X
X


موقع اقرا » إسلام » معتقدات إسلامية » بحث عن الإيمان بالله

بحث عن الإيمان بالله

بحث عن الإيمان بالله


ما هو الإيمان بالله؟

الإيمان بالله تعالى هو التصديق الجازم بوجود الله -سبحانه وتعالى- والإقرار بربوبيته وأنّه لا أحد مستحق للعبادة إلّا هو، واتصافه -جلّ وعلا- بجميع صفات الجلال والكمال، مع اطمئنان القلب لهذا الاعتقاد وهذا الإقرار بحيث يظهر ذلك في سلوك العبد وحياته من خلال العمل بالأوامر الإلهية والابتعاد عن المحرّمات وجميع ما نهى عنه الخالق العظيم،[١] ويُعرّف الإيمان بالله أيضًا بأنّه: إفراد الله تعالى بما يستحق.[٢]

هل هناك فرق بين الإيمان والاعتقاد؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: مفهوم الإيمان لغة واصطلاحًا

حكم الإيمان بالله تعالى

ما هو موقع الإيمان بالله من الدين الإسلامي؟

الإيمان بالله تعالى هو ركن من أركان الإيمان، والدليل من القرآن الكريم قول الله تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}،[٣] ومن السنّة قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث جبريل -عليه السلام- عندما قال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ، قالَ: أنْ تُؤْمِنَ باللهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ، قالَ: صَدَقْتَ”.[٤][٥]

فمن الواجب على جميع المكلّفين أن يؤمنوا بالله تعالى وحده لا شريك له،[٦] كما أنّ الإيمان بالله هو أعظم هذه الأركان فجميع الأركان الأخرى تتبع له وتُضاف إليه ولا تصح بدونه، وهو أساس العقيدة الإسلامية،[١] وأصل أصول الإيمان وأهمها فجميع الأصول الأخرى متفرّعة عن الإيمان بالله تعالى، والدين الإسلامي بالكليّة مبني على توحيد الله سبحانه وتعالى.[٧]

أقسام الإيمان بالله

ماذا يتضمّن الإيمان بالله تعالى؟

يتضمّن الإيمان بالله تعالى وجوب الإيمان وتحقيق عدّة أمور، فيما يأتي بيانها:

الإيمان بوجود الله تعالى

الإيمان بوجود الله تعالى وبأنّه لم يلد ولم يولد وليس له موجد سبحانه وتعالى، هو أحد أركان الإيمان بالله، والدلالة عليه تكون من وجوه عديدة، فالفطرة تدلّ على وجوده سبحانه وقد أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الإنسان أوّل ما يولد تكون فطرته متوجّهة للإقرار بوجود الله ولكنّ الأهل يقومون بزرع عقائدهم في عقله عندما يكبر، كما أنّ العقل يدلّ على وجود الله فمن المستحيل أنّ هذه المخلوقات قد وجدت مصادفة وفقً لهذا النظام العجيب والتناسق البديع، فقد قال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}.[٨][٩]

كما أنّ الشرع يدلّ على وجود الله فالقرآن الكريم وبقيّة الكتب السماوية جاءت لتحقيق مصالح العباد وفيها الرشاد والهداية، وهذا يدل أنّ من أنزله هو الله تعالى العليم بما يُصلح أمر عباده ومخلوقاته، والحس كذلك يدلّ على وجود الله من خلال ما يُشاهده العبد ويُعاينه من إجابة الدعوات وإغاثة الملهوفين والمضطرين وما حصل من معجزات على أيدي الرسل والأنبياء الكرام.[٩]

الإيمان بوحدانية الله تعالى

الإيمان بوحدانية الله تعالى أو الإيمان بألوهيته سبحانه ويُسمّى أيضًا بتوحيد العبادة أو التوحيد العملي، ويعني الاعتقاد الجازم بأنّ الله تعالى هو وحده الذي يستحق أن تُصرف جميع أنواع العبادات له، ولا يُشاركه في هذا أحدٌ سواه، أي أنّه لا معبود بحق سوى الله تعالى، وهذه هي دعوة الرسل -عليهم السلام- فقد قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}،[١٠] فأقوام الرسل كانوا مقرّين بربوبية الله تعالى ولكنّهم أشركوا معه غيره في العبادة تعالى الله عن ذلك.[١١]

الإيمان بربوبية الله تعالى

الإيمان بربوبية الله تعالى يعني الاعتقاد الجازم بأنّ الله تعالى هو رب كل شيء ومليكه، وبأنّه هو الخالق والرازق والذي يحيي ويميت، وله القدرة المطلقة على التصرّف في هذا الكون وفقًا لمشيئته، وليس لأحد أن يُشاركه في هذا،[١٢] والدليل على هذا القسم من أقسام الإيمان بالله قول الله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.[١٣][١٤]

 

الإيمان بأسماء الله تعالى

الإيمان بأسماء الله تعالى يعني إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه من الأسماء الحسنى في كتابه الكريم أو في سنّة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، ويكون هذا الإثبات على الوجه اللائق بهذه الأسماء من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، ومن الأدلة على وجوب الإيمان بأسماء الله الحسنى، قول الله تعالى: {وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.[١٥][١٦]

الإيمان بصفات الله تعالى

الإيمان بصفات الله تعالى يعني إثبات صفات الجلال والكمال التي أثبتها سبحانه لنفسه في القرآن الكريم أو في السنّة النبوية، مع عدم التحريف أو التعطيل أو التمثيل أو التكييف في هذه الصفات، والدليل على هذا القسم من الإيمان قول الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}،[١٧] فصفات الله تعالى لا تُماثل ولا تشابه صفات المخلوقين في شيء.[١٦]

حكم من أنكر قسمًا من أقسام الإيمان بالله تعالى

هل يكفر من لم يُقر بألوهية الله تعالى أو ربوبيته؟

إنّ إنكار قسم من أقسام الإيمان بالله تعالى كإنكار الإيمان بالله تعالى، والإيمان بالله هو ركن من أركان الإيمان وإنكاره هو أحد نواقض الإسلام،[١٨] والدليل على أنّ إنكار الألوهية أو إنكار الربوبية أو ما سواهما من أقسام التوحيد كإنكار الإيمان بالله هو أنّ الرسل -عليهم السلام- جاؤوا لدعوة أقوامهم لتوحيد الألوهية أمّا توحيد الربوبية فمعظم الخلق مقرّين به ولم ينكره سوى قلّة كفرعون وبعض أصحاب العقائد الباطلة.[١٩]

فمشركو قريش مثلًا كانوا مقرّين بأنّ الله تعالى هو الخالق وهو الرازق، حيث قال تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ}،[٢٠] ولكنّ التوجّه لغير الله بالعبادة ينقض الإيمان به ويُخرج العبد من دائرة الإيمان إلى دائرة الشرك.[١٩]

وللتعرف إلى شروط الإيمان بالله يمكنك الاطلاع على هذا المقال: شروط الإيمان بالله

ثمرات الإيمان بالله

للإيمان بالله تعالى ثمرات جليلة، وفيما يأتي بعضٌ منها:[٢١]

  • حصول الهداية والأمن التام للعبد، حيث قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}.[٢٢]
  • طاعة الله تعالى من خلال تنفيذ أمره، حيث أمر بالإيمان به بقوله: {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ}.[٢٣]
  • الاستخلاف في الأرض والتمكين والعزّة، والدليل قول الله تعالى: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ}.[٢٤]
  • الفوز بالجنة والنجاة من النار، حيث قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}.[٢٥]
  • تحصيل الحياة الطيبة الغنيّة بكل ما هو طيّب، والدليل قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}.[٢٦]
  • نزول الخير والبركة على المجتمع المؤمن، حيث قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}.[٢٧]
  • اطمئنان القلب واهتدائه للخير، قال تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}.[٢٨]
  • زيادة التقوى ورسوخ الاعتقاد الصحيح، حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}.[٢٩]
  • الفوز بولاية الله سبحانه، قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}.[٣٠]
  • السلامة من الخسارة، والدليل في سورة العصر حيث قال تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.[٣١]
  • نوال شرف دفاع الله تعالى عن أهل الإيمان: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}.[٣٢]
  • تكفير السيئات وإصلاح الحال، حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}.[٣٣]
  • تحقيق الرفعة وعلو الدرجات، قال تعالى: {يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.[٣٤]

كيف أقوي إيماني بالله تعالى؟

فيما يأتي بعض النصائح والأساليب العملية لزيادة الإيمان وتقويته بإذن الله:[٣٥]

  • قراءة القرآن الكريم بتدبّر وخشوع والالتزام بالأوامر والتوجيهات الواردة في آيات القرآن الكريم، والاعتبار بما ورد فيه من القصص والأمثال.
  • الإكثار من مطالعة الأحاديث النبوية وفهم معانيها والالتزام بمقتضياتها، وقراءة السيرة النبوية وسيَر السلف الصالح وأخذ العِبر من قصصهم وقوة إيمانهم.
  • الالتزام بالفرائض ومحاولة القيام بها على أكمل وجه كالصلاة في المسجد والصلاة في أوّل الوقت وغير ذلك من الفرائض التي تُقوّي من صلة العبد بربّه.
  • التزوّد من الطاعات والنوافل فالصيام يزيد التقوى وزيادتها وسيلة لزيادة الإيمان، فإذا صام العبد تطوعًا زاد محبةً لخالقه وقُربًا منه، وكذلك الصدقة والعمرة وبقيّة النوافل والقُربات.
  • الحرص على مجالسة الصالحين واتخاذ رفقاء من أهل الإيمان الذين يُذكّرون العبد بربّه ويُقرّبونه منه.
  • الابتعاد عن أهل المعاصي وعدم مجالستهم أو الركون إليهم أو اتخاذ أصدقاء منهم، لأنّ في هذا سبيل للبعد عن الله تعالى وربّما كان ذلك سببًا في ارتكاب المعاصي والمنكرات.
  • تجديد التوبة وترك المعاصي والعزم على الإقلاع عن الذنوب مهما كثرت وكبرت، وملازمة الاتغفار كلّما تكرّر الإثم والخطأ فهذا ممّا يساعد على تنقية القلب وإعماره بالإيمان والخشوع.
  • الإكثار من ذكر الله -عزّ وجلّ- والتفكّر في آيات الله الباهرة وقدرته المطلقة وعظمتها التي تظهر في جميع أرجاء هذا الكون.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب عبد الله بن عبد الحميد الأثري، كتاب الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة، صفحة 114. بتصرّف.
  2. محمد بن إبراهيم الحمد، كتاب رسائل الشيخ الحمد في العقيدة، صفحة 2. بتصرّف.
  3. سورة البقرة، آية:177
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:8، حديث صحيح.
  5. التويجري، محمد بن إبراهيم، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 87. بتصرّف.
  6. عبد الرحمن بن ناصر البراك، كتاب شرح العقيدة الطحاوية للبراك، صفحة 201. بتصرّف.
  7. مجموعة من المؤلفين، أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 9. بتصرّف.
  8. سورة الطور، آية:35
  9. ^ أ ب ابن عثيمين، كتاب نبذة في العقيدة الإسلامية، صفحة 34-36. بتصرّف.
  10. سورة الأنبياء، آية:25
  11. محمد خليل ملكاوي، كتاب عقيدة التوحيد في القرآن الكريم، صفحة 114. بتصرّف.
  12. محمد خليل ملكاوي، كتاب عقيدة التوحيد في القرآن الكريم، صفحة 110. بتصرّف.
  13. سورة الأعراف، آية:54
  14. ابن عثيمين، كتاب نبذة في العقيدة الإسلامية، صفحة 37. بتصرّف.
  15. سورة الأعراف، آية:180
  16. ^ أ ب ابن عثيمين، كتاب نبذة في العقيدة الإسلامية، صفحة 39-40. بتصرّف.
  17. سورة الشورى، آية:11
  18. محمد بن جميل زينو، كتاب توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو، صفحة 26. بتصرّف.
  19. ^ أ ب محمد خليل ملكاوي، كتاب عقيدة التوحيد في القرآن الكريم، صفحة 110-114. بتصرّف.
  20. سورة يونس، آية:31
  21. محمد بن إبراهيم الحمد، كتاب رسائل الشيخ الحمد في العقيدة، صفحة 24-26. بتصرّف.
  22. سورة الأنعام، آية:82
  23. سورة البقرة، آية:136
  24. سورة النور، آية:55
  25. سورة محمد، آية:12
  26. سورة النحل، آية:97
  27. سورة الأعراف، آية:96
  28. سورة التغابن، آية:11
  29. سورة محمد، آية:17
  30. سورة محمد، آية:11
  31. سورة العصر، آية:1-3
  32. سورة الحج، آية:38
  33. سورة محمد، آية:2
  34. سورة المجادلة، آية:11
  35. سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 9-15. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب