X
X


موقع اقرا » حيوانات ونباتات » طيور » أهم أمراض الدواجن

أهم أمراض الدواجن

أهم أمراض الدواجن


أبرز أمراض الدواجن

تُصيب الأمراض الدواجن في أيّ وقتٍ من السنة، فيتسبب في ضعف عام في جسمه أو في قدرته على الإنتاج، وأحيانًا إلى موته،[١] وفيما يأتي أبرز أمراض الدواجن:

الأمراض البكتيرية

هنالك الكثير من الأمراض البكتيرية التي تُصيب الدواجن، ومن أبرز هذه الأمراض:

داء القولونيات

يَنتج داء القولونيات (بالإنجليزية: Colibacillosis) عن عدوى بكتيريّة تتراوح شدّته بين الالتهابات الشديدة والالتهابات الخفيفة التي تُعالج بسهولة، كما أنّ نسبة الشفاء منه مُنخفضة، لذا اتخاذ الإجراءات الصحية لمنع إصابة الطيور بهذا المرض من الأساس أمرًا ضروريًّا.[٢]

تُعتبر البكتيريا الإشريكية القولونية المُسبب الأساسي للدّاء، وهي من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي للدواجن، كما يُصيب الدواجن الصغيرة في السن من خلال دخول البكتيريا من منطقة السُرّة التي لم تلتئم خلال فترة حضانتها أو من خلال اختراق قشرة البيضة.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتهيُّج الريش، إضافةً إلى صعوبة في التنفس والسُّعال، والإصابة بالإسهال.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يُمكن التعامل مع المرض بتقليل أعداد الدواجن التي تتواجد في مكان واحد، وإدارة الصرف الصحي للحظائر، ومنع تكدُّس النفايات والسماح للهواء النقي بالدخول إليها، إضافةً لاستخدام أعلاف عالية القيمة الغذائية، والقيام بعمليات التطهير باستمرار.[٢]

داءُ المَفْطورات

يُعتبر داء المفطورات (بالإنجليزية: Mycoplasmosis) مرضًا بكتيريًّا يُصيب الدواجن البالغة بكثرة،[٢] ويُؤثر بشكلٍّ خفيفٍ على الجهاز التنفسي.[٣]

يعود السبب في الإصابة بهذا المرض إلى كائنات حية تُعرَّف باسم الميكوبلازما، وتُصبح بها الدواجن المُصابة قادرة على نقل العدّوى للأُخرى.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: زيادة إفرازات الأنف والسُّعال وقلّة شهيّة الحيوان للطعام، فينقص وزنه بشدّة وتقل إنتاجيته من البيض.[٣]

  • كيفية التعامل مع المرض

يُمكن التعامل مع المرض باستخدام المضادّات الحيوية مع الطعام أو الماء، أو بحقن الدواء في تجويف الجيوب الأنفية للدواجن المُصابة.[٢]

كوليرا الدجاج

يُعتبر مرض كوليرا الطيور (بالإنجليزية: Fowl Cholera) من الأمراض البكتيرية شديدة العدّوى، إذ تُصاب به الدواجن التي تُربى في الحظائر والمتواجدة في البريّة.[٤]

يعود السبب في الإصابة بهذا المرض إلى بكتيريا باستوريلا مولتوسيدا، وهي من أبرز أنواع البكتيريا غير البوغية،[٤] التي تُهاجم الدواجن من خلال أنسجة الفم والجهاز التنفسي العلويّ.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: سُقوط الريش، والكسل وفقدان الشهيّة للأكل، إضافةً إلى الإفرازات المُخاطيّة من الفم، والسرعة في التنفُّس، وأحيانًا الإصابة بالإسهال.[٤]

  • كيفية التعامل مع المرض

تُعرف الدواجن المُصابة بالكشف الطبي، إذ ينبغي عزل المُصابة فورًا، ثمّ المُباشرة بعلاجها بالأدوية المخصّصة كالمُضادّات الحيوية (البنسلين) التي يُمكن إضافتها إلى الطعام أو إلى ماء الشرب.[٢]

التهاب الأمعاء التنكرزى

يُعتبر مرض التهاب الأمعاء التنكرزى (بالإنجليزية: Necrotic Enteritis) التهابًا حادًّا يُصيب الجهاز الهضمي للدواجن، فتستمر أعراضه عند الدواجن اللاحمة من 2-5 أسابيع وعند الديوك الرومية من 7-12 أسبوع.[٥]

يعود السبب في الإصابة بهذا المرض إلى بكتيريا لا هوائية تُدّعى كلوستريديوم بيرفرنجنز، التي تنتشر في مُختلف الأماكن، سواءً في التربة أو في الجو أو الأعلاف أو في براز الحيوان.[٥]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: الاكتئاب الحادّ الذي يُؤدّي إلى الموت خلال ساعات قليلة،[٢] إضافةً إلى الإسهال وانتفاخ الريش.[٥]

  • كيفية التعامل مع المرض

يُمكن التعامل مع المرض بالمضادّات الحيوية لمعالجة الدواجن المُصابة، والتي تُضاف إلى العلف أو الماء، كما يتطلب عزل المُصابة عن البقيّة.[٥]

التهاب الأمعاء التقرحي

ينتج مرض التهاب الأمعاء التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Enteritis) عن عدّوى حادّة، وتتأثّر به الدواجن الصغيرة بالعمر.[٢]

يعود السبب في الإصابة بهذا المرض لبكتيريا بوغيّة تُدّعى كلوستريديوم كولينوم، إذ تنتشر العدّوى به من خلال فضلات الدواجن المُصابة إلى السليمة.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: ظُهورها هزيلة المظهر العام وذات سلوك هادئ، وريش منتفش، مع إمكانية الإصابة بالإسهال المائي، والذي قد يُؤدّي إلى الموت.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يُمكن التعامل مع المرض بعد التأكُّد من الإصابة به بمجموعة من المضادّات الحيوية مثل: الباسيتران والبنسلين، عن طريق خلطها بالعلف أو الطعام.[٢]

مرض الإسهال الأبيض

مرض الإسهال الأبيض والمعروف بمرض بولوروم (بالإنجليزية: Pullorum Disease)، والذي يُصيب الدواجن على اختلافها وينتقل بالعدّوى.[٦]

يعود السبب في الإصابة بهذا المرض إلى بكتيريا السالمونيلا بولوروم، إذ ينتقل مُباشرةً عن طريق البيض أو طُرق أخرى.[٢]

يُصيب هذا المرض صغار الدواجن وهي في البيضة، فعندّ فقس البيضة المصابة يُولد الصغير مريضًا ويُمكن أن يموت خلال أسابيع قليلة، أمّا الدواجن المُصابة فتُصاب بضعف في الشهيّة، وتتوقف عن النمو.[٦]

  • كيفية التعامل مع المرض

تُعتبر نسبة العلاج من هذا المرض ضعيفةً، إذ تُعزل الدواجن المُصابة بالمرض مباشرةً لأنها حاملة للبكتيريا.[٦]

تيفوئيد الدجاج

يُعتبر مرض تيفوئيد الدجاج (بالإنجليزية: Fowl Typhoid) مرضًا بكتيريًّا يُصيب مختلف أنواع الدواجن، وقد يتسبب بموتها في أي مرحلة عمريّة، خاصةً البالغة منها.[٧]

ينتج هذا المرض عن إصابة الحيوان ببكتيريا السالمونيلا جاليناروم، وهي بكتيريا تُصيب الصغير وهو داخل البيضة.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: تهيُّج الريش، وقلّة الشهيّة، والحزن وتجنُّب الجري والحركة، وشرب الماء بكثرة، والإسهال المائل إلى اللون الأصفر.[٧]

  • كيفية التعامل مع المرض

تُعزل الدواجن المُصابة بسرعة لأنّ نسبة وفاتها مُرتفعة، وحفاظًا على سلامة البقيّة.[٢]

تسمم غذائي

يُعتبر مرض التسمم الغذائي أو التسمم الوشيقي (بالإنجليزية: Botulism) مرضًا لا ينتج عن عدّوى بكتيرية، وإنّما يَنتج عن نمو لنوع معيّن من البكتيريا تتواجد في الطبيعة خاص ّة في المناطق الرطبة والبرك التي تحتوي على مواد مُتحللة.[٢]

ينتج المرض عن مادة سامّة تُفرزها بكتيريا تُدّعى كلوستريديوم بوتولينوم.[٨]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: الضعف العام، وتراخي الأقدام والرقبة والأجنحة، والأعين المغلقة والمنقار المتّسخ.[٨]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب التخلُّص من مصدر السُّموم المسببة، ثمّ البدء بعلاج الدواجن المُصابة بالمضادّات الحيوية والسيلينيوم.[٨]

التهاب الدماغ

يُعرف مرض التهاب الدماغ (بالإنجليزية: Omphalitis) باسم مرض السُّرة ومرض الفروخ الطرية، إذ يُصيب صغار الدواجن في الأسبوع الأول من فقس البيض.[٩]

ينتج هذا المرض عن الإصابة بأنواع مختلفة من البكتيريا مثل: القولونيات، والمكورات العنقودية، والمكوّرات العقدية، والبروتيوس، وقد يُودّي المرض إلى وفاة الصغير بعد فقسه خلال اليوم الأول.[٩]

يُمكن مُلاحظة الإصابة بعدم تصرُّف الكتاكيت على طبيعتها، إذ رأسها متدلّي للأسفل، إضافةً إلى تغيُّر اللون حول السرة وانتفاخ الأوعية الدموية.[٩]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب الالتزام بالنظافة العامّة والتعقيم المستمر عند الإصابة بالمرض لتقليل العدّوى.[٩]

الحمرة

يُعتبر مرض الحمرة (بالإنجليزية: Erysipelas) من الأمراض الناتجة عن الإصابة ببكتيريا معيّنة، ويُصيب الدواجن ومختلف أنواع الطيور الأخرى، وينتشر خلال فصلي الخريف والشتاء.[٢]

يظهر هذا النوع من الأمراض نتيجة الإصابة بعدّوى بكتيرية تسمى إريسيبيلوثريكس إنسيديوزا.[١٠]

تظهر على الحيوانات التي تصاب بهذا المرض أعراض متعددة منها: قلّة الشهيّة، والكآبة، والإصابة بالاسهال، وظهور القشرة على الجلد، وقد يُؤدي للموت المُفاجئ.[١٠]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب عزل الحيوان المُصاب، ثمّ علاجه بالمُضادات الحيوية.[١٠]

الأمراض الطفيلية (باطني)

هنالك مجموعة من الأمراض الطفيلية الباطنية التي يُمكن أن تصيب الدّواجن، ومنها:

الاسكاريدس

يُعتبر مرض الأسكارس (بالإنجليزية: Ascarids) مرضًا يصيب الدجاج والديك الروميّ.[٢]

ينتج هذا المرض بسبب الإصابة بديدان طفيلية في الأمعاء تُدّعى اسكارديا جالي، وهي طفيليات تُصيب الجهاز الهضمي للطيور.[١١]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: هوالة الجسم، والإسهال وقد يؤدي للموت فجأة.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب مُعالجة الدواجن المُصابة بالأدوية المخصّصة، ثمّ تنظيف الحظيرة وتعقيمها جيدًا.[٢]

الديدان المعوية

يُعتبر مرض الديدان المعوية (بالإنجليزية: Helminths) مرضًا يُصيب الدواجن بسبب الديدان طفيلية التي تتواجد بـ 100 نوعًا منها.[١٢]

ينتج هذا المرض بعدّوى من فصيلة النيماتودا (الديدان المستديرة) أو فئة سيستودا (الديدان الشريطية والديدان المفلطحة).[١٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: الخمول وكذلك الإسهال.[١٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يُعتبر هذا المرض نادر الحدوث، لذا يُمكن التخلص منه باتخاذ التدابير اللازمة لوقاية الحيوانات من الإصابة بالمرض من الأساس.[١٢]

الديدان الشريطية

يحدث مرض الديدان الشريطية (بالإنجليزية: Tapeworms) بسبب الديدان الشريطية المتفاوتة في الحجم، ويصيب الدواجن صغيرة العمر أكثر من الدواجن الكبيرة.[٢]

يظهر المرض نتيجة أكل العائل الذي يحتوي على هذه الديدان، مثل؛ القواقع، والرخويات، والخنافس، والنمل وغيرها من الحشرات.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: انخفاض كفاءة الحيوان، واضطراب نموّه.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يُباشر بعملية العلاج مُباشرة في حال الإصابة باستخدام الأدوية المخصصة له، ومنع الطيور من التغذي على الديدان والحشرات.[٢]

الديدان الحمراء

يُعتبر مرض الديدان الحمراء (بالإنجليزية: Gapeworms) مرضًا تلتصق فيه هذه الديدان بالقصبة الهوائية للدواجن مثل؛ الدجاج والديك الرومي وغيرها من الطيور، وتتسبب بمرض يُدعى الفجوات.[٢]

ينتقل المرض إلى الدواجن عن طريق تناول الديدان مباشرة، فتضع الأنثى بيوضها في القصبة الهوائية له، ثمّ تخرج مع الفضلات، وبعد مرور 14 يوم يُمكن أن تأكلها حيوانات أخرى فتصاب بالعدوى.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: صعوبة التنفس، وبالتالي حدوث الاختناق في بعض الحالات.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب المُباشرة في إعطاء الدواجن المُصابة الأدوية المخصصة لمدة من 15 إلى 30 يوم، وعزلها عن باقي الدواجن السليمة.[٢]

أمراض طفيلية (خارجية)

هنالك مجموعة من الأمراض الطفيلية الخارجية التي يمكن أن تصيب الدواجن، ومنّها:

عث الدواجن

يُعد مرض عث الدواجن (بالإنجليزية: Poultry Mites) أحد الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الدواجن.[٢]

تعيش هذه الحشرات على الجلد وبين الريش وتتغذى على امتصاص دم الحيوان، ويمكن تواجدها في القصبات الهوائية، وفي الرئتين والكبد.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: منع النمو، وانخفاض إنتاجية البيض وتلف الريش.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب المباشرة بالعلاج للدواجن المُصابة مباشرةً برشها بالمحلول المخصص لها، وتعقيم الحظيرة كاملة لمدّةٍ لا تقل عن شهرين.[٢]

قمل الدواجن

يُعد قمل الدواجن (بالإنجليزية: Poultry Lice) أحد الأمراض الطفيلية الخارجية التي تصيب الدواجن، ولا يقتصر وجوده على الرأس فقط وإنّما يمكن تواجده عند الرقبة وفي أماكن أخرى من جسم الحيوان.[٢]

يحدث المرض نتيجةً إلى حشرات القمل التي غالبًا ما تتواجد بين ريش الحيوان.[٢]

يتسبب القمل بتلف واضح للريش لأن الحيوان يقوم بخدش المناطق التي يتواجد فيها، كما يؤدي إلى انخفاض وزن الجسم وقلة إنتاج البيض.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض
تُتبع ذات الإجراءات للتعامل مع المرض كتلك التي تُتّبع مع العث، من حيث ضرورة استخدام المبيدات الحشرية على جسم الدواجن للتخلص منها.[٢]

قراد الدجاج

يُعد مرض قراد الدجاج (بالإنجليزية: Fowl Tick) من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيب الدواجن.[٢]

يحدث مرض قراد الدجاج بسبب طفيليات تتواجد بكثرة في الحظائر، التي تتغذى على دم الحيوان.[٢]

يؤدي المرض إلى إضعاف جسم الدواجن، وخفض قدرتها على إنتاج البيض، وإصابتها بهزال عام في الجسم وقد يُؤدي إلى الموت.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب المباشرة بعمليات علاج الحيوانات المصابة، كما ويجب تطهير أماكن العيش للقضاء عليه.[٢]

البق الأحمر

يُعد البق الأحمر (بالإنجليزية: Red Bugs) من الأمراض التي تصيب العديد من الدواجن والطيور.[٢]

ينتج بسبب وجود نوع من البق صغيرة الحجم، التي تلتصق يرقاتها على أجنحة الدواجن أو عند منطقة الرقبة، وبمرور الزمن تُفرز مادة تسبب حكة لها.[٢]

يُمكن أن يسبب هذا المرض هُزال عام في الجسم، وقلة في الرغبة للطعام، وقد تُؤدي إلى موته.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب المباشرة بعمليات المكافحة باستخدام المبيدات الحشرية، للقضاء على هذه الطفيليات.[٢]

أمراض فيروسية

هنالك العديد من الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تصيب الدواجن، مثل:

جدري الطيور

يُعتبر جدري الماء (بالإنجليزية: Avian Pox) مرضًا فيروسيًّا منتشر بكثرة بين الدواجن، إلّا إنّه ليس من الأمراض المميتة ويصيب الطير في أي عمر.[٢]

يتسبب في هذا المرض فيروس يُسمّى جدري الطيور، والذي يتواجد في 3 سلالات أو أنواع مختلفة.[٢]

يتسبب هذا النوع من الأمراض في صعوبة في التنفس وفي تناول الطعام، وكذلك انخفاض في إنتاج البيض.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

لا يوجد علاج لجدري الطيور حتّى الآن، لذلك يجب تطعيم الدواجن جميعها، والانتباه إلى نظافة الحظائر والتأكُّد من فعالية عمليات الصرف الصحي لها.[٢]

مرض نيوكاسل

يُعتبر مرض نيوكاسل (بالإنجليزية: Newcastle Disease) من الأمراض الفيروسية، التي تصيب الجهاز التنفسي العصبي في الدواجن.[٢]

ينتج المرض عن إصابة الحيوان بواحدة من مجموعة مختلفة من الفيروسات المُسببة للمرض، وهي سلالات تتفاوت فيما بينها من حيث مستوى الأضرار التي تصيب الحيوان.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: إفرازات من منطقة الأنف، والإفرازات المخاطية المُتواجدة في منطقة القصبات الهوائية، وبعض الاضطرابات العصبية، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج الدواجن للبيض.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

لا يوجد علاج خاص لهذا المرض، لذا يجب تطعيم جميع الدواجن المتواجدة في الحظيرة تجنبًا للإصابة به.[٢]

التهاب الشعب الهوائية المعدي

يُعتبر التهاب الشعب الهوائية المعدي (بالإنجليزية: Infectious Bronchitis) مرضًّا تنفسيًّا يُوصف بأنّه شديد العدوى.[٢]

ينتج مرض التهاب الشعب الهوائية المعدّي بسبب الإصابة بالفيروس الناقل لهذا المرض، والذي غالبًا ما ينتقل عن طريق الهواء.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: السُّعال والعُطاس المتكرر، وصعوبة التنفس يصاحبها إفرازات من الأنف، كما ويصاب الحيوان بكثرة اللهاث.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب تلقيح الدواجن ضد هذا النوع من الأمراض بسبب عدم وجود دواء يعالجه، وفي حالة التأكد من الإصابة به ونظرًا لكونه شديد العدوى، فيجب عزل الحيوان المصاب عن الباقين.[٢]

التهاب الشعب الهوائية السمان

يُعتبر التهاب الشعب الهوائية السمان (بالإنجليزية: Quail Bronchitis) من الأمراض الفيروسية المعدية، والذي يتسبب بالموت لطيور السمان.[٢]

ينتج هذا النوع من الأمراض بسبب الإصابة بفيروس CELO، والذي يُمكن أن يُصيب الدجاج والديك الرومي.[٢]

تظهر أعراض هذا المرض في الجهاز التنفسي، كما أنّ من شأنه أن يُسبب العقم.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

يجب مباشرة عزل الدواجن المُصابة عن الباقين من غير المصابين بالمرض.[٢]

ابيضاض الدم الليمفاوي

يُعتبر ابيضاض الدم الليمفاوي (بالإنجليزية: Lymphoid Leukosis) من الأمراض التي تصيب الطيور البالغة، خاص ّة الديك الرومي.[٢]

ينتج هذا النوع من الأمراض بسبب الإصابة بالفيروس المسبب له، والذي ينتقل من الطير المصاب إلى الآخر عن طريق البيض أو البُراز.[٢]

يُهاجم المرض الكبد والطحال، ويُؤثر في المبيض والرئتين، ويمكن أن يفقد الطائر شهيته، مما يؤدي لإصابته بالهزال ثم الموت.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

لا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن، لذا يجب اتخاذ بعض الاحتياطات التي يُمكن أن تقلل الإصابة به، مثل: اقتناء سلالة معروف عنها بقدرتها على مُقاومة المرض، وعدم جمع الحيوانات من مختلف الأعمار في ذات المكان، والمحافظة على نظافة الحظيرة وتعقيمها والعناية بغذاء الطيور.[٢]

مرض ماريك

يُعتبر مرض ماريك (بالإنجليزية: Marek’s Disease) من الأمراض الفيروسية التي تُصيب صغار الطيور، دون الكبار بالعمر، كما أنّه من الأمراض المميتة.[٢]

ينتج مرض مارك بسبب الإصابة بالفيروس المسبب لهذا المرض والذي ينتمي إلى فيروسات الهربس، وغالبًا ما يتركز عند منبت ريش الطائر.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: فقدان الدواجن للكثير من وزنها، فضلًا عن الإصابة بفقر الدم، وصعوبة التنفس، والإسهال.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

لا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن، لذا يجب تلقيح الدواجن باللقاح المضاد له، لمنع أو تقليل الإصابة به.[٢]

مرض الجراب المعدية

يعتبر مرض الكيس المعدي (بالإنجليزية: Infectious Bursal Disease) مرضًا فيروسيًّا شديد العدوى، وغالبًا ما يصيب صغار الدجاج.[٢]

ينتج هذا النوع من الأمراض بسبب إصابة الدواجن بالفيروس المسبب له، وينتقل بالعدوى، عبر الاتصال المباشر بين الطيور أو من خلال الفضلات أو بأي وسيلة أخرى.[٢]

يُلاحظ العديد من الأعراض على الدواجن المُصابة مثل: الريش الهائج، وفقدان الشهية والجفاف، والرعاش الخفيف، وقلّة الحركة، وارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم، يعقبه انخفاض كبير، ويُمكن أن يُؤدي إلى الموت.[٢]

  • كيفية التعامل مع المرض

لا يوجد علاج لغاية الآن لهذا المرض، لذلك يجب إعطاء الدواجن اللقاح المضاد له.[٢]

الوقاية من أمراض الدواجن

تُشكّل التّدابير الوقائيّة الروتينيّة خط الدفاع الأوّل ضد أمراض الدّواجن المختلفة، لذا يجب توفير بيئة نظيفة وصحيّة، بالإضافة إلى الممارسات الجيّدة في تربية الدواجن، وتتم الوقاية من أهم أمراض الدّواجن من خلال ما يأتي:[١٣]

  • القيام بإعطاء الدّواجن المطاعيم الطّبيّة المتوفّرة ضد العديد من الأمراض وتحت إشراف الطّبيب البيطري المختص.
  • وقاية الدّواجن من الإصابة بالعدّوى الطّفيليّة؛ من خلال التنظيف الدّوري لأماكن تواجد الدّواجن، والتأكّد من عدم تواجد أيّة ديدان، ورش الدواجن بالمبيدات الحشريّة لمنع إصابتها بها.
  • عزل الدّواجن المريضة وعلاجها بعيدًا عن الدّواجن الأخرى لمنع انتقال العدّوى إليها.
  • تصنيف أماكن تربية الدّواجن بناءً على أعمارها؛ لتجنّب إصابة الدّواجن الصّغيرة بأمراض مصدرها الدّواجن الكبيرة.

المراجع[+]

  1. “MODULE 3: COMMON POULTRY DISEASES AND PREVENTION METHODS”, inpoultry, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط أظ أع أغ أف أق أك أل أم أن أه أو أي بأ بب بت بث بج بح بخ بد بذ بر بز بس بش بص بض بط بظ بع “Diseases of Poultry”, extension.msstate, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Mycoplasmosis in Backyard Chicken Flocks”, tvmdl.tamu, Retrieved 9/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت “FOWL CHOLERA “, poultrydvm, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Overview of Necrotic Enteritis in Poultry”, msdvetmanual, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Jacquie Jacob, “PULLORUM DISEASE IN POULTRY”, poultry.extension, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  7. ^ أ ب “Salmonella Gallinarum, Fowl Typhoid”, thepoultrysite, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت “Botulism”, thepoultrysite, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “Preventing Omphalitis to Reduce First Week Mortality”, thepoultrysite, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت “Erysipelas”, thepoultrysite, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  11. “Helminthiasis in Poultry”, msdvetmanual, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث “Helminthiasis in Poultry”, msdvetmanual, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  13. “Poultry disease prevention and management”, www.business.qld.gov.au, Retrieved 10-01-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب