بحث عن صحيح البخاري جاهز للطباعة

بحث عن صحيح البخاري جاهز للطباعة الذي يُعد من الكتب التي تمتلك أهمية دينية وازعة عند أهل السنّة والجماعة بشكل عام، وباقي المسلمين بشكل خاص، وما يجدر قوله أن هذا الكتاب قد ذاع صيته وانتشر على زمان صاحب الكتاب الذي استغرق منه كتابته ستة عشر عاماً، ولا زال للآن محافظاً على شعبيته ومكانته المرموقة، وعبر موقع اقرا سوف نرفق بحث كامل جاهز للطباعة عن هذا الموضوع بصورة شاملة.

مقدمة بحث عن صحيح البخاري جاهز للطباعة

إنَّ كتاب صحيحِ البخاريّ هو أحد أهم الكتب المختصة بتدوين الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبيّ، ويتمتع هذا الكتابة بأهمية دينية وازعة لدى أهل السنّة والجماعة، فهو من أهم كتب الجوامع التي تحتوي على أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها، وفيما يلي سوف نبدأ بحث شامل عن هذا الكتاب وكاتبه، ومؤلفاته، ومكانته.

بحث عن صحيح البخاري جاهز للطباعة

اكتسب كتاب صحيح البخاري شهرة وازعة في حياة الإمام البخاري، وقد روي عنه بأن سمع الكتاب منه أكثر من سبعين ألف، وقد امتدت شهرته بعد وفاة الإمام إلى زمننا المعاصر، والجدير بالذكر أنه قد لاقى قبولاً واهتماماً واسعاً من قبل علماء الفقه، فقامت عليه سلسلة من الشروحات والمستدركات والتعليقات والمستخرجات وغيرها فيما يتعلق بعلوم الحديث الشريف، وقد تم التداول من قبل أحاديث المؤرخين أن عدد الشروح هذا الكتاب قد وصلت أكثر من اثنين وثمانين شرحاً.

التعريف بكتاب صحيح البخاري

صحيح البخاري هو كتاب من تصنيف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وهو الكتاب الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه، ويُعد هذا الكتاب من أشهر كتب الأحاديث النبويّة الشريفة عن كافة المسلمين وأهل السنة والجماعة، استغرق تحرير هذا الكتاب من البخاري ستةَ عشر عاماً، وقد انتقى الأحاديث النبوية في كتابه من أصل ستمائة ألف حديث جمعها، والجدير بالذكر أن هذا الكتاب يتمتع بأهمية كبيرة جداً لدى أهل السنّة والجماعة، حيث يعتبر من الكتب الستة التي تعد أمهات مصادر كتب الأحاديث، فضلاً من أنه أول كتب الأحاديث الصحيحة المجردة، كما يعتبر أصح الكتب بعد القرآن الكريم عند أهل السنّة.

من هو صاحب كتاب صحيح البخاري

إن صاحب كتاب الجامع المسند المختصر أو ما يسمى ب(صحيح البخاري) محمد بن إسماعيل البخاري الملقب بأبو عبد الله، وصحيح البخاري هو الكتاب الذي يختصر كل الأمور المتعلقة في الدين الإسلامي وفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم والسنن  النبوية، كما أنه يشمل أبرز الأحاديث النبوية الشريفة المسلمين من السنة أو الجماعة.

من هو محمد بن إسماعيل البخاري

البخاري هو أبو عبد الله بن إسماعيل البخاري أحد أهم علماء الحديث وكبار الفقهاء والحفّاظ من أبرز علماء الحديث والجرح وعلوم الرجال والعلل والتعليل عند أهل السنة والجماعة، للبخاري عدد كبير من المصنّفات والكتب ومن أبرزها كتاب الجامع الصحيح المعروف (بصحيح البخاري)، ويعد كتاب صحيح البخاري أحد أهم وأوثق الكتب الصحاح الستة الذي أجمع عليه كلاً من علماء أهل السنة والجماعة معاً، على أنه أصح الكتب المعنية في السنن النبوية والأحاديث بعد القرآن الكريم.

محمد بن إسماعيل البخاري السيرة الذاتية

يعد محمد بن إسماعيل البخاري من العلماء والفقهاء المهمين الذي وثق في كتابه أهم ما يحتاج إليه المسلم ليتعلم أصول الدين وعن حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعن كل ما يخص الدين الإسلامي، وفي ما يلي أبرز المعلومات عنه وهي كالآتي:

• الاسم: محمد بن إسماعيل البخاري.
• اسم الأب: إسماعيل بن إبراهيم.
•  مكان الولادة: منطقة بخارى في أوزبكستان.
•  تاريخ الولادة: 20 يوليو عام  810 ميلادي.
• تاريخ  الوفاة: توفي في 1 سبتمبر عام 870 ميلادي.
• العصر الذي ولد فيه: في القرن الثالث للهجرة.
• الأخوة: أحمد بن إسماعيل.
• البحث العلمي: بحث عن صحيح البخاري.

نسب الإمام البخاري ونشأته

ولد الإمام مُحمد بن إسماعيل يوم الجمعة في 13 شوال في سنة 194 للهجرة، وقد نشأ في بيت علم حيث إنه قال بأن والده سمع من مالك ابن أنس الذي كانت أسرته من أهل التدين والثراء والفضل، وقد عاش الإمام البخاري في كنف أمه بعد وفاة والده وهو لا يزال صغيراً، وقد عرف عن أمه التقوى والورع فقد ذكرها أهل التاريخ بأنها ذات كرامة وولاية، وقد روي بأن الإمام البخاري فقد بصره في صغره، فدعت له كثيراً وفي صباح اليوم التالي عاد له بصره، فأخذته وهو في سن العاشرة لبدء حفظ القُرآن والحديث، كما أنها أخذته لمجالس الشيوخ والعُلماء وحلقات العِلم،  ممّا ساهم في فتح مداركه، وقد كان والده مهتماً بتعليمه السنة كونه كان من الثقات حيث إنه كان أحد رجال الحديث من الطبقة الرابعة، الطبقة التي تأتي بعد طبقة تابعي التابعين، وهذا كان له الأثر الكبير في ذلك شغفه لتعلم الأحاديث على الرغم من موته عندما كان طفلاً.

صفات الإمام البخاري وأخلاقه 

عرف الإمامُ البُخاريّ بصفاته الحسنة مما جعله  يبلغ بهذا غاية الكمال والفضل وفي ما يلي الصفات التي اتصف بها وهي:

• كان كريماً ولا يدخر لنفسه شيء ويُنفق كل ماله على الفقراء. 
• كان كثير العبادة وتلاوة القُرآن الكريم، فقد كان يكثر من التطوع والصلاة وكان شدّة الخُشوع.
• كان بعيداً عن الشبهات وورعاً في مُعاملاته ومُحتاطاً لِرد حُقوق العِباد.
• لم يروى عنه قط أنه اغتاب أحد يوماً.

• بعيداً عن التصريح في جرحه للعُلماء وحافظاً لفضلهم، حيث إنه كان يكثر من قوله : “مُنكر الحديث” أو “سكتوا عنه”، إلى أن أصبح هذه المُصطلحاً خاصاً به.
• اشتهر بالذاكرة القوية والحفظ السريع، حيث سمع منه مُحمد بن حُمويه قول عنه: “أَحْفَظُ مِئَةَ أَلْفَ حَدِيثٍ صَحِيحٍ، وَأَحْفَظُ مِئَتَيْ أَلْفَ حَدِيثٍ غَيْرَ صَحِيحٍ”.
•  عدم تفرقة بين القوي والضعيف.
• كان كثير العبادة في الليل، حيث كان أنه كان يصلي ثلاثة عشر ركعة في فترة السحور.
• كان حافظاً لسانه عن قول الباطل.
• كما أن الإمام البُخاريّ كان يمتاز بثلاث صفات وهي: (قلّة الكلام وعدم الانشغال بأمور الناس وعدم الطمع فيما لديهم)، بل كان فقط مُشتغلاً بالعلم، والجدير بالذكر بأن أهل بغداد قاموا باختباره، فقاموا برواية مائة حديثٍ مقلوبة المتن والسند، فأعاد عليهم الأحاديث التي رواها له بنفس الترتيب بأخطائها.
• قام برواية الأحاديث بالسند والمتن الصحية.
• تُوفّي الإمام البُخاريّ ليلة عيد الفطر في خِرْتَنْك سنة 256 من الهجرة.

مكانة البخاري العلمية الرحلة في طلب الحديث

بدأ الإمام البُخاريّ وهو في سن العاشرة بحفظ الأحاديث بعد تخرجه من الكُتّاب، وعندما بلغ الحادي عشر من عُمره أصبح يُصحّح للعُلماء بعض الأسانيد التي كانوا يُخطئون فيها، وعند بلوغه سن السادسة عشرة قام بحفظ كُتب الوكيع وابن المُبارك الذي عرف كلامهم، ثمّ قام برفقة أُمّه وأخيه بالذهاب إلى مكّة المكرمة لأداء فريضة الحج حيث بقي هناك باحثاً عن الأحاديث، حيث  بدأ هناك برحلة جديدة باتّصاله في العالم الخارجيّ في طلب الحديث، ليقترب بذلك من الشيوخ والعُلماء فيها، ثم غادر مكة إلى المدينة بعد الانتهاء من سماعه لعملائها وشيوخها كالحُميديّ، وقام بعد ذلك عدة رحل إلى أغلب مُحدثي الأمصار في كل من الشام ومصر وخُراسان وبغداد التي اجتمع إليه أهلها الذين اعترفوا له بالفضل في العلم بالرواية والدراية بالحديث، وبعد ذلك ارتحل إلى نيسابور والرأي وبلخ وغيرها من البلدان الأخرى.

مؤلّفات الإمام البخاريّ ونتاجه العلمي 

ألَّف الإمام البُخاريّ العديد من  المصنّفات والمُؤلّفات، وقد أسهم بشكل كبير في النُهوض الحديث، حديث ألَّف عدة مؤلفات في الحديث وعلته ورجاله، ومن أشهرها مؤلفاته كتابه الجامع الصحيح المعروف في (صحيح البخاري)، كما أنه كلاً من : (الأدب المُفرد وبر الوالدين والقراءة خلف الإمام ورفع اليدين في الصلاة والتواريخ الثلاثة “الصغير والأوسط، والكبير” إضافة إلى  المتروكين والضُعفاء وخلق أفعال العباد والمسند الكبير والجامع الكبير والتفسير الكبير والهبة والأشربة وأسامي الصحابة، وله أيضاً أكثر من عشرين مُؤلَّفاً.

تصنيف الإمام البخاري لصحيح البخاري

فيما يلي نبين طريقة الإمام البخاري لتصنيف كتابه صحيح البخاري:

• كانت طريقة البخاريّ في تصنيف الأحاديث في كتابه على شكل متكرر، حيث كان يكرر الحديث أو يقطعه ويفرّقه ضمن أبواب.
• وقد استنبط من كل الأحاديث العظات والعبر والدروس المستفادة منه، إضافةً إلى الأحكام الخاصة بذلك الباب.
• وكانت طريقته بالتكرار غير المقصود منه تكرار الحديث نفسه، بل القصد أنه كرر نقله عن الرواة، فالحديث غالباً ما يروى باختلاف يسير، وهو كان يكررها لاستخلاص الاختلاف.

خاتمة بحث عن صحيح البخاري

وأخيراً وليس آخراً، إن المسلمين والعلماء بمختلف طوائفهم الإسلاميّة اهتموا بكتاب صحيح البخاريّ واطلعوا عليه، وهذا لما كان يحتويه من تنظيم من حيث السماع، والرواية، والضبط، والكتابة، والشرح، والتراجم، لذلك أقيمت الكثير من الشروحات على هذا الكتاب نظراً لأهميته عند أهل العلم، وليس فقط السنّة والجماعة.

بحث عن صحيح البخاري pdf

نظراً للأهمية الدينية الوازعة لكتاب صحيح البخاريّ يبحث الكثير من رواد مواقع الإنترنت على هذا البحث الشامل عن هذا الكتاب ومؤلفه بأكثر من صيغة، وليس فقط في صيغة نص، فالبعض يفضل الاحتفاظ بالبحث على شكل ملف pdf، للرجوع له في أيّ وقتٍ كان، يمكن على الحصول على هذا الملف بالصيغة المطلوبة من خلال الولوج إلى الرابط التالي “من هنا“.

بحث عن صحيح البخاري doc

يفضل الكثير من رواد مواقع الإنترنت الحصول على هذا البحث الشامل بصيغة ملف وورد doc، وهذا لأن صيغة الورد تمكن المستخدم من التعديل على الملف وزيادة أو إنقاص أي شيء من هذا البحث، ونحن وفرنا الملف بالصيغة المطلوبة، حيث يمكن الحصول عليه بسهولة من خلال الولوج إلى الرابط التالي “من هنا“.

وبهذا المقدار من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان بحث عن صحيح البخاري جاهز للطباعة، وقد ذكرنا في سطوره بحث شامل عن كتابِ صحيحِ البخاريّ ومؤلفه بصورة مفصّلة.