موقع اقرا » إسلام » تعاليم الإسلام » التسامح في الإسلام

التسامح في الإسلام

التسامح في الإسلام


ما معنى التسامح في الإسلام؟

التسامح خلق عظيم، حثنا الإسلام على التخلق به، فما أهمية هذا الخلق، وما هي المجالات التي نحتاج فيها إلى التزين بهذا الخلق، هل تقتصر مجالات التسامح على المسلمين فيما بينهم، أم هو عامّ للمسلم وغيره، هذه الأسئلة يجيب عنها هذا المقال.

  • تعريف التسامح لغة؛ مصدر للفعل الرباعي سامح، يسامح، والذي هو من الفعل الثلاثي، سمح، والذي يعني: الجود، والكرم، والمسامحة تعني: المساهلة، وتسامحوا: تساهلوا، وتأتي بمعنى السهولة والانقياد.[١]
  • تعريف التسامح اصطلاحا: “التجاوز والعفو، وهو دعامة من دعائم العلاقات الإنسانية الإسلامية”،[٢] قال الله -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)،[٣] ويمكن تعريفه: “التسامح مع الغير في المعاملات المختلفة، ويكون ذلك بتيسير الأمور والملاينة فيها، التي تتجلى في التيسير وعدم القهر، وسماحة المسلمين التي تبدو في تعاملاتهم المختلفة سواء مع بعضهم أو مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى”.[٤]

للتسامح في الاصطلاح، معنيان: الأول بمعنى العفو؛ كالعفو عن مبلغ من المال، أو مسامحة الشاتم وشبه هذا، والثاني بمعنى الملاطفة واللين والرفق، والبعد عن التفحش، والغلظة والعنف.

ما حكم التسامح في الإسلام؟

  • الحكم على المعنى الأول، والذي بمعنى العفو والتنازل عن الحقوق، فهو مندوب باتفاق العلماء، وليس بواجب، فلا يجب على من له حقّ مادّي أو معنوي أن يسامح، فهو بالخيار؛ إن شاء عفا، وإن شاء استردّ حقوقه كاملة تامة.[٥]
  • الحكم على المعنى الثاني، وهو الملاطفة والملاينة، فهذا واجب، فلا يجوز للمسلم أن يكون غليظاً ولا عنيفاً، ولا فاحشاً، ولا متفحشاً.[٦]

حكم التسامح في الحقوق الشخصية مستحب، وغير واجب، وحكم التسامح في معاملة الناس واجب.

ما أبرز أنواع التسامح في الإسلام؟

أنواع التسامح في الإسلام كثيرة ومتعددة بتعدد مجالات الحياة وتشعبها، ويمكن إيجاز بعض منها:

التسامح الديني

لا تعرف البشرية ديناً أطول باعاً في التسامح والتصالح مع الآخر من الإسلام، وضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل الأمثلة على التسامح العقدي، وهو الذي عاش وأصحاب الديانات من غير المسلمين في المدينة آمنين؛ أمّنهم على معتقداتهم، وعباداتهم، ومعابدهم، وطقوسهم وصلبانهم، يمارسون شعائرهم، دون حرج ولا ضيق.[٧]

وقد أذن الله تعالى للمسلمين بالتعايش مع غير المسلمين، وملاطفتهم والتودد إليهم، قال الله -تعالى-: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).[٨]

التسامح العرقي

جاء الإسلام ليمحو الجاهلية وما فيها من المحرمات والأباطيل، ومن هذه الأباطيل التي كانت منتشرة في الجاهلية؛ العصبية، سواء العصبية العرقية؛ هذا أبيض، وهذا أسود، وهذا عربي، وهذا عجمي، أو العصبية الإقليمية؛ هذا من الشرق، وهذا من الغرب، أو العصبية القبلية؛ هذا من مضر، وهذا من ربيعة.[٩]

فأبطل الإسلام ذلك كله، وجعلهم كلهم سواسية كأسنان المشط، لا فرق لعربيهم على عجميهم، ولا لكبيرهم على صغيرهم إلا بالتقوى،[١٠] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيُّها النَّاسُ، ألَا إنَّ ربَّكم واحِدٌ، وإنَّ أباكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لِعَربيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا أحمَرَ على أسوَدَ، ولا أسوَدَ على أحمَرَ؛ إلَّا بالتَّقْوى).[٩]

التسامح الاجتماعي

لقد اشتهر عند أصحاب الحضارات العريقة التي سبقت الإسلام؛ كحضارة الهند واليونان والروم نظام الطبقات، حيث يتوزع فيها الناس بالتفاضل،[١١] فيترأس على هذه الطبقات الملوك والحكام وكبار التجار، والوزراء والأغنياء، وكان هذا التقسيم متداولاً في تلك الحضارات، لا يستحيون منه، ولا ينكرونه، وكذلك كان كفار قريش يفعلون، فكان المجتمع المكي قائما على الطبقية المقيتة، حتى جاء الإسلام فارتفع من كان وضيعاً؛ لما ناله من العلم والإيمان، واتّضع من كان رفيعاً؛ بسبب جهله بكتاب الله وسنة نبيه.[١٢]

للتسامح أنواع متعددة منها التسامح العقدي والتسامح العرقي والتسامح الاجتماعي.

ما مظاهر التسامح في الإسلام؟

ظهر التسامح في حياة المسلمين في مظاهر كثيرة، فظهر في العقائد والعبادات والمعاملات، وفي أصول الدين، وفروعه، ظهر في التعامل بين المسلم وأخيه المسلم، وبين المسلم وغير المسلم، فلا يقتصر التسامح على جهة دون أخرى، وإنّ من أهم المظاهر التي تجلّى فيها التسامح في الإسلام، ما يأتي:

التسامح في الحروب

القتال في الإسلام ليس مطلوباً لذاته، ولا شرع الله القتال والحرب من أجل القتل نفسه، ولا من أجل إراقة الدم وإزهاق الروح، وإنما شرع الله -تعالى- القتال؛ إما من أجل دفع عدو صائل، أو تبليغ شرع الله.[١٣]

ويتجلى ذلك بأن الإسلام نهى عن قتل غير المقاتلين، فلو كان القتال لأجل القتل، لما كان للنهي عن قتل هؤلاء معنى، فلو كانت الغاية من الجهاد هي القتل، لما كانت للحروب عند المسلمين آداب، ولما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (انطلقوا، بسمِ اللَّهِ، وباللَّهِ، وعلى ملِّةِ رسولِ اللهِ، لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا صغيرًا، ولا امرأةً، ولا تغلُّوا، وضمُّوا غنائمَكم، وأصلحوا، وأحسنوا؛ فإنَّ اللَّهَ يحبُّ المحسنينَ).[١٤][١٣]

التسامح في العبادات

شرع الله تعالى على المسلمين واجبات أوجبها عليهم لزاماً؛ ليتقربوا بها إليه، ويجزيهم عليها، ويرحمهم بها، ويطهر بها نفوسهم، فيجب عليهم أن يقوموا بها ويلتزموا بتطبيقها، ورتب على ترك هذه الواجبات عقوبة، كما رتب لمن يقوم بها أجراً عظيماً.[١٥]

ولكن الإسلام استثنى من العقوبة كل من ترك هذه الواجبات خارج نطاق المقدرة؛ كالناسي، فهو خارج نطاق العلم، ومن كان لا يقدر على القيام بهذه العبادة؛ لمرض، أو لعرض يشغله عن هذه العبادة، فإن الإسلام عفا عن أمثال هؤلاء، ولم يكلفهم فوق الطاقة، قال الله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ).[١٦][١٥]

التسامح في العقوبات

إنّ دقة التشريعات الإسلامية، وقدرتها على تنظيم حياة البشر، وقدرتها على المحافظة على جوهر المجتمعات من الوقوع في التحلل والانحلال، جعل هذا التشريع معجزاً حقاً، ومن أجل الموازنة بين الجريمة والعقاب، جعل الله تعالى هذه العقوبات التشريعية رادعة للعصاة، وبالوقت نفسه غير مجحفة، إلا في بعض الحدود التي تجاوز فيها العصاة حدود الرحمة مع غيرهم كالقاتل؛ فإنه يقتل، من أجل أن لا تصبح حياة البشر رخيصة.[١٧]

ولكن الشرع يتجاوز عن هذه العقوبات في مجالات عديدة؛ كالشبهة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ادْفَعُوا الْحُدُودَ مَا وَجَدْتُمْ لَهُ مَدْفَعًا)،[١٨] كما لا تقطع يد السارق في المجاعات، أو في السرقة التي له فيه شبهة ملك؛ كالمرأة التي تسرق من بيت زوجها.[١٧]

مجالات التسامح واسعة ومتعددة وشاملة، تعم الناس كلهم، وتعم التصرفات كلها، وتعم الحياة وتشملها، ولا تقتصر على أفراد معينين، دون غيرهم، ولا على تصرفات معينة دون غيرها.

ما أهمية التسامح في الإسلام؟

للتسامح أثر عظيم في نفس المتسامح ونفوس من يخالطهم، وتبرز هذه الأهمية، فيما يأتي:[١٩]

  • ينال المتسامح بخلقه من الأجر ما لا يناله العابد المكثر من عبادته؛ لأن الله تعالى يعطي على الخلق أكثر مما يعطي على الاجتهاد في العبادة، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِخُلُقِهِ درجة الصائم القائم)،[٢٠] و قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ ‌الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى ‌الرِّفْقِ مَا لَا ‌يُعْطِي ‌عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا ‌يُعْطِي ‌عَلَى مَا سِوَاهُ).[٢١]
  • يترك التسامح في نفس الآخرين إقبالا على المتسامح ومحبة وتعظيماً؛ ففي قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وهمّ به الناس ليقطعوا عليه بوله، فمنعهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفقا به، فقال هذا الرجل بعد ذلك: (اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا، ‌وَلَا ‌تَرْحَمْ ‌مَعَنَا أَحَدًا)،[٢٢] قول الأعرابي هذا دليل على غضبه عليهم، ورضاه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • تطيب نفس المتسامح، بتسامحه وعفوه، ولا يثقل نفسه بالهمّ ولا بالكدر، فتصيبه طمأنينة، وراحة بال.
  • يساعد المتسامح المخطئ على تصحيح خطأه؛ لأنه يرى من اللطف والتسامح، ما يسبب له الإحراج والندم.[٢٣]
  • يعين التسامح على تعزيز مفهوم التعايش؛ بين الشعوب، والأفراد؛ لأن التنافروعدم الانسجام، يقلل من فرص التلاقي والتجمع. [٢٣]

المتسامح بإمكانه أن يحصل على الدرجات العليا دون تعب ولا مشقة، بمجرد تحسين خلقه، وحسن تعامله مع الناس، كما أنه يحصل على محبتهم وثقتهم، وبإمكانه بعد ذلك إقناعهم بأفكاره الدعوية.

مواقف وقصص عن التسامح في الإسلام

قصة يوم الطائف

سألت عائشة -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم-: (هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ، قَالَ: ” لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ العَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ‌فَرَفَعْتُ ‌رَأْسِي، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ،فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ، ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)،[٢٤] على الرغم من أنه أشدّ يوم مرّعليه -صلى الله عليه وسلم-، ولكنه يدعو لهم بالرحمة والمغفرة.

الأعرابي الذي بال في المسجد

(أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي المَسْجِدِ، فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُ وَهَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ‌سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ) يحث رسول الله -صلى الله- عليه وسلم- في هذا الحديث على أن يكون المسلمون من أهل التيسير لا من أهل التعسير، وهذا الأعرابي هو الذي قال: (اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا، ‌وَلَا ‌تَرْحَمْ ‌مَعَنَا أَحَدًا).[٢٢]

المراجع[+]

  1. ابن منظور (1414)، لسان العرب (الطبعة 3)، بيروت :دار صادر ، صفحة 489، جزء 2. بتصرّف.
  2. د. حسن بن محمد سفر، نظرات استشرافية في فقه العلاقات الإنسانية بين المسلمين وغير المسلمين، صفحة 1. بتصرّف.
  3. سورة المائدة، آية:13
  4. عدد من المختصين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 2288، جزء 6. بتصرّف.
  5. أبو سعيد الخادمى الحنفي (1348)، بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية، صفحة 293، جزء 3. بتصرّف.
  6. ابن حبان البُستي(، روضة العقلاء ونزهة الفضلاء، بيروت:دار الكتب العلمية ، صفحة 215. بتصرّف.
  7. محمد بن جرير الطبري (1387)، تاريخ الطبري (الطبعة 2)، بيروت: دار التراث ، صفحة 609، جزء 3. بتصرّف.
  8. سورة الممتحنة، آية:8
  9. ^ أ ب رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد، عن أبو نضرة، الصفحة أو الرقم:23489، إسناده صحيح.
  10. عبد القادر عودة (1401)، الإسلام وأوضاعنا السياسية المؤلف، بيروت – لبنان:مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 278، جزء 1. بتصرّف.
  11. “تعريف موجز بديانة الهندوس”، الإسلام سؤال وجواب، 21/3/2009، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2021. بتصرّف.
  12. إسحاق بن عبد الله السعدي (1434)، دراسات في تميز الأمة الإسلامية وموقف المستشرقين منه (الطبعة 1)، قطر :وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 413، جزء 1. بتصرّف.
  13. ^ أ ب أ. د. عمر بن عبدالعزيز قريشي (12/3/2013)، “من مظاهر التسامح الإسلامي .. الرحمة “، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2021. بتصرّف.
  14. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2614، حسن.
  15. ^ أ ب أ. د. عمر بن عبدالعزيز قريشي (12/2/2013)، “سماحة الإسلام .. في عباداته ومعاملاته وأخلاقه”، الألوكة. بتصرّف.
  16. سورة البقرة، آية:286
  17. ^ أ ب فالح بن محمد الصغير ، اليسر والسماحة في الإسلام، صفحة 38-44. بتصرّف.
  18. رواه ابن ماجه، في سنن ابن ماجه، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2545، حسنه ابن حجر في موافقة الخبر الخبر .
  19. عدنان عرعور، منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر، صفحة 117-118. بتصرّف.
  20. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:480، صحيح.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:2593، صحيح.
  22. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6010، صحيح.
  23. ^ أ ب بسمة حسن (31/12/2020)، “مفهوم التسامح وأهميته في المجتمع “، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 12/8/2021. بتصرّف.
  24. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:3231 ، صحيح.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب