الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله
الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله، فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه الكريم -عليه الصلاة والسلام- تباعاً من خلال الوحي الذي كان يأتيه بها، عن طريق رسول السماء جبريل عليه السلام، ولكل آية من آياته، وسورة من سوره، هدف ومغزى ومعنى عظيم وجليل، أراه الله تعالى لنبيه المصطفى ولنا وللأقوام الأخرى، وفي مقالنا اليوم عبر موقع اقرا سوف نقدم حل سؤال الخِطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله وما يتعلق به.
التعريف بسورة الكافرون
سُورة الكَافرون من قصار السّور التي بلغ عدد آياتها ست آيات فقط، ووردت في القرآن الكريم في جزئه الأخير الثلاثين، وهي من السّور المكية، وترتيبها من حيث النزول هو 18، وأما ترتيبها في القرآن الكريم فهي السّورة رقم 109، وعدد كلمات آياتها كاملة 27 كلمة، وعدد حروفها كاملة ثمانية وتسعين حرفاً فقط، ولبس غي السّورة أية سجدات ولم يذكر لفظ الجلالة “الله” في أي من آياتها.
شاهد أيضًا: عدد شروط وجوب الزكاة في الحبوب والثمار
الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله
إن سُورة الكَافرون من السور التي فيها استبراء تام من ديانة الكفر وما عبده الكفار، والتوحيد فيها لله تعالى دون سواه، وقد أنزلها الله تعالى على نبيه -عليه الصلاة والسلام- إثر ما عرضه عليه الكَافرون من آل قريش من عرض يسمح بالإشراك بالله تعالى، وعليه تكون هذه العبارة المذكورة هي:
شاهد أيضًا: اذكر عدد المرات التي اقترن فيها ذكر الزكاة بالصلاة في القرآن
ما سبب نزول قل يا أيها الكافرون
لقد نزلت هذه الْسورة في مكة المكرمة عندنا كان النبي -عليه الصلاة والسلام- منشغلاً في دعوة الناس ومناهضة الكفار، وعندما أحس الكفار بأن حيلهم لإيقاف المد الدعوي الإسلامي على يد سيد الخلق قد فشلت، فما كان منهم إلا أن عرضوا على المصطفى -عليه الصلاة والسلام- أن يقبلوا الدين الإسلامي، ويصبحوا من عباد الله تعالى، ولكنهم اشترطوا عليه أن يتم مشاركة عبادة آلهتهم في مكة مع عبادة الله الواحد الأحد.
بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله، والذي تعرفنا من خلاله على إجابة هذا السؤال، كما تعرفنا على تعريف هذه الْسورة وسبب نزولها.
