X
X


موقع اقرا » الآداب » أشعار وأدباء » ابيات حب قويه

ابيات حب قويه

ابيات حب قويه


أجمل ما قال مجنون ليلى (قيس بن الملوّح)

يقولون ليْلى بالْعِرَاقِ مَريضة

يقولون ليْلى بالْعِرَاقِ مَريضة

فَمَا لَكَ لا تَضْنَى وأنْتَ صَديقُ

سقى الله مرضى بالعراق فإنني

على كل مرضى بالعراق شفيق

فإنْ تَكُ لَيْلَى بالْعِراقِ مَريضَة

فإني في بحر الحتوف غريق

أهِيم بأقْطارِ البلادِ وعَرْضِهَا

ومالي إلى ليلى الغداة طريق

كأنَّ فُؤَادِي فِيهِ مُورٍ بِقادِحٍ

وفيه لهيب ساطع وبروق

إذا ذَكرَتْها النفْس مَاتَتْ صَبابَة

لَها زَفْرَة ٌ قَتَّالة ٌ وَشَهِيقُ

سبتني شمس يخجل البدر نورها

ويكسف ضوء البرق وهو بروق

غُرابِيَّة الْفرْعَيْنِ بَدرِيَّة ُ السَنا

وَمَنظَرُها بَادِي الْجَمَال أنِيقُ

وَقد صِرْتُ مَجْنُوناً مِنَ الْحُبِّ هَائِماً

كأنِّيَ عانٍ في القُيُودِ وَثِيقُ

أظل رَزيحَ الْعَقْل مَا أُطْعَمُ الكرَى

وللقلب مني أنة وخفوق

بَرى حُبُّها جِسْمِي وَقلبِي وَمُهْجَتِي

فلم يبق إلا أعظم وعروق

فلاَ تعْذلُونِي إنْ هَلَكْتُ تَرَحَّمُوا

عَليَّ فَفَقْدُ الرُّوحِ ليْسَ يَعُوقُ

وخطوة على قبري إذا مت واكتبوا

قَتِيلُ لِحاظٍ مَاتَ وَهوَ عَشِيقُ

إلى اللّهِ أشْكُو مَا أُلاَقِي مِنَ الْهَوَى

بليلى ففي قلبي جوى وحريق

أجمل ما قال جميل بثينة

ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معًـا

ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معًـا

وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع

إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها

ولا بد من شكوى حبيب يروّع

ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه

فأمسى إليكم خاشعًـا يتضـرّع

فإن يك جثمـاني بأرض سواكم

فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع

ألا تتقين الله في قتـل عاشـق

لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع

فيا ربّ حببنـي إليهـا وأعطني

المـودّة منها أنت تعطي وتمنع

وإلا فصبّرني وإن كنت كارهًـا

فإني بها يـا ذا المعارج مولـع

تمتّعْتُ منها يوم بانـوا بنظـرة

وهل عاشـقٌ من نظـرةٍ يتمتّع

أبت مقلتـي كتمان ما بي وبيّنت

أبت مقلتـي كتمان ما بي وبيّنت

مكان الذي أخفي وفـاض المدامع

غداة لقيناهـا على غير موعـد

بأسفـل خيـم والمطيّ خواضـع

وأومت بجفن العين واحتار دمعها

لتقتلنـي مملوحـة الـدّلّ مانـع

كمت دمعها عين الصحيح وبيّنت

مكان ذوي الشوق العيون الدوامع

ورقرقت دمـع العيـن ثم ملكته

مجال القذى فالدمع في الجفن ناقع

أحقّا عبـاد الله أن لست زائـرًا

بثينـة إلا أُصْغِيَتْ لي المسـامـع

وإلا عدانـي دون بثنـة أعيـنٌ

حـداد ولامتها النسـاء الهلامـع

أجمل ما قال إمرؤ القيس

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

بسقط اللوى بين الدخول فحومل

اذا قامتا تصوغ المسك منهما

نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

ففاضت دموع العين مني صبابة

على النحر حتى بل دمعي المحملي

أفاطم مهلًا بعض هذا التدلل

وان كنت قد ازمعت صرمي فأجملي

وما ذرفت عيناك الا لتضربي

بسهميك في أعشار قلب مقتل

وتضحي فتيت المسك فوق فراشها

نؤوم الضحى لم تنطق عن تفضل

تضيء الظلام بالعشاء كأنها

منارة ممسي راهب متبتل

إلى مثلها يرنو الحليم صبابة

اذا ما اسبكرت بين درع ومجول

أجمل ما قيل خليل اليازجي

بَلى راعَهُ من طيفِ ميَّةَ رائعُ

بَلى راعَهُ من طيفِ ميَّةَ رائعُ

فَلا تعجَبوا للشيبِ فيهِ روائِعُ

خَيالٌ أتاهُ في الظَلامِ فَخالَهُ

حقيقَتها زارتهُ وَالصُبحُ طالِعُ

وَيا طالَما ظنَّ الحقيقةَ طيفَها

فَخابَت على الحالين منهُ المطامِعُ

أخو العشقِ لا ينفكُّ مُخلَفَ مأملٍ

تُغالِطُهُ أبصارُهُ والمَسامِعُ

وَيا طالَما خالستُ ميَّةَ نظرةً

فَقالَت بعينيها وَقَلبيَ سامعُ

رُوَيدَكَ ما للحبِّ سَهمٌ فيُتَّقى

بَلى غَيرَ أَنّا بِالقلوبِ نُدافِعُ

سهامُ الرَدى وَالحبّ واللحظِ كلُّها

نَظائِرُ أَحشانا لهنَّ مواقِعُ

خُذي الثارَ من قَلبٍ تجاوزَ حدَّهُ

بحبكِ أني لِلَّذي شئتِ خاضِعُ

وَلا تتركي منهُ فَداكِ بَقيَّةً

فَترجعَ قَلباً لِلغَرامِ يُراجِعُ

ولكن ذَري مني بقيَّةَ فِكرَةٍ

فإني بها عن كل ذلك قانِعُ

أصوغُ بِها مِن مَدحِ جودةَ خاتماً

يعِزُّ لَعمري أن تراهُ الأصابعُ

وأُكسِبُ عنقي طوقَ مجدٍ بمدحِهِ

لأني بذاكَ المدح في الناس ساجِعُ

وَما جودَةٌ فينا سوى جودةٍ لنا

عَلَينا بها جاد الندى وَالصَنائِعُ

حوى في يديهِ السيفَ وَالقَلمَ الَّذي

حَكى سيفَهُ لكن لكلِّ مواضِعُ

يَضُرُّ العِدى بالسيفِ نَفعاً لصَحبِهِ

وَيَنفعُ بالاقلامِ فالكُلُّ نافِعُ

أحاط باسرارِ العلومِ وَلَم يُحِط

بأوصافِهِ الغراءِ وهي بدائِعُ

صِفاتٌ حكت زهر الرَبيعِ بحسنها

وكثرَتِها وَالعَرفُ منهنَّ ضائِعُ

فَلا تعذُلَني في قصوري وَعُدَّ لي

فاجمعَها نظماً كما أنا جامِعُ

أجمل ما قال أبو حيان الأندلسي

يا أَخا البَدرِ سَناءً يا رَشا

يا أَخا البَدرِ سَناءً يا رَشا

قَد مَلَكتَ القَلبَ فَاصنَع ما تَشا

يا هِلالاً طالِعاً في مُهجَتي

وَغَزالاً راتِعاً وَسطَ الحَشا

ما رَأَينا قَطُّ بَدراً طالِعًا

بِنَهارٍ غارِباً وَقتَ العِشا

من بَني التُركِ صَغيرٌ طَلَعت

عَينهُ اللخصاءُ في عَيني عَشا

دبَقت بِالقَلب دبُّوقتُهُ

فَلَقَد طَوّق مِنها حَنَشا

جُنَّ لَكن قَيَّدتها شعرَةٌ

كُلما أَبصَرَها قَد دُهِشا

لَيسَ تَسبي النَفسَ إِلا رُؤيَةُ الذ

ذَهبِ الإِبريزِ أَو ظَبيٌ نَشا

وَلِكُلٍّ نِسبَةٌ مِن جنسِهِ

فَلِهَذا أَعلَمُوه الزَّركَشا

يا نَديمَيَّ أعيدا ذكرَهُ

عُوذَة يَسكُن قَلبٌ شُوِّشا

كانَ حُبّي خافياً مُذ زَمَنٍ

وَأَراهُ اليَومَ أَضحى قَد فَشا

كَيفَ لي صَبرٌ عَلى الكَتمِ وَذا

دَمعُ جِفني بِغَرامي قَد وَشى

أجمل ما قال عرقلة الدمشقي

صَدُّ الحَبيبِ وَذاكَ دونَ فِراقِهِ

صَدُّ الحَبيبِ وَذاكَ دونَ فِراقِهِ

وَمَنِ الَّذي يَبقى عَلى ميثاقِهِ

رَشَأٌ أَغارَ عَلَيهِ مِن أَجفانِهِ

وَأَظُنُّها لِلسَقَمِ مِن عُشّاقِهِ

وَأَقولُ مِن سُكري بِخَمرَةِ ثَغرِهِ

وَيَدي تُلِمُّ بِحَلِّ عَقدِ نِطاقِهِ

يا ساقِيَ الصَهباءِ صَرفاً لا تَجُر

وَمَزجُ لَنا الصَهباءَ مِن دِرياقِهِ

جَلَّ الَّذي أَعطاهُ في الحُسنِ المُنى

وَأَضافَ خِلقَتَهُ إِلى أَخلاقِهِ

كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَالظَبيُ في

لَفتاتِهِ وَالبَدرِ في إِشراقِهِ

قَد ذُبتُ مِن شَوقي إِلَيهِ صَبابَةً

وَكَذا المُحِبُّ يَذوبُ مِن أَشواقِهِ

أجمل ما قال ابن فركون

هل بعْدَ طول تغرُّبي وفِراقِي

هل بعْدَ طول تغرُّبي وفِراقِي

أرجُو اللِّقاءَ ولاتَ حين تلاقِ

لمّا رحلْتُ عنِ المنازِلِ لمْ يزَلْ

سُكْنى الغَرامِ بقلبيَ الخفّاقِ

يا حادِيَ الأظْعانِ مالَكَ والسّرى

اللهَ في الرّمقِ الذي هوَ باقِ

هيَ دارُ أحْبابي وموْضِعُ صبْوَتي

ومحَلُّ جيراني وربْعُ رِفاقي

جارَ الزّمانُ ببُعْدِهِمْ ولعلّهُ

يوماً يجودُ بعادةِ الإشْفاقِ

ما لِي وللشمْسِ المنيرةِ كُلّما

تُبْدي وتُبْدِعُ بهجَةَ الإشْراقِ

ما راقَ عيْنيَ دونَهُم حُسْنٌ ولا

دمْعي على حُكْمِ الصّبابةِ راقِ






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب