X
X


موقع اقرا » تعليم » دراسات وأبحاث علمية » بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة

بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة

بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة


بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة، والذي يعد من صفات ومميزات العظماء، والعلماء المبدعين، ويدخل في تركيبة سلوك الأشخاص، فضلاً عن النجاح في العمل يمنح الثقة بالنفس وترتيب الحياة ضمن مخططات منتظمة، ويتساءل المهتمون في إيجاد طريقة لتحقيق أفكارهم وأحلامهم في العمل لحقيقة ما هو الانضباط الذاتي والعوامل المؤثرة به، وعبر موقع اقرا، وفي سطورنا التالية سنرفق هذا البحث بصيغتي doc، وpdf.

مقدمة بحث عن الانضباط الذاتي

يعد الانضباط الذاتي مفتاح النجاح، وعاملاً رئيسياً في ترتيب الأولويات من الأعمال بشكل سليم، ومنحها الوقت الكافي لإنجازها، فضلا عن أنه يساعد الأفراد على امتلاك طاقة لا يمكن أن تعيقها صعوبات العمل، يبدأ هذا السلوك من الفكرة في تحقيق الهدف وتنظيم الأعمال لبلوغ النتيجة المرجوة من هذا العمل، والارتقاء بالفرد لأعلى المستويات.

بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة

الانضباط الذاتي هو إحدى صفات الأفراد الناجحين، ومن المحال أن تجد شخصا ناجحا وحياته وسلوكه غير منتظم ومنضبط، والانضباط الذاتي هو الجسر بين الأهداف والإنجاز، يرافق النجاح خطوة بخطوة، والانضباط الذاتي يعد ضرورة لا بد من توافرها لدى أي شخص يطمح للنجاح في عمله وتحقيق رغباته، وهناك مجموعة من العوامل يتأثر بها الانضباط، وفي سطورنا التالية سنتعرف على هذا السلوك المتميز لدى الأفراد.

ما المقصود الانضباط الذاتي

يقصد بالانضباط الذاتي القدرة على دفع النفس إلى الأمام، وجعل الشخص متحفزاً بشكل دائم، والقدرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة في وقتها، بعيد عن الشعور جسدياً أو عاطفياً، ويظهر ذلك بصورة جلية عند اختيار الشخص عن قصد العمل وراء شيء أفضل لنفسه، بغض النظر عن وجود عوامل تمنعه عن ذلك مثل الاحتمالات غير الصحيحة، والعمل المتعب، ويساعد الانضباط الذاتي على متابعة الأهداف والعمل الجيد، يختلف.

أنواع الانضباط الذاتي

فيما يلي نستعرض أنواع الانضباط الذاتي وهي كالآتي:

  • الانضباط النشط: وهو كل ما يمكن أن يحتاجه الشخص في نفس وقته، إضافة لتناول وجبة صحية واحدة على الأقل خلال اليوم، والحد من أي شيء من شأنه تشتيت انتباه الشخص وخاصة إذا كان العمل هو في مجال الدراسة، كما يستطيع الشخص أن يستعين ببعض التمرينات الرياضية، كتمارين التأمل مثلا. 
  • الانضباط التفاعلي: أي القدرة على التحكم بالأفكار والسلوكيات في أثناء التعامل مع المواقف المفاجئة والغير متوقعة، التي من الممكن أن يتعرض لها الفرد في أي يوم من الأيام، مثل التعرض لحادث مرور أثناء التوجه إلى مقر العمل، أو نسيان مفاتيح المكتب في المنزل، أو الاضطرار إلى التعامل مع الأشخاص سيئي الطباع.
  • الانضباط الاستباقي: ويعني إنجاز الأشياء في وقت مسبق، ويتلخص في قدرة الشخص على التحكم في المواقف والتعامل معها بشكل أفضل، كتحديد أوقات معينة للقيلولة، أو اصطحاب مظلة عند الخروج في يوم من المتوقع أن تمطر السماء فيه.

مراحل الانضباط الذاتي

إن النجاح في إنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف، لا يتم بصورة اعتباطية، وإنما يحتاج إلى إطار تنظيمي معين يبدأ من ضبط النفس، والانضباط الذاتي وفيما يلي نذكر خطوات الانضباط الذاتي:

  • الشغف: أي تحمس الشخص للهدف الذي يسعى لتحقيقه، وأن الشغف لا يولد بين ليلة وضحاها، وإنما يتكون من التركيز المستمر في الأعمال التي تنتهي بالهدف المرجو منها، هذا ما يجعل من الشخص منضبطاً ذاتياً.
  • التخطيط: الانضباط الذاتي لا يتحقق نتيجة القيام بشكل عشوائي، وإنما لا بد له من تنظيم الأعمال ضمن خطة معينة، مرتبطة بجدول زمني محدد.
  • التقييم: يجب أن يكون الشغف منطقياً غير مبالغ به، حيث عند وضع خطة قصيرة المدى، يتعين على الشخص تحديد طريقة تحقيق خطته، ومن خصائص عملية التقييم تعزيز ثقة الفرد بنفسه.

مهارات الانضباط الذاتي

من مهارات الانضباط الذاتي نذكر ما يلي:

  • العمل بحب: إن العمل بحب من أهم مهارات الانضباط الذاتي، فالشخص الناجح لا يؤجل الأعمال الصعبة والمتعبة أبداً، وإنما يتميز بامتلاكه القوة والجلد لإنجاز كل الأعمال التي يرغب بها في الحياة ويتمناها.
  • الابتعاد عما يشتت الانتباه: أي الابتعاد عمّا يشتت الانتباه كواحدة من مهارات الانضباط الابتعاد عن العوامل التي تشتت الانتباه في العمل، مما يؤدي إلى إضعاف إنتاجية الفرد في عمله، ومنها الهواتف المحمولة.
  • البدء بالأمور الصعبة أولا: من الشائع بين كثير من الأشخاص تأجيل القيام بالأمور الصعبة والبدء بالأمور السهلة والبسيطة.
  • اتخاذ القرارات: يجب أن يمتلك المرء القدرة على اتخاذ القرارات الناجحة في كل وقت عند الحاجة لها، فالشخص المنضبط يقوم بدراسة المعلومات، وتفسيرها، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.
  • البحث المستمر: من مهارات الانضباط الذاتي اعتماد الفرد على قواعد معينة بالعمل، وأهمها أن يقوم بإجراء البحث الخاص بأي هدف يسعى إلى تحقيقه.
  • عدم الاستسلام للتوقعات: كثيراً من الأشخاص عند توجههم لتحقيق هدف معين يغوصون في بحر التوقعات بصورة لا إرادية، ومن المهارات التي تتوفر في الشخص المنضبط ذاتياً.
  • المحاولة وعدم الخوف من الفشل: لعل السبب الرئيسي وراء تحقيق الأهداف هو السعي المتواصل، والمواظبة على المحاولة.

استراتيجيات الانضباط الذاتي

فيما يلي نذكر أهم استراتيجيات الانضباط الذاتي:

  • الأفكار الواضحة: ليتحقق ذلك لا بد من الاسترخاء في مكان هادئ والبحث عن حلول للمشكلة.
  • الهدف اليومي: من أفضل طرق التفكير تعيين الأهداف اليومية وكتابتها على ورقة، والأهداف اليومية كلها تخدم الهدف المستقبلي الكبير.
  • إدارة الوقت: ويتطلب التحكم في الوقت تحديد الأهداف والمدة الزمنية لتحقيقها في الليلة السابقة، وهذا ما يساعد على إدارة واستثمار الوقت بشكل ناجح.
  • الشعور بالشجاعة والمغامرة: لا بد من مواجهة المخاوف من أجل التغلب عليها، حتى لا تتحول عقبة في طريق الأهداف التي يسعى الشخص لتحقيقها، وحائلاً أمام ذلك.
  • التزام العادات الجيدة: يستطيع الأفراد التحكم بسلوكياتهم وتحقيق أهدافهم من خلال العيش بصحة جيدة، وحتى يستطيع الفرد بلوغ ذلك لا بد له من وضع خطة أنه سيعيش مئة عام، لذلك سيبتعد ومن تلقاء نفسه عن كل العادات السيئة التي تهدد صحته.
  • المدخرات المنتظمة: لا بد للفرد للتخلص من الديون، تحقيق الاستقرار المالي وإيجاد طرق لزيادة الدخل أكثر من التداول، وتبدأ عملية الادخار بتوفير 10% من الدخل، ثم 20% وهكذا.
  • العمل الجاد: فكلما سعى الفرد، وبذل الجهد في عمله كان سريعاً في تحقيق هدفه، ويولد العمل الجاد القدرة على اغتنام الفرص الجيدة، وكذلك يمكن الشخص من بلوغ طموحه وتوقعاته.
  • الإصرار على النجاح: يتضمن ذلك قدرة الشخص على تحقيق جميع الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، والتعليم المستمر من أجل ذلك.

فوائد الانضباط الذاتي

هناك العديد من فوائد الانضباط الذاتي نذكر بعضا منها:

  • التمتع بصحة أفضل: الانضباط الذاتي يجعل حياة الفرد منتظمة بكل شيء، وينعكس ذلك بصورة إيجابية على صحته، فمثلاً تحديد مواعيد معينة لتناول الطعام، واختيار الأطعمة بعناية، يساعد على التمتع بصحة جيدة.
  • التمتع بسعادة كبيرة على المستوى الشخصي: حيث أن الشخص المنضبط ذاتياً لديه حس عال من المسؤولية، ويعرف ما له من حقوق، وما عليه من واجبات، الأمر الذي يعيش بحالة من الاستقرار بعيداً عن التوتر.
  • تحقيق النجاحات الكبيرة: إن الشخص المنضبط بارعا في تحديد الأهداف، وضع الخطط والاستراتيجيات التي تقود للنجاح بوقت قياسي.
  • الرضا عن الحياة: المنضبط ذاتياً يكون راضياً عن الحياة، وتنخفض لديه نسبة الإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب.
  • الالتزام بالعلاقات: الشخص المنضبط يكون إطار جيداً من العلاقات الاجتماعية القوية.
  • مهارات التواصل: ويملك هذا الشخص مهارات جيدة في التواصل مع الآخرين.

العوامل المؤثر بالانضباط الذاتي

يتأثر بالانضباط الذاتي بالعديد من العوامل نذكر أهمها:

  • الأسرة: هي العامل الرئيسي الذي يقوم ببناء سلوك الشخص، فضلاً عن مساهمتها في التحكم في السمات الشخصية الخاصة به، فهي البيئة التي لها الدور الأكبر في التأثير بجميع مراحل نمو سلوك الفرد.
  • المدرسة: لا تقل أهمية المدرسة عن دور الأسرة في ضبط النفس وتشكل سلوك الأشخاص، حيث أن المدرسة هي البيت الثاني للفرد، الذي ينمي قدرات الأفراد لتحقيق أهدافه.
  • الأصدقاء: تنتقل السلوكيات بين الأشخاص في العلاقات القوية بين الأصدقاء، لذلك فمن الأفضل أن يتبع الأصدقاء الانضباط الذاتي مع بعضهم، حتى يحقق أفضل فاعلية.
  • الدين: لا يؤثر في الفرد وسلوكه شيء أكثر من الدين، والالتزام بالتعاليم الدينية يؤثر في الانضباط الذاتي، فمثلاً عند إتباع الصلاة وتعاليمها يظهر ذلك في سلوكه، وانضباطه الذاتي.

تطوير الانضباط الذاتي

تطوير الانضباط الذاتي، يجب على الفرد الالتزام بمجموعة من الخطوات، نذكر أهمها:

  • تحديد الأهداف المراد تحقيقها.
  • البحث على دوافع القيام بالعمل.
  • القيام بتحديد العقبات والصعوبات التي من المحتمل أن تواجه الفرد.
  • الاستعاضة عن العادات القديمة.
  • مراقبة تطور الانضباط الذاتي.

معوقات الانضباط الذاتي

تختلف معوقات الانضباط الذاتي، نذكر منها:

  • عدم المعرفة الكاملة في كيفية تطوير الانضباط الذاتي.
  • عدم اقتناع الكثير من الأشخاص أن الانضباط الذاتي ليس وليد اللحظة وإنما يحتاج إلى الوقت.
  • الكسل والتسويف وعدم وجود النية الكافية للتغيير.
  • الخوف من الفشل.
  • الإغراءات المستمرة تضعف الانضباط الذاتي.
  • عدم وجود هدف محدد، والافتقار إلى وقوة الإرادة.
  • ضعف الحالة الصحية الذي يؤدي إلى ضعف القدرة على تنمية الانضباط الذاتي.

صفات الشخص المنضبط ذاتيا

يتميز الشخص المنضبط ذاتيا بجملة من الصفات نذكر منها:

  • الشخص المنضبط ذاتيا يتميز بإصراره على تحقيق مبتغاه.
  • الرغبة في النجاح، وعدم الاستسلام للفشل.
  • التحكم في النفس، وضبط الأهواء.
  • القدرة على مقاومات الإغراءات.
  • المثابرة على الوصول للهدف بغض النظر عن المعوقات التي تعترضه

خاتمة بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة

الانضباط الذاتي هو إحدى المهارات التي يجب أن يمتلكها الشخص، حيث يعد ضرورية في شتى مجالات التي تعني باستخدام الحس السليم، وتحديد الأولويات والتفكير قبل القيام بأي عمل، وهذا إن دل، فيدل على قوة الشخصية والنجاح في تحقيق الأهداف.

بحث عن الانضباط الذاتي doc

يبحث الكثير من الأشخاص على المواضيع المطروحة في بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة، لما لها من أهمية في تكليل أعمالنا بالنجاح، فضلاً عن الحاجة لهذه المواضيع في حملات التوعية والندوات حول تنظيم الوقت، والعمل، ويتوفر هذا البحث بمختلف مواقع الإنترنت وبصيغ متنوعة، ومنها صيغة doc، وبإمكان أي شخص الاطلاع وتحميل بحثنا بالضغط على الرابط مباشرة “من هنا“.

بحث عن الانضباط الذاتي pdf

يعتبر الانضباط الذاتي واحدة من أساسيات التقدم والتطور في الأفكار والتخطيط الناجح، ولأهميته البالغة أدرجت المواضيع المتعلقة بهذا الخصوص في المناهج المدرسية، والجامعية، وبذلك يزداد الاهتمام والبحث عبر الإنترنت على بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة، وتعد صيغة بي دي أف من الصيغ التي يكثر البحث عنها، وبذلك يستطيع أي شخص مشاهدة وتحميل هذا البحث مباشرة “من هنا“.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام بحثنا تحت عنوان بحث عن الانضباط الذاتي والعوامل مؤثرة، بعد أن تعرفنا على الانضباط الذاتي، وخطواته، وفوائده، واستراتيجياته، ومعوقاته، وسلطنا الضوء على كل تفاصيل الانضباط الذاتي الصغيرة والكبيرة.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب