السمنة وكيفية التخلص منها

السّمنة

إنّ طبيعة الحياة التي نعيشها في الوقت الحاضر لم تعد تسمح للكثير منّا بممارسة الرّياضة والالتزام بها، بالإضافة إلى كثرة استخدام السيّارات والمصاعد الكهربائيّة، وممارسة بعض العادات الغذائيّة الخاطئة، وتناول الوجبات والحصص اليوميّة في غير موعدها، وعدم اشتمالها على عناصر غذائيّة مفيدة لصحّة الجسم، جميع هذة الأسباب جعلت من السّمنة خطراً ينتشر بشكل سريع بين جميع الفئات العمريّة، كما جعلت الغالبيّة العظمى من الأشخاص البدينين يحلمون بإنقاص أوزانهم، وامتلاكهم جسم رشيق وجميل، على الرّغم من ذلك فإنّ لكلّ مشكلة حلّاً، وهناك عدّة طرق لإنقاص الوزن والوصول للوزن المثاليّ المرغوب به، لكن هذة العمليّة ليست بسيطة وتحتاج إلى عزيمة وإرادة وصبر.[١]

كيفيّة التّخلّص من السّمنة

للتخلص من السمنة اتبع الطرق التالية:

شرب الماء

فشرب الماء يمكن أن يساعد على حرق السعرات الحرارية، خاص ة الماء البارد، حيث ينفق الجسم المزيد من السعرات الحرارية لتسخين الماء للهضم، بالإضافة إلى فائدته في تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء.[٢]

تناول أطعمة غنيّة بالألياف

وهي موجودة في الخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة بشكل كبير، إذ تعتبر هذة الألياف مفيدةً جدّاً لصحّة الجسم، فهي تساعد على تعزيز الهضم، وتمنع حدوث الإمساك لدى الشّخص، وهي أطعمة ينصح بتناولها بكثرة لتخفيف الوزن لأنها تمنح الشّخص الشّعور بالشّبع لفترات أطول، وتمنعه من الإفراط في تناول المزيد من الطّعام، والسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول السكر.[٣]

النّوم الكافي

النوم الكافي هو أمر مهمّ لإنقاص الوزن، فعدم النّوم بشكل كافٍ لساعات طويلة يعمل على إفراز هرمون الجريلين، الذي يحفز الشهية ويدفع إلى تناول المزيد من الطّعام، بالإضافة إلى تثبيط هرمون اللبتين، الذي يثبط الشهية.[٤]

الاهتمام بوجبة الإفطار وعدم إهمالها

الكثير منّا بحكم عمله وانشغاله يهمل وجبة الإفطار معتقداً أنّها غير مهمّة، والبعض يعتقد أنّها وسيلة جيّدة لفقدان الوزن، لكن جميع هذة المعتقدات خاطئة وليس لها أساس من الصحّة، فمن الضّروريّ جدّاً تناول وجبة الإفطار في الصّباح الباكر، فهي تعطي شعوراً بالشّبع عندما تكون مكوّناتها غنيّةً بالبروتين، وتحافظ بدورها على كتلة العضلات، كما تحفّز عمليّة حرق الدّهون.[٥]

استخدام خل التفاح

وذلك لما له من خصائص مفيدة تعمل على حرق دهون الجسم بشكل سريع، حيث يتمّ تناوله بعدّة طرق، فمن الممكن إضافة ملعقة صغيرة منه على كوب من الماء وشربه بعد تناول وجبات دسمة، أو من الممكن إضافة القليل منه على أنواع السّلطات المختلفة.[٥]

المراجع

1. ↑ Danielle Moores, “Obesity”، healthline, Retrieved 2018-9-30. Edited.
2. ↑ Jennifer Huizen (28-6-2018), “Can water help you lose weight?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2021. Edited.
3. ↑ Malia Frey (27-1-2021), “Choosing the Best Fiber Foods for Weight Loss”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-4-2021. Edited.
4. ↑ Yvette Brazier (2-11-2018), “What is obesity and what causes it?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2021. Edited.
5. ^ أ ب Mayo Clinic Staff, “Weight loss”، mayoclinic.org, Retrieved 2018-9-30. Edited.