X
X



الجزر والرجيم

الجزر والرجيم


الجزر والرجيم

يُعد الجزر من الأطعمة التي يُمكن إضافتها إلى العديد من أنواع الرجيم الخاصة بخسارة الوزن كالكيتو، والباليو، وغيرها؛[١] وذلك لأنَّ محتواها من السعرات الحرارية منخفض نسبيًا، إذ يحتوي 1/2 كوب من الجزر على ما يُقارب 41 سعرة حرارية، كما أنَّ محتواه العالي من الألياف الغذائية يُمكن أن يُساهم في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء لفتراتٍ طويلة، ممّا يُساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا، وبالتالي زيادة احتمالية خسارة الوزن.[٢]

كما يُمكن أن يُساهم محتوى الجزر العالي من فيتامين أ في زيادة احتمالية خسارة الوزن، وذلك لتفاعل أحد أشكال فيتامين أ مع خلايا الجسم، ممّا يؤثر في معدلات نمو الخلايا الدهنية ونسبة تخزين الدهون في الجسم.[٣]

فوائد أخرى لاستهلاك الجزر

توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز الفوائد التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك الجزر:

  • يُعزز صحة الجهاز الهضمي: إذ يحتوي الجزر على نسبة عالية من الألياف الغذائي التي يُساهم استهلاكها في التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل؛ سرطان القولون والمستقيم، وغيرها.[٤]
  • يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: وذلك لمحتواه العالي من المركبات النباتية المضادة للأكسدة وبعض المعادن كالبوتاسيوم، التي تُساهم في خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة، بالإضافة إلى مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.[٥][٤]
  • يُعزز من صحة البصر: وذلك لمحتواه العالي من فيتامين أ، الذي يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.[٥]
  • يُحسن صحة الأسنان: إذ وجدت إحدى الدراسات أنَّ محتوى الجزر العالي من البيتا كاروتين يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من مشاكل الأسنان.[٥]
  • يُقلل احتمالية الإصابة بالسرطان: إذ يُساهم محتواه العالي من المركبات المضادة للأكسدة في التقليل من الإجهاد التأكسدي، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.[٥]
  • يُعزز صحة الجهاز المناعي: إذ يُساهم محتوى الجزر من المركبات المضادة للأكسدة كفيتامين ج في تعزيز صحة الجهاز المناعي، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى.[٤]

الآثار الجانبية لاستهلاك الجزر

يُمكن أن يؤدي استهلاك الجزر بكمياتٍ كبيرة ولفتراتٍ طويلة إلى زيادة احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية لدى البعض، والتي يُنصح حينها بالتوقف عن استهلاك الجزر واستشارة الطبيب المُختص فور ظهورها، ومن أبرز هذه الآثار ما يأتي:[١][٤]

  • الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية نتيجة استهلاك كمياتٍ كبيرة من الألياف الغذائية، مثل؛ الانتفاخ، والإمساك، وغيرها.
  • ظهور بعض ردود الفعل التحسسية عند استهلاك الجزر، مثل؛ الشرى، وتورم الفم، وصعوبة في التنفس، وغيرها.
  • تغيير لون البشرة إلى اللون البرتقالي المائل إلى الأصفر، وذلك نتيجة استهلاك كمياتٍ كبيرة من البيتا كاروتين.

طرق إضافة الجزر للنظام الغذائي

توجد بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لإضافة الجزر للنظام الغذائي، ومن أبرزها ما يأتي:[٥]

  • غمس شرائح الجزر الطازجة أو المشوية بالحمص أو الزبادي.
  • تتبيل الجزر المطهو بالبخار، أو المسلوق، أو المشوي وتقديمه كطبق جانبي.
  • إضافة الجزر كمكون لبعض أنواع الأطباق، مثل؛ بعض أنواع اليخنات، والحساء، والفطائر، وغيرها.
  • إضافة الجزر الطازج المبروش لبعض أنواع السلطات أو الشوربات.
  • إعداد الجزر على شكل عصير أو إضافته لبعض أنواع العصائر الطبيعية.

المراجع

  1. ^ أ ب “Carrots”, webmd, 10/9/2020, Retrieved 26/4/2022. Edited.
  2. “Reasons Why Carrots (of All Colors) Are Healthy For You”, health.clevelandclinic, 23/3/2021, Retrieved 26/4/2022. Edited.
  3. y Sylvie Tremblay (30/5/2019), “Can Eating Carrots Help You Lose Weight?”, livestrong, Retrieved 26/4/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Megan Ware (28/2/2022), “What are the health benefits of carrots?”, medicalnewstoday, Retrieved 26/4/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Malia Frey (1/9/2021), “Carrot Nutrition Facts and Health Benefits”, verywellfit, Retrieved 26/4/2022. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب