الذين لهم أمان كالسفراء ومن قدم لبلاد الإسلام تجارة أو تعليم هم
الذين لهم أمان كالسفراء ومن قدم لبلاد الإسلام تجارة أو تعليم هم ؟ هو سؤال من أسئلة الواجبات في المناهج الدراسية، وهو سؤال شرعي تتطلب الإجابة عنه وعيًا ومعرفة شرعية، فثمة بعض الناس الذين يعاملون في الإسلام كالسفراء إذا دخلوا البلاد الإسلامية في تجارة أو تعليم، وفي هذا المقال سوف نتحدَّث عن هؤلاء بالتفصيل.
الذين لهم أمان كالسفراء ومن قدم لبلاد الإسلام تجارة أو تعليم هم
إنَّ الذِين لهُم أمَان كالسفَراء ومن قَدم لبلاد الإسْلام تجَارة أو تَعليم هم أهل الذمة والمستأمنون والمعاهدون والمحاربون، والمقصود بأنَّ لهم أمان كالسفراء، أي أنَّهم يدخلون البلاد الإسلامية ولا يتعرَّض إليهم أحد بأذى، كالسفراء والرسل، فالمعروف في الشريعة الإسلامية وفي مختلف المعتقدات في العالم أن السفير أو الرسول لا يجوز الاعتداء عليه، لأنَّ مكلف بتبليغ رسالة فقط.
الذين لهم أمان كالسفراء في الإسلام
إنَّ الذين لهم أمان كأمان السفراء في بلاد الإسلام هم أهل الذمة والمعاهدون والمستأمنون، وفيما نفصل في تعريف كل واحد من هؤلاء:
أهل الذمة
يُعدُّ مصطلح أهل الذمة من المصطلحات الإسلامية، وهو يشير إلى النصارى أي أتباع الدين المسيحي الذي جاء به نبي الله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، واليهود وهم أتباع الدين اليهودي الذي جاء موسى عليه الصلاة والسلام، وكل أهل الكتاب من الديانات الأخرى الذي يعيشون بين المسلمين، أي إنَّ أهل الذمة هم أتباع الديانات السماوية الذين يعيشون في بلاد ذات أغلبية إسلامية.
المعاهدون
ومن الذين لهم أمان كالسفراء ومن قدم لبلاد الإسلام تجارة أو تعليم هم المعاهدون، ويُطلق مصطلح المعاهدين على رعايا الدول غير الإسلامية الموجودين في الدولة الإسلامية، شريطة أن تكون بين هذه الدول والدولة الإسلامية معاهدة صلح وعهد على عدم القتال، ويحل للمعاهدين الدخول إلى الأراضي الإسلامية دون أن يتعرضوا للطرد أو القتل أو دفع الجزية، والله تعالى أعلم.