الدخاني، ويعتبر الضباب الدخاني أحد أشكال تلوث الهواء التي تقلل من مدى الرؤية.
  • يؤدي غاز ثاني أكسيد الكربون وهو أحد غازات الدفيئة المنبعث من السيارات والطائرات ومحطات الطاقة والأنشطة البشرية الأخرى التي تتضمن حرق الوقود الأحفوري مثل البنزين والغاز الطبيعي إلى حبس الحرارة في الغلاف الجوي مما يساهم في تغير المناخ.
  • يساهم غاز الميثان – الذي يأتي من مصادر مثل مدافن النفايات، وصناعة الغاز الطبيعي، والغاز المنبعث من الماشية – ومركبات الكلوروفلوروكربون- التي كانت تستخدم في المبردات- في تدهور طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الضارة.

كيفية علاج مشكلة تلوث الهواء

فيما يأتي عرض لأهم الحلول التي من الممكن أن تساعد على التخفيف من مشكلة تلوث الهواء:[٤]

  • فرض القوانين: يساعد فرض القوانين وتحديد كميات الانبعاثات المسموحة الناتجة عن المصانع وعوادم المركبات في التقليل من الغازات والجسميات الضارة التي تدخل الغلاف الجوي وتسبب تلوث الهواء.
  • حرق أقل للفحم: يعتبر حرق الفحم من أكثر أشكال الوقود الأحفوري ضرراً بالجو لأنه يطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وملوثات المعادن الثقيلة لكل وحدة طاقة، مع العلم أن أكثر من ثلث الكهرباء تنتج في العالم من حرق الفحم، لذا من الممكن استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كالرياح، والطاقة الشمسية، والمياه كمصادر للطاقة الكهربائية لتقليل حرق الفحم وتلويث الهواء.
  • تقليل تأثير السيارات: تنتج السيارات والمركبات عوادم مليئة بثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وملوثات أخرى، لذا يساهم ركوب الدراجات، أو المشي في التقليل من تلوث الهواء، كما أن استخدام السيارات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود أو السيارات الكهربائية التي لا تعتمد على الوقود الأحفوري يمكن أن يقلل من كمية التلوث في الغلاف الجوي.

المراجع

  1. ^ أ ب “Air pollution “, NASA kids, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  2. Jillian Mackenzie Jeff Turrentine (22/6/2021), “Air Pollution: Everything You Need to Know”, NCRD, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب “Air Pollution “, National Geographic , Retrieved 28/1/2022. Edited.
  4. “Air Pollution Solutions”, CENTER FOR SCIENCE EDUCATION, Retrieved 28/1/2022. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب