X
X


موقع اقرا » العناية بالذات » العناية بالأظافر » افرازات بيضاء مثل قطع المناديل أسبابها وطرق علاجها

افرازات بيضاء مثل قطع المناديل أسبابها وطرق علاجها

افرازات بيضاء مثل قطع المناديل أسبابها وطرق علاجها


افرازات بيضاء مثل قطع المناديل تخرج من المهبل من الأمور التي قد تراها المرأة أو الفتاة في مراحل مختلفة من حياتها، وهي من الأمور الطبيعية في حياة كل النساء، والإفرازات التي تخرج من المهبل لها ألوان مختلفة بحسب التسبب فيها، منها ما يكون بسبب الإصابة بمرض معين، وبعض هذه الإفرازات يكون بسبب الحمل أو اقتراب الدورة، وكثير منها يكون طبيعي بلا أسباب معروفة، وفي موقع اقرا نتعرف على ماهية الإفرازات البيضاء التي تشبه قطع المناديل، ونتعرف على أسبابها وطرق علاجها.

الإفرازات المهبلية

الإفرازات المهبلية عند المرأة من الأمور الطبيعية التي يقوم الجسم بإفرازها لتنظيف المهبل، والتخلص من الخلايا الميتة والأنسجة التالفة والقديمة في الجهاز التناسلي للمرأة، وهذه الإفرازات قد تزيد قبل موعد الدورة الشهرية، أو في بدايات الحمل وتعلق البويضة بجدار الرحم وزيادة هرمون الأستروجين في جسم الحامل، كما أن الإفرازات المهبلية لها ألوان متعددة، فناك على سبيل المثال الإفرازات البنية والتي تسبق الدورة الشهرية، كما أن هناك الإفرازات البيضاء أو الشفافة والتي تخرج بشكل طبيعي من مهبل المرأة أو الفتاة لتنظيف المكان وتطهيره، وهناك أيضًا الإفرازات الصفراء والتي قد تكون بسبب عدوى بكتيرية أو دليل على وجود مرض والتهابات في مهبل المرأة.

افرازات بيضاء مثل قطع المناديل

قد ترى المرأة إفرازات بيضاء ثخينة تخرج من المهبل وتشبه قطع المناديل البيضاء وهو ما قد يسبب الكثير من القلق والخوف عند المرأة، ويمكن التعرف على أبرز سمات هذه الإفرازات فيما يلي:

  • الإفرازات المهبلية البيضاء التي تشبه قطع المناديل دليل على وجود عدوى بكتيرية عند المرأة والإصابة بمرض المبيضات المهبلي.
  • نزول الإفرازات بهذا الشكل من المهبل سببه الإصابة بفطريات تنتشر في الجهاز التناسلي عند المرأة وتسمى فطريات المبيضات البيض.
  • تسبب الفطريات الالتهاب في المهبل وغالبًا ما يصاحب نزول الإفرازات البيضاء الشعور بتهيج وحكة ورغبة في الهرش في البطانة الداخلية للمهبل والمنطقة المحيطة به.
  • الإصابة بحرقان في البول والتألم عند الجماع والعلاقة الزوجية من الأعراض التي تصاحب الإصابة بهذا النوع من الفطريات.
  • الفطريات المسببة لمرض المبيضات المهبلي تتواجد بشكل طبيعي في جسم المرأة وفي المناطق الرطبة من الجسم، ولكن تظهر المشكلة عند زيادتها وإهمال النظافة الشخصية.
  • الإفرازات البيضاء التي تشبه قطع المناديل والتي تخرج من المهبل قد تكون عديمة الرائحة وهو الحال الغالب على هذه الإفرازات، كما قد تكون ذات رائحة كريهة نفاذة.

عوامل الإصابة بالإفرازات المهبلية

الإصابة بداء المبيضات المهبلي ومن ثم نزول الإفرازات المهبلية الثخينة التي تشبه قطع المناديل له العديد من الأسباب التي يمكن التعرف عليها فيما يلي:[1]

الإسراف في المضادات الحيوية

تقوم المضادات الحيوية بالقضاء على البكتيريا والجراثيم الضارة التي تهاجم الجسم وتسبب الكثير من الأمراض، ولكن الإسراف في تناول هذه المضادات الحيوية بلا داعي أو تناولها في حالات مرضية يمكن علاجها بأدوية أخرى غير المضادات الحيوية يجعل البكتيريا الضارة والفطريات في الجسم تكون مناعة تجاه المواد الفعالة في هذه المضادات الحيوية، ومن ثم لا تجدي نفعًا في العلاج مع مرور الوقت، وهو ما يؤدي إلى تضاعف نمو الجراثيم والفطريات الضارة وتكاثرها.

ارتفاع هرمون الأستروجين في الجسم

هرمون الأستروجين هو الهرمون الأنثوي الأول في جسم المرأة، ويتم إفراز هذه الهرمون بشكل طبيعي على مدار حياة المرأة، ولكن الارتفاع الكبير في نسبة الهرمون في الجسم قد يسبب العديد من الأعراض المرضية والالتهابات والإصابة بداء المبيضات المهبلي. ومن أسباب زيادة هذا الهرمون في الجسم تعلق البويضة بجدار الرحم في بداية الحمل لتثبيت البويضة وتعزيز انقسامها، كما تزيد نسبة الهرمون في جسم المرأة عند تناول حبوب منع الحمل الهرمونية التي تضاعف كمية الهرمون في الجسم.

مرض السكري

يعد مرض السكري وعدم الانتظام في نسبة السكر في الدم من أسباب زيادة الفطريات والبكتيريا في الجسم والمناطق الرطبة على وجه الخصوص؛ حيث أن الاضطراب في حرق الجلوكوز في خلايا الجسم وارتفاع السكر وانخفاضه بشكل غير منتظم يؤدي إلى ضعف المناعة العامة في الجسم، ومن ثم إضعاف الجسم في مواجهة الجراثيم والفطريات التي منها المسببة للإفرازات البيضاء التي تخرج من المهبل.

العلاقة الجنسية

الجماع والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة المرض بشكل أكبر، مع العلم أن العلاقة الزوجية في كثير من الأحيان لا تكون هي السبب في المرض وإنما قد تكون من العوامل المساعدة التي تزيد من عدد الفطريات والبكتيريا في مهبل المرأة بسبب السائل المنوي عند الرجل والذي يحتوي على مركبات تزيد من نشاط هذه الفطريات وتؤدي إلى مزيد من الحرقان والالتهاب في المكان.

ضعف الجهاز المناعي

الجهاز المناعي هو المسؤول الأول عن مواجهة البكتيريا والجراثيم التي تهاجم الجسم وتسبب له الأمراض والعدوى، ويقوم الجهاز المناعي من خلال كرات الدم البيضاء بمهاجمة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم والقضاء عليها، وفي حالة ضعف الجهاز المناعي عند المرأة بسبب سوء التغذية وقلة الفيتامينات والمعادن أو بسبب الضعف العام والأنيميا، فإن الجسم يصبح أضعف في مواجهة هذه الجراثيم والتي منها ما يصيب المهبل والجهاز التناسلي ويسبب الإفرازات البيضاء.

إفرازات بيضاء مثل قطع المناديل بعد التبويض

كما سبق أن ذكرنا فإن نزول الإفرازات البيضاء التي تشبه قطع المناديل من المهبل هو في الغالب دليل على الإصابة بداء المبيضات المهبلي والذي تسببه البكتيريا والفطريات التي تنمو في المناطق التناسلية عند المرأة، وقد تزيد احتمالية الإصابة بذلك المرض بعد فترة التبويض ونزول البويضة من المبيضة واستقرارها في الرحم وقبل التلقيح، وذلك بسبب الهرمونات التي يفرزها الجسم خلال هذه المرحلة استعدادًا للحمل في حالة حدوثه. وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات في تلك الأوقات برائحة كريهة وأحيانًا قد تكون بدون رائحة، ويصاحبها حكة وهرش وهو ما يستدعي استشارة الطبيب.

إفرازات مثل المناديل المفتت للحامل

من أسباب الإصابة بداء المبيضات المهبلي الفطري زيادة هرمون الأستروجين في الجسم، وفي بداية الحمل عندما يتم تلقيح البويضة وتبدأ في الانقسام فإن الجسم يقوم بإفراز نسبة عالية من هرمون الأستروجين لتثبيت البويضة وتسريع انقسام خلاياها، وهذه الزيادة في الهرمون قد تسبب زيادة في أعراض المبيضات المهبلي وزيادة في الإفرازات التي تشبه المناديل. ومن المهم في هذه الحالة مراجعة الطبيب حتى لا يتسبب الأمر في إصابة الجنين أو البويضة الملقحة حديثًا بعدوى بكتيرية قد تؤثر على سلامة الحمل.

أعراض عدوى المبيضات المهبلية

من الأمور المعتادة عند الكثير من النساء أنها لا تكتشف الإصابة بمرض المبيضات المهبلية إلى عند الكشف الدوري عند الطبيب أو في حالة متابعة مرض آخر من الأمراض النسائية، وهناك عدد من الأعراض التي منها يمكن للمرأة التعرف على الإصابة بالمبيضات المهبلية والتي من أهمها ما يلي:[2]

  • نزول إفرازات بيضاء تشبه قطع المناديل من المهبل.
  • زيادة الإفرازات المهبلية عن كميتها المعتادة أو نزولها في أوقات غير معتادة عند المرأة.
  • تهيج المهبل والشعور برغبة في الهرش في المنطقة المحيطة به أو الرغبة في الهرش في البطانة الداخلية للمهبل.
  • الشعور بآلام في المناطق التناسلية عند المرأة وتزيد هذه الآلام مع العلاقة الزوجية وبعد الجماع.
  • حرقان وتألم في أثناء البول.
  • احمرار المنطقة حول المهبل وتورم الجلد المحيط به في كثير من الأحيان.

تشخيص داء المبيضات المهبلي

نزول إفرازات بيضاء مثل قطع المناديل من المهبل هو أحد أعراض المبيضات المهبلي، ولكنه لا يعني تأكيد الإصابة بالمرض؛ لذلك فمن المهم عدم تناول أدوية لعلاج هذا الداء إلى بعد زيارة الطبيبة الخبيرة والتي تستطيع تشخيص المرض من خلال الكشف السريري على المريضة ، ومن خلال أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وتحليلها للتأكد من احتوائها على فطريات مبيضات المهبل، ومن ثم تحديد الدواء والعلاج المناسب لذلك المرض والذي قد يكون عبارة عن كبسولات أو دهانات ومراهم.

علاج الإفرازات البيضاء مثل قطع المناديل

بعد تشخيص المرض من قبل الطبيبة المختصة يتم وصف العلاج والذي يكون عادة من أحد الأدوية والعلاجات التالية:

  • العلاج باستخدام اللبوس المهبلي والذي يحتوي على مركبات ميكونازول والتي تعمل على قتل البكتيريا والفطريات في المهبل.
  • تناول المضادات الحيوية التي تحتوي على مركبات فلوكونازول، ويتم تناول حبة واحدة فقط للعلاج ولكن بعد مراجعة الطبيب.
  • وضع المراهم الموضعية مع تناول حبوب تؤخذ عن طريق الفم وهو ما يظهر تأثيره في حدود أسبوع من بداية تناول العلاج.
  • علاج ضعف الجهاز المناعي من خلال تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة العلاج لتقوية الجسم في مواجهة البكتيريا والجراثيم.

علاج عدوى المبيضات المهبلي بالطرق الطبيعية

ليست العلاجات الدوائية والمتابعة الطبية هي السبيل الوحيد لعلاج المبيضات المهبلي، بل تعد الطرق الطبيعية والوصفات بالأعشاب من طرق علاج المرض دون أعراض جانبية أو تأثيرات غير مرغوب فيها للمرأة، ومن هذه الطرق الطبيعية ما يلي:

الثوم

يعد الثوم من المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد في التخلص من البكتيريا والقضاء على الفطريات بشكل طبيعي وآمن، كما أن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت، والسيلينوم ومعادن البوتاسيوم والمغنسيوم والزنك، وكلها معادن تساعد في تقوية الجهاز المناعي وزيادة عدد كرات الدم البيضاء في الجسم ومن ثم زيادة قدرة الجسم على مواجهة الفطريات المسببة لمرض المبيضات المهبلي. ويمكن أخذ الثوم عن طريق الفم من خلال ابتلاع فص أو فصين من الثوم في الصباح بشكل يومي.

زيت جوز الهند

يعد زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية التي لها الكثير من الفوائد للجسم والصحة، ويحتوي زيت جوز الهند على مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من نمو الجذور الحرة، كما تقيه من الأورام السرطانية، ويحتوي كذلك على أحماض أمينية تساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتزيد من مناعة الجسم وقدرته على مواجهة الأمراض المختلفة. ويمكن استعمال زيت جوز الهند من خلال دهن المنطقة المحيطة بالمهبل والأجزاء الداخلية منه بالزيت أو بخلطه بأنواع من الزيوت الأخرى.

خل التفاح

خل التفاح من المكونات الطبيعية التي تحتوي على مركبات حمضية قادرة على قتل البكتيريا والفطريات في منطقة المهبل والأعضاء التناسلية عند المرأة، ويساعد خل التفاح في علاج الالتهابات التي تصيب المكان، كما يساعد في تهدئة الجلد والحفاظ على السوائل الطبيعية التي تخرج من المهبل ولا يؤثر عليها، ويتم تخفيف خل التفاح بالماء قبل استخدامه كدش مهبلي يتم به غسل المنطقة حول المهبل والأجزاء الداخلية منه.

زيت شجرة الشاي

زيت شجرة الشاي من الزيوت الطبيعية التي لها قدرة على قتل البكتيريا والفطريات التي تصيب الجسم، وهو من الزيوت الثقيلة عالية التركيز التي ينبغي الحرص عند استعمالها وتخفيفها بالماء بنسبة كبيرة، ويساعد الزيت في علاج الالتهابات التي تصيب المناطق التناسلية والمهبل، كما يساعد في إزالة الخلايا التالفة والأنسجة القديمة التي يسبب تراكمها في المهبل إلى زيادة ظهور الفطريات والجراثيم، ويتم وضع نقطتين من زيت شجرة الشاي على نصف كوب من الماء، ومن ثم باستخدام القطنة يتم دهن المنطقة المحيطة بالمهبل والأجزاء الداخلية منه.

نصائح لتجنب الإصابة بفطريات المهبل

هناك عدد من النصائح التي تساعد في تجنب الإصابة بفطريات المهبل يمكن التعرف عليها فيما يلي:[3]

  • ارتداء الملابس الداخلية الواسعة والتي تكون مصنوعة من القطن وليس الألياف الصناعية والبوليستر.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل المناطق التناسلية باستمرار بالماء والصابون.
  • الحرص على تجفيف المهبل والمنطقة المحيطة به وعدم تركه مبلل لفترات طويلة.
  • الابتعاد عن استخدام الغسول المهبلي إلا بعد استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود أعراض جانبية له.
  • الاهتمام بالغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات وهو ما يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
  • ضبط مستوى السكر في الدم وعدم ترك الفرصة للانخفاض والارتفاع المفاجئ والسريع والذي يعمل على إضعاف مقاومة الجسم للجراثيم.
  • استخدام المياه الدافئة في غسل المهبل والمناطق الداخلية فيه والابتعاد عن استخدام المياه الساخنة والتي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات والجراثيم.
  • الاهتمام بتناول الألبان ومنتجاتها وتناول الفواكه التي توفر بيئة غير مناسبة لنمو الفطريات.

متى يجب زيارة الطبيب

بالطبع في الكثير من الحالات قد تعتبر المرأة أن الإفرازات المهبلية هي من الأمور الطبيعية التي لا تحتاج إلى زيادة الطبيب، ولكن هناك حالات من المهم فيها عدم إهمالها والحرص على زيارة الطبيب واستشارته، ويتم زيارة الطبيب في الحالات التالية:

  • كون المرأة حامل أو مرضع.
  • الشعور بآلام وتقلصات في البطن مترافقة مع نزول الإفرازات المهبلية البيضاء.
  • زيادة الإفرازات عن معدلاتها المعتادة ونزولها في أوقات غير منتظمة.
  • ظهور رائحة كريهة لهذه الإفرازات.
  • الإصابة بالإفرازات المهبلية البيضاء في سن أقل من 12 سنة.
  • تكرار الإصابة بالمرض في مدة أقل من شهرين عن آخر إصابة به.
  • استمرار نزول إفرازات بيضاء مثل قطع المناديل من المهبل لأكثر من سبعة أيام متواصلة.
  • الشعور باضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الشعور بآلام في المعدة ورغبة في القيء.

تعرفنا على ما الذي يعنيه رؤية افرازات بيضاء مثل قطع المناديل، وتعرفنا على أسباب الإصابة بهذه الإفرازات، وطرق علاجها سواء بالأدوية الطبية أو الطرق الطبيعية، كما تعرفنا على أعراض داء المبيضات المهبلي، ومتى من المهم مراجعة الطبيب واستشارته.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب