X
X


موقع اقرا » إسلام » قصص إسلامية » أين ولد النبي إبراهيم عليه السلام

أين ولد النبي إبراهيم عليه السلام

أين ولد النبي إبراهيم عليه السلام


أين ولد النبي إبراهيم عليه السلام، بعث النبي إبراهيم لقومه ليدعوه لتوحيد الله وعبادته وتركهم لعبادة الأصنام، وكان النبي إبراهيم ذو عقل رجيح فمن خلال ما ورد قصته في القرآن الكريم يلاحظ بحثه الدائم عن الحقيقة واليقين ومحاججته لقومه بالمنطق والدليل مع ذلك لم يؤمنوا بدعوته فترك قومه وارتحل، فسنبين ولد ابراهيم عليه السلام في، من خلال مقالنا عبر موقع اقرا، سنتحدث عن النبي إبراهيم وأين ولد النبي إبراهيم عليه السلام وقصته مع قومه.

النبي إبراهيم عليه السلام

النبي إبراهيم من أولي العزم من الأنبياء والذي دعا إلى توحيد الله وجاء ذكر اسمه بالقرآن الكريم خمسة وثلاثين مرة في مواضع متفرقة من السور، ويعود نسبه بأنه إبراهيم بن تسارخ بن ناحور بن راعو بن سام بن نوح، ويعد النبي إبراهيم أول وضع قواعد الكعبة وبدأ بتشييدها بمساعدته ابنه النبي إسماعيل كما ورد في قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم}.[1]

أين ولد النبي إبراهيم عليه السلام

هناك بعض الروايات القديمة التي ترجح مولد النبي إبراهيم في حران وبعضها في أور الكلدانية القريبة من بابل، ويرجح أنه ولد في الملك النمرود، وولد بين قوم يعبدون الأصنام، وكان والده يمتهن صناعة الأصنام وبيعها، فقد بعث الله النبي إبراهيم لما بلغ الأربعين من عمره، وجعل الله من ذريته ونسله جميع الأنبياء، ويعد النبي إبراهيم أول وضع قواعد الكعبة وبدأ بتشييدها بمساعدته ابنه النبي إسماعيل كما ورد في قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم}.[2]، وبعد بناء الكعبة نادي النبي إبراهيم بالناس للحج لبيت الحرام. ولد إبراهيم عليه السلام في:

قصة النبي إبراهيم عليه السلام

ولد النبي إبراهيم بي قوم مشركون، كانوا يعبدون الكواكب والقمر والشمس، وكانوا ينحتون الأصنام لتعبر عن تلك الكواكب، ويذكر أن النبي إبراهيم كان ذو فطرة سليمة جعلته يتوجه نحو الله، وعندما أتاه الرشد وكلفه الله تبليغ الدعوة بدأ دعوته بالمقربين ومنهم أبوه آزر الذي كان يعمل في نحت الأصنام، لقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}.[3]، ودعا النبي إبراهيم قومه بالحسنى، إلا أنهم أصروا على اتباع ما وجدوا آباءهم عليه.

ذات يوم دخل النبي إبراهيم على بيت المخصص للعبادة وفيهم الأصنام، فأخذ يحطمهم بالفأس ولم يبق سوى على كبير الأصنام حتى إذا جاء القوم سألوه من فعل هذا وعندما رأوا آلهتهم محطمة ذهلوا وغضبوا فخمنوا أن إبراهيم هو الفاعل لأنه ومن يعيب عليهم عبادتهم فقروا عقابه أشد العقاب كما ورد في قوله تعالى: {حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}.[4]، فمكثوا يجمعون ما استطاعوا من حطب وأوقدوا النار فيه وقيدوا النبي وألقوه بالنار وهنا تجلت معجزة الله فجعل النار برداً وسلاماً فلم تحرق سوى الوثاق الذي قيد فيه النبي فنجى الله إبراهيم من القوم الكافرين ولم يؤمن بعد هذه المعجزة إلا قليل وأخفوا إيمانهم خوفا من قومهم الطغاة.

ألقاب النبي إبراهيم عليه السلام

ولعظم مكانة النبي إبراهيم عليه السلام ذكره في القرآن في خمسة وثلاثين موضع ضمن الصفات والألقاب التالية:

  • خليل الله: وتستخدم كلمة خليل لمن كان حبه متغلغلاً في باطن القلب ودلالة على القرب والمحبة، فاختص الله إبراهيم عليه السلام بهذا اللقب كما ورد في قوله تعالى: {واتَّخَذَ اللهُ إِبْراَهِيمَ خَلِيلًاً}.[5]
  • أبو الأنبياء: أكرم الله النبي إبراهيم بالذرية الصالحة فجعل من نسله الأنبياء والمصطفين كما ورد في قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ}.[6]
  • الصديق النبي: ودعي بالصديق لصبره على قومه ورفضهم الحق مع ذلك استمر بتبليغ الرسالة والدعوة إلى توحيد الله ورد لقب الصديق في القرآن الكريم بقوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا}.[7]

وفاة إبراهيم عليه السلام ودفنه

فقد ذكر بأن سيدنا إبراهيم عليه السلام توفى حينما كان يبلغ من العمر مئة وخمسة وسبعون سنة، وقيل مائة وتسعون سنة، فقد قيل بأنه مات بسبب مرض أصابه، وقيل أيضا بأنه مات فجأة، أما في مكان دفنه فإنه ورد عن العلماء بأنه دفن إلى جانب زوجته سارة في مغارة، في مدينة الخليل حاليا، فقد تولى دفنه كل من أبنائه: إسماعيل، وإسحاق عليهما السلام، القول المرجح للعلماء بأن قبر إبراهيم عليه السلام في فلسطين.[8]

وإلى هنا نكون قد توصلنا لختام مقالنا الذي تحدثنا من خلاله عن النبي إبراهيم وأين ولد النبي إبراهيم عليه السلام ودعوته لقوم عبدة الأصنام، بالإضافة إلى التعرف على قصته مع قومه، والألقاب التي عرف بها، ووفاته ودفنه عليه السلام.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب