الأعراض المبكرة للجلطة

الجلطة

الجلطة هي عبارة عن تجلط للدم يسبب تسكير الأوعية الدموية، وتقسم الجلطة إلى نوعين؛ النوع الأول عندما يسبب تجلط الدم أو تخثره تسكير للأوردة، وعادًة ما تكون الأوردة التي تحمل الدم من الجسم إلى القلب مرة أخرى هي المعرضة لهذا التجلط، أما النوع الثاني من الجلطات فهو الذي يحدث بسبب تسكير الدم المتخثر للشرايين، والشريان هو المسؤول عن نقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى كافة أنحاء جسم الإنسان ، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالجلطة، وبالتأكيد هناك الكثير من العلامات التي تكشف عن قرب حدوثها، منها الأعراض المبكرة للجلطة، والأعراض المتأخرة للجلطة أيضًا، ومن المهم جدًا ذكر كيفية الوقاية من الجلطة.[١]

الأعراض المبكرة للجلطة

من المهم جدًا للأشخاص العلم بالأعراض المبكّرة للجلطة، ليتمكن الشخص المصاب من التعامل مع الحالة، والذهاب إلى المستشفى منعًا لتطور حالته وحدوث الجلطة بشكل مفاجئ، للأسف قد تحدث الجلطة دون علامات تنذر بها وتسمى حينئذٍ بالجلطة الصامتة، وتختلف أعراض الجلطة عند النساء عن الرجال، كما قد تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، لذلك إذا شعر الشخص بإية أعراض غريبة عليه الاهتمام بها خوفًا من حدوث الجلطة وتطور الحالة إلى أمور لا يحمدّ عقباها، هناك الكثير من الأعراض المبكرة للجلطة ومن هذه الأعراض :[٢]

• ألم في منطقة الصدر والجزء العلوي ينتشر إلى الذراعين والرقبة والفك، ويكون الرجال عرضة لهذا الألم أكثر من النساء، ومن طبيعة هذا الألم أنه غير مستمر ويكون على شكل هجمات وهو من أهم الأعراض المبكرة للجلطة.
• ضيق في التنفس بسبب الشعور بضغط أو ثقل على منطقة الصدر.
• عدم القدرة على الإحساس بالجزء العلوي من الجسد وقد يكون هذا الإحساس في أحد الذراعين أو كلاهما، الرقبة، الفك، ومنطقة أعلى البطن.
• حدوث ازرقاق في الأطراف كاليدين والقدمين، والشفاه أيضًا وذلك بسبب عدم وصول الدم لها.
• التعرق الشديد ويكون العرق باردًا بسبب الإجهاد.
• الغثيان، والدوخة، والقيء، وفقدان الوعي بسبب عدم وصول الدم إلى الدماغ.
• التعب والوهن الشديد بسبب عدم تدفق الدم أيضًا.
• الشعور بخفقان القلب.
• مشاكل في الهضم وألم في المعدة من الأعراض المبكرة للجلطة أيضًا.
• انتفاخ وألم في القدم والذراع من الأعراض المبكرة للجلطة في الساقين أيضًا.[١]
• ألم في الأسنان، بالإضافة إلى ألم في الرأس أي صداع.[٣]

الوقاية من حدوث الجلطة

الجلطة لها آثار سيئة على الشخص الذي يصاب بها، لذلك على الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة مسبقًا الحذر واتباع التعليمات التي تمنع تكرار المشكلة مرة أخرى، حتى الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المبكرة للجلطة، أو الأعراض المتأخرة للجلطة عليهم الاهتمام بهذه التحذيرات واتباع نمط صحي لحياتهم يجنبهم التعرض للجلطات، ومن هذه الممارسات:[٢]

• علاج مشاكل القلب المختلفة مثل مشاكل الشريان التاجي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تحدث جلطة بعدم علاجها.
• الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب.
• اتباع حمية غذائية للمحافظة على وزن مناسب والبعد عن السمنة.
• تناول الأطعمة المفيدة للقلب، واتباع نظام غذائي صحي يمدّ القلب بالقوة والنشاط.
• عدم التدخين.
• علاج ارتفاع ضغط الدم.
• الحفاظ على مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري.
• الابتعاد عن الخمول.
• عدم ممارسة الأنشطة التي تجهد القلب.
• السيطرة على مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.
• تقوية الجهاز المناعة.
• تحريك القدمين أثناء الرحلات الطويلة.

المراجع[+]

1. ^ أ ب “Thrombosis”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 08-12-2019. Edited.
2. ^ أ ب “Signs and Symptoms of a Heart Attack “, www.verywellhealth.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.
3. ↑ “Heart Attack Symptoms and Early Warning Signs”, www.medicinenet.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.